قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11البقرة) الإرهاب الداعشي الذي دمر المدن والبلدان وزهق الأرواح وهجر وفجر وسب ومثل بالجثث وغيرها من التنكيل والتشويه . إرهاب لايميز أو يشخص أو يفرز طفل أو امرآة شيخ أو عجوز كبير أو صغير مؤمن أو غير ذلك مسلم أو من ديانة أخرى همه دمار بزعمهم (دعماً للأمن والاستقرار!!!) . ما خلفة الدواعش التيمية من إعدام الحياة وتمزيق الأراضي وإزهاق الأرواح حري بنا أن نعرف من أين جاء هذا الدين والفتاوى التي يسير عليها هؤلاء المجرمين كما صنفهم قانون الإرهاب الدولي . فبعد القراءة العميقة والمطولة في بطون الكتب إذ تجد مصنفات عليها التراب في الرفوف مركونة في زاوية الارشيف مكتوب عليها (مؤلفات ابن تيمية) وبعد الاطلاع عليها تنذهل وتستغرب من هكذا إنسان يعد نفسه من أهل العلم ويطلق عليه (شيخ الإسلام) وفي الأساس لا تجد أي إسلام في كتبه سوى التكفير وإباحة النفس ، وتمخضت كتبه في عقائد كان أبرزها :- أولاً:- الله شاب أمرد جعد قطط عليه وفرة في روضة خضراء متكأ على عرش برجليه نعلين من ذهب ؟؟!!! ثانياً:- الله يرى بالعين المجردة ورؤيا الأنبياء في المنام ليس رؤيا إنما هي رؤيا بالعين المجردة فالأنبياء بشر لذلك كل إنسان يحق له أن يرى الله بعينه المجردة ولكن يحتاج إيمان بأن هذا هو الله (شاب جميل ، قد يركب التكسي مع سائقي المركبات ، قد يخرج في نزهة ويسلم عليك ، قد يشتري منك شياً من محلك لبيع كذا من الحاجات فالله يتجول ويمارس حياته كسائر خلقه ) وقد يفجر نفسه إذا اقتضت الضرورة لمعالجة أمر ما (إذا تشاجر مصارع معه شخصياً !!!!!!!) ثالثاً:- الله يكلم بعض الأنبياء ويقرب أحدهم ويفضل أحدهم على الآخر فمنهم من يكلمهم أمثال (موسى ،ومحمد {عليهما سلام الله جميعا) أما البقية فهو مستغن عن خدماتهم إلى شعار آخر !!!!!!!!. رابعاً :- من لم يؤمن بهذه الأفكار الجهمية التيمية فهو كافر مباح الدم والمال والأرض والعرض . هذه بعض أفكاره الشريرة وما خفي كان أعظم ، هكذا دين وهكذا أفكار جعلت من الدواعش التيمية يتبنون هذا المشروع والمؤسس والمنظر له ابن تيمية ليعطيهم الحجة بالقضاء على الناس ونشر دعوته وارساء مفاهيمها لدى الأراضي المغتصبة من قبل مجرمي داعش . بعد أن بينا ذلك ،العالم يغض النظر على هكذا فكر مسموم وقاتل وأخطر من السلاح الفتاك فقد عجزت كل الأنظمة وبأحدث الأجهزة المطورة أن توقف هكذا أفكار للدخول والتوغل إلى أراضيهم ، فقد تصدى داعش مرتبة الإرهاب العالمي دون رادع أو معالج أو أستاذ أو باحث أو عالم ، وبعد عجز الجميع أماط اللثام عن الإسلام المحمدي الأصيل بصوته وسخر كل الوقت لدفع هذا الإرهاب الأعمى وتهديم بنيته التحتية التي يقف عليها وابطال حججه فهز عروش التيمية بمحاضراته العلمية إنه المرجع الصرخي الأوحد صاحب الرسالة الإنسانية منقذ الأنظمة والبلدان من شر خطرالإرهاب التيمي الداعشي المحدق ، ومن خلال سلسلة محاضرات وبحوث تحت عنوان (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ليقول للعالم أجمع أنا المدافع يوم أخرست الألسن وسكنت الأصوات وارتعشت الأنفس من هذا الإرهاب الفارغ . وللاطلاع أكثر من خلال الروابط أدناه بهذا الخصوص
المحاضرة السابعة عشرة من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة السادسة عشرة من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)