اخر الاخبار

السبت , 18 فبراير , 2017


ثورة خطابية على تطرف فكر الدواعش التيمية
منذ أن استطاع الاسلام بسط نفوذه على مختلف ارجاء المعمورة حتى بدأ يفكر بكيفية نشر تعاليمه السمحاء فوجد في وسائل الاعلام المتاحة في تلك الحقبة خير ما يخدم طموحاته الانسانية فاتخذ من المنبر الوسيلة الاولى التي يعقد آماله عليها في توعية الامة و إيصال صوته فكان المنبر بحق افضل وسيلة اعلامية عرفتها الامة منذ أقدم العصور قدم خلالها اعظم الخدمات لديننا الحنيف لما يتمتع به من قوة تأثير بالمجتمع خاصة و الفرد عامة ، فكان المدرسة التي تعد الاجيال الإعداد الامثل وفق المنظور الخاص بقيم و مبادئ الاسلام ، ومع التطور الكبير الذي تشهده وسائل الاعلام إلا أن المنبر لم يفقد رونقه الجميل و بريقه المنير ومدى تأثيره في الناس ؛ أولاً لارتباطه بالسماء ، و ثانياً كونه يمثل وسيلة الاتصال بين العبد و خالقه سبحانه و تعالى فيكون الفرد على اطلاع تام بأحكام و تشريعات السماء من جهة ، ولكي يبقى في دائرة الطريق الصحيح خلال مسيرة حياته الدنيوية من جهة أخرى ، وفي ظل الظروف الراهنة الحرجة و المرحلة العصيبة التي تمر بها الامة الاسلامية و الخطر المحدق بها المتمثل بالتطرف الفكري الداعشي التيمي الذي يحمله في جعبته و سعيه الجاد في اجتثاث و استئصال جذور ديننا الحنيف و ضرب اصوله من أسسها الرصينة مما تطلب التصدي لهذا الفكر الارهابي و التوحيد الخرافي بعدما انكشفت حقائقه أمام الملأ لكن مما يؤسف له هذا الصمت المرير لرموز الامة و كبار علمائها و سكوتهم المطبق جراء ما ينشره التنظيم من افكار سقيمة و دعاوى عقيمة و عقائد توحيد التجسيم و التشبيه لله تعالى و الطعن بالأنبياء و الخلفاء الراشدين و الصحابة الاجلاء ( رضوان الله عليهم اجمعين ) فقد توحدت كلمة خطباء الجمعة لمرجعية الصرخي الحسني في شتى عموم انحاء العراق ليقولوا كلمتهم و ليأخذوا على عاتقهم كشف حقيقة عقائد و افكار الدواعش التيمية وعلى الملأ فحري بكل الاصوات التي تنادي بهلاك داعش و محاربة داعش فكرياً الاقتداء بهدي هذه الثورة المباركة و الأخذ بزمام الامور من خلال تبني الافكار و الرؤى و الادلة التامة التي يطرحها المحقق الصرخي الحسني ليكون الخلاص من براثن هذا الفكر المتطرف و المنحرف عن جادة الصواب ومن عصاباته الداعشية الإجرامية و إلى الابد وهذا ما دعا إليه الصرخي في محاضرته العقائدية (15 ) ضمن بحثه الموسوم وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري بتاريخ 11/2/2017 حيث دعا المرجع الصرخي جميع المسلمين إلى الحوار الهادف و التمدن الاسلامي الاخلاقي المتحضر و نبذ الطائفية و الانزواء الفكري فقال الصرخي : (( نحن نقول يوجد اختلاف لكن المهم كان موجود التعايش السلمي بين الصحابة هذا يكفي ، نحن الآن نحتاج إلى الحوار، نحتاج إلى التمدن الأخلاقي الإسلامي، الحوار الإسلامي، المجادلة بالحسنى )).
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=476276
المحاضرة 16 من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ زمن الرسول


بقلم // احمد الخالدي

بقلم: #_

القراء 444

التعليقات

مجمد_كامل

موفقين

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net