لعل من أطلع على سيرة ابن تيمية من خلال كتبه وحياته يجد بأن هذا الشخص منحرف عقائدياً ولديه شذوذ في الفكر والنفس ويمتاز
بمرض في التفكير من حيث التعصب والتطرف والانحراف ...
فمرة يجعل الله شاباً أمرد جعد قطط وهنا يعطيه الجسمية ويحيط بالله من حيث الهيأة وكلنا يعرف بآن الله سبحانه وتعالى
( لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار ، وهو اللطيف الخبير) ...
ونجد في جانبه الآخر من فتاوى (يستتاب وإلا قتل، أو وإلا فإنه يقتل) تكررت في كتب ابن تيمية 428 مرة منها 200 مرة في كتابه مجموع فتاوى ابن تيمية كما أنه ... لا ينهى عن التمثيل بالبشر، إذ يرى "إن المثلة حق لهم، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر
أي فكر سقيم أي انحراف وكفر وسوداوية ومرض لدى هذا المعتوه الذي يكنى بشيخ الإسلام
الذي جعل من نهجه القاتل ثوابت ينطلق منها الدواعش خوارج هذا العصر من استباحة لأموال وأعراض المسلمين وبقية الطوائف بأساليب يندى لها جبين البشرية وترفضها جميع الكتب السماوية والأعراف والأخلاق ...
نعم هو إماماً للتكفير، وداعية للقتل،حتى أن المستشرق المعروف "جولد تسيهر" قال عنه "إن ابن تيمية متطرف لا يقبل الآخر"، وإنه "وضع ألغاماً في الأرض فجر بعضها محمد بن عبد الوهاب، وبقي بعضها لم يفجر حتى الآن ولكن المستشرق لم يدرك اللحظة التي تمثلت بداعش التي تكفلت بتفجير تلك الألغام من سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وحز للرؤوس وتقطيع للجثث بالسكاكين
وابن تيمية المولود في حران سنة (661 هـ) مات معتقلاً بقلعة دمشق سنة (728 هـ). سجن على فتاوى منها تحريم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ... وفتوى الطلاق التي سجن على أثرها ... وتحليل التمثيل بالجثث من باب أخذ الثأر
فهوى يجيز التمثيل بالإنسان وهذا مانهى عنه رسول الله بقوله ( ص) "إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور".
فأين ابن تيمية من خلق وأخلاق ودين رسول الله وأهل بيته عليهم السلام وصحبه رضوان الله عليهم
وما نريد قوله للدواعش ولمن لف لفهم هذا إمامكم وشيخكم ابن تيمية أنظروا
قال ابن تيمية :
(..الذي هو نوره الذي إذا تجلّى فيه لم يدركه شيء . وفي هذا الخبر من رواية ابن أبي داود أنه سُئل ابن عباس : هل رأى محمد ربّه ؟
قال : نعم .
قال : وكيف رآه ؟!.
قال : في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ ، كان قدماه في خضرة .
أي أنحراف وأستخاف في العقول أنتم فيه لأتباعكم هذا المعتوه يامن تقتلون الأبرياء وتفجرون أنفسكم بين الناس أنظروا إليه كيف يتجاوز على الذات الإليهة وهذا ماتم تبيانه في المحاضرات الخاصة للمرجع السيد الصرخي الحسني بهذا الخصوص
ابن تيمية يخالف الآيات المحكمة مخالفة شنيعة!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري:... أسطورة1: الله شَابٌّ أَمْرَدٌ جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه ابن تيمية:... أسطورة2: تجسيم وتقليد وجهل وتشويش:..أسطورة3: يُرى في المنام وتُدركه الأبصار في الآخرة!!!: أولًا: لا تُدركه في الدنيا بالأبصار حال اليقظة: قال {{في (منهاج السنة: [2/313]) في معرض ردِّه على المجسِّمة: {أدْخَلوا في ذلك مِن الأمور ما نَفاهُ اللهُ ورسولُه، حتى قالوا: إنّه يُرى في الدنيا بالأبصار}}. مؤسسة الدرر السنية: إشراف ومراجعة السَّقّاف// أقول: قَيَّد الرؤيا بـ (في الدنيا)، وواضح أنّ الشيخ التيميّة في مقام بيان وليس الهزل واللغو، فتصريحه وتقييده للمحذور (في الدنيا) يُفهَم منه أنّه لا محذور عنده فيما إذا كانت الرؤيا في غير الدنيا، كالرؤيا في الآخرة، أو رؤيا النوم، أو الرؤيا في المعراج، وقد ثبت عنه دفاعه الشديد عن الرؤيا وإدراك الأبصار بعين الرأس في الآخرة وحتى في غيرها (وسيأتي الكلام عن ذلك إن شاء الله)، وهذه مخالفة صريحة شنيعة لنص قرآني صريح واضح محكم، قال الله الواحد الأحد {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ? وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}. الأنعام:103.ثانيًا..ثالثًا..أسطورة4: الحرّاني يُجيز السجود ليوسُف (عليه السلام).