انها معادلة صعبة، أن يقاس الوجود مع العدم، الحياة والوجود أمام الفناء والوهم. الإسلام دين المحبة والأخوة والمساواة والعدالة والمودة والعز والعلم والاحترام. وداعش الإرهابي الدمار والخراب والقتل والإبادة وإعدام الحياة ومحو الإنسانية، فأي قياس وأي مقارنة بين الظلام والنور، وبين الجهل والعلم وبين النهار والليل (قياس ومقارنة ومعادلة باطلة من الأساس) في الآونة الآخرة تعالت الأصوات والأقاويل حول حركة متطرفة تسمى (داعش) التي تستمد فكرها وفتواها من شيخهم الداعشي التيمي وأخذت تجوب بلدان العالم شرقا وغربا فلم تُصد أو تُرد أو تُكافح بالشكل الصحيح فعقدت المؤتمرات والندوات والاجتماعات للدول المتضررة من هذا الإرهاب المتطرف الاوبش . فلم يصلوا إلى حلول ناجعة وصار الدواعش الى تمدد وتمادي على أرواح وممتلكات الناس تحت ظل وخيمة مسميات الدين (والحقيقة انه لا صلة له بالدين والعلم والعقلاء من كلا المدارس والمذاهب الإسلامية. سرعان ما لسق الأنظمة المادية الخاوية (داعش - بدين الإسلام) . الإسلام دين فاق كل الديانات بمنهجة فهو يحترم الجميع فلا يبيح الأعراض ولا ينتهك الحرمات ومن فعل غير ذلك فالإسلام غير كفيل أو مسؤول عن تصرفات الآخرين. الإسلام يدعو الناس للبناء وللإحترام والحوار ونقاش لا للحرب والدمار والتفخيخ. وبعد انقطاع الأمل والانتصار الذي سطره أبناء العراق على أرض الواقع من دحر الإرهاب وقتل كل مخططاته التي باتت بالفشل بقي الفكر المنحرف مثل سم الأفعى، انبرى صوت من أعنان الجبال وإهوار وأزقة القرى والمدن من بيوت العراقيين من ضفاف نهري دجلة والفرات صوت كصليل البرق يشق حجب الظلام المحيط بالإسلام انه المرجع الصرخي ومن خلال محاضرته المحاضرة الثامنة عشرة من بحث "وَقَفات مع... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" حيث قال:
الدواعش يبتدعون أيَّ وسيلةٍ لسفك الدماء -: أهل التكفير الدواعش التيمية يبتدعون أيَّ وسيلةٍ شيطانية ويكذِبونَ كلَّ أنواع الكَذِب والإفتراء من أجْلِ أن يجعلوا الآخرين هدفًا لسيوفهم وسهامهم ورصاصهم ومفخخاتهم، فتُسفك الدماء وتُزهَق الأرواح وتُستباح الحرُمات..
http://cutt.us/mYGul المحاضرة السابعة عشرة من بحث وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
http://cutt.us/T1Dyj المحاضرة الثامنةعشرة من بحث وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
http://cutt.us/jhLU المحاضرة السابعة عشرة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
http://cutt.us/9qHNW بقلم ابراهيم محمود