المرجع الصرخي يؤكد ان الفتن ومضّلاتها تترتب على كلام الخوارج التيمية !!!
الأحد , 19 فبراير , 2017
المرجع الصرخي يؤكد ان الفتن ومضّلاتها تترتب على كلام الخوارج التيمية !!! ان ما يحصل من تيه وتشتت وضياع وحرمان وتمزق بين ابناء الدين الواحد بين المسلمين والتناحر والخلاف الذي ازداد عمقا كل بسبب ما دس في كتب التأريخ والعقائد من تحريف وتشويه وتعتيم وزيادة في القول على اقصاء اصحاب الفكر الصحيح السليم والسير خلف الجهلاء المنحرفين من ائمة الضلالة وازاء كل ما يحصل من موت ذريع فلازالت اقلام الدواعش واصحاب الفكر المنحرف التكفيري تؤسس للإرهاب والقتل واراقة الدماء ولشق صف المسلمين ببدع ومضلات الفتن والتي تستشف عقائدها من خيال واوهام ابن تيمية التي سطرها بكتب وبحوث حشوية لا قيمة لها مطلقا سوى تهدف الى شق عصا الامة الاسلامية وتقديم دراسات لكيفية بث الفرقة والطائفية وتأجيجها بين المسلمين وتدمير ما اسسه الرسول الاكرم من مبادئ واسس ومعايير تربوية انسانية اخلاقية اجتماعية ذات ابعاد واسعة في لملمة الشمل وتوحد الامة لكن ابن تيمية بأفكاره واطروحاته نسف جميع تلك من خلال تشويه الاهداف السامية للرسالة السمحاء وقد حذر المحقق الصرخي من هؤلاء الخوارج التيمية المارقة و " كلامهم ومنهجهم وما فيه من فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان !!! " مؤكدا انطباق ذلك من خلال ما يكتبون في كتبهم من سموم تكفيرية مستغلين العقول الخاوية للضحك عليها وترويج فكرهم المنحرف التكفيري الضال من خلال جعل كل فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء ... جاء ذلك في بحثه الموسوم ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة (18) والتي القاها بتاريخ 19 جمادي الاولى 1438 هـــ الموافق 17- 2- 2017 مــ , حيث قال المحقق الصرخي في أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: (( الرازي يؤلِّف كتاب (أساس التقديس) ويهدي نسخة منه لملك ذلك الزمان، وابن تيمية تصدى للردّ وبالردّ على كتاب الرازي، لكن الغريب في الأمر أنّ ابنَ تيمية فرّع الكلام، وأخذه إلى موضوع بعيد عن موضوع الكتاب، فجسّد الحشْوَ والحشْويّة تجسيدًا واقعيًّا شاملًا، وسنقتصر في هذه الأسطورة في نقاش ما سجّله ابنُ تيمية على مقدمة أساس التقديس أو على رسالة الإهداء مِن الرازي إلى ملك ذلك الزمان، مع ملاحظة أنّ شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، فيجعلون بل ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومِن هنا جاء ويجيء ويتأكّد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتّب على كلامه ومنهجه مِن فتن ومضلاتها التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان ... )) يجدر الاشارة انها المرة الاولى في التاريخ المعاصر تشهد الساحة العلمية مواجهة فكرية تكشف حقيقة اصل ومنبع التكفير الداعشي والتي تصدى لها المرجع الصرخي لكشفت عجزهم وضحالتهم ومهازل توحيدهم التجسيمي الذي يتبجحون به ويكفرون الناس على اساسه ويبيحون دماؤهم واموالهم واعراضهم . http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=476471