اخر الاخبار

السبت , 18 فبراير , 2017





النصر المؤزر حليف قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ..في قتال الدواعش المارقة
احمد ياسين الهلالي
لقد تلقى داعش الكفر والإرهاب في العراق صفعات وصفعات على أيادي أبناء هذا البلد فمنها ماهو عسكري ومنها ماهو فكري الأمران اللذان هيئا أسباب الانتصار وجعل حتمية الانتصار متحققة لاشك فيها فبالنسبة للجانب العسكري فإن ماحققه جيشنا الباسل بقواته الأمنية وحشدنا البطل في مواجهة ودحر الإرهاب ليس بالقليل بل هي تعد بداية النهاية الحقيقية لأصحاب تلك الدولة الإسلامية المزعومة والتي أيقن الدواعش بأن نهايتهم ستكون على أيادي أبناء هذا البلد ,حيث أن هذا الأمر الذي لم يتصوره ولم يضعوه في حساباتهم ودراساتهم مدى قوة وإرادة وعزيمة الشخصية العراقية والفرد العراقي في القتال والمواجهة والاصرار على النصر, كون أن هذا الأمر لم يأتِ من فراغ فما يحمله الجندي العراقي من إيمان راسخ وعقيدة حقة جعلت من مراده تحقيق إحدى الحسنيين أما النصر أو الشهادة في سبيل تحرير أرض الوطن من أيادي الغاصبين والمفسدين ,وأما الجانب الفكري فما قدمه المرجع الصرخي في دعم ومؤازرة القوات الأمنية والحشد الشعبي والدعاء لهم بالنصر والثبات له الأثر البالغ في نفوس المقاتلين الأبطال ,بالإضافة إلى رعايته الأبوية لعوائل الشهداء والتواصل معهم وتقديم إليهم ما يحتاجونه من مؤن الحياة ومتطلباتها , بالإضافة إلى المحاضرات الأسبوعية التي يلقيها على الهواء مباشرة في كشف حقيقة ذلك التنظيم من أجل تجفيف منابع الإرهاب التي يرتوي منها فكان لبحثي (" الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) و("وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري) الدور الكبير في تعرية وكشف أصول تلك الجماعات التكفيرية وأساس معتقداتهم المنحرفة في تكفير الآخرين واستباحة دمائهم وأعراضهم وأن الشريعة الإسلامية براء من تلك الأفكار العدوانية المدمرة والمهلكة للحرث والنسل ,كما كانت لتلك المحاضرات الدور الكبير في إزالة الشبهات والافتراءات وكشف مدى التدليس والتحريف في أحاديث وروايات الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجل بث الفتنة والفرقة بين أبناء المسلمين وخلق صراعات وتناحرات لايعرف متى نهايتها . لذلك فإن تلك المحاضرات بالنسبة إلى الدواعش بمثابة الضربة القاضية التي هزت عروشهم وهدمت بنيانهم وقضت على أحلامهم. .

المحاضرة الخامسة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"

المحاضرة التاسعة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"


بقلم: #_

القراء 368

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net