أئمة الدواعش المارقة يغتالون الخليفة عمر!!!
بقلم : زيد الزبيدي
سار ابن تيمية خلف أئمة وقادة وأخذ منهم وتعلم منهم، وجعلهم القدوة الحسنة له، وسلط عليهم الأضواء، أمر أتباعه بأتباعهم على أنهم الحق، ولهم الولاية والطاعة، وهم خلفاء الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )، وهم بنو امية، ابتدأ من معاوية إلى يزيد وختمهم بالوليد بن الحكم، وقد سطر ابن تيمية الأدلة والبراهين في كتبه، وفي كل المحافل على أنهم أصحاب النبي (صلوات الله عليه)، ولا يجوز الخروج عليهم، ولا الرد عليهم، بل الواجب هو الطاعة، واذا نضرنا الى الأدلة نجدها واهية مجرد سفسطة وادعاءات لا غير، واذا تمعنت النظر تجد ما يخالف كلام ابن تيمية من قول الصحابة وأمهات المؤمنين والتابعين، لكن لماذا هذا الإصرار من ابن تيمية؟ الأمر واضح؛ وهو التشفي؛ والبعد عن الإسلام؛ ودين الإسلام؛ وقول الحق؛ وبالمقابل المنفعة؛ والسلطة؛ والجاه؛ والحقد على اهل البيت عليهم السلام؛ وهناك من يسير خلف ابن تيمية الآن وهم الدواعش المارقة، اذا رجعنا إلى العنوان نجد أنّ أئمة ابن تيمية الدواعش المارقة هم من اغتالوا الخليفة عمر (رض)، والسبب واضح وهو ابعاد المغيرة الذي هو من بني امية، من أئمة الدواعش، بسبب افعاله المشينة وهو الذي يقول انا اول من رشى في الإسلام، وقد نفاه النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، وقد أكد الخليفة الأول على نفيه، ولم يكن من أئمة الدواعش إلا الغدر، ليتسنا لهم العمل بحرية، وفعلاً قام غلام المغيرة المجوسي باغتيال الخليفة الأول في المسجد، وكما جاء في محاضرة السيد الصرخي التاسعة عشرة من بحث وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال المرجع الصرخي :
"وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى: المَشرِق عند الرازي..الجهة الثانية: الشرق الشمال ونَجْد العراق.. عند الوهابيّة!!!..الجهة الثالثة: لم يكن عراق.. كانت تبوك ولم يكن شام!!!..الجهة الرابعة: نَجْد في الأدب والتاريخ والأثر: هل نجْد تسمية حديثة كما يدّعي أتباع ابن عبد الوهاب ولم يكن لها وجود في صدر الإسلام عصر صدور الروايات فضلًا عن العصر الجاهلي؟!! الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًا... أسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أـ لا يخفى على العاقل أنّه إذا وقعتْ جريمة فإنّ المحقِّق والباحث وكلّ عاقل ينظر إلى المستفيد منها وخاصّة إذا كان هناك شخص أو جهة مستفيدة ومستفيد أكبر مع وجود تهمة ثابتة واقعًا تدلّ عليها الأفعال والأقوال والمواقف!!! ب- هنا جريمة اغتيال رئيس الدولة وخليفة المسلمين واقترن اغتياله مع تصريحه وتعهّده في بسط العدل والأمان في العراق وبين أهل العراق، قال {{أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لاَ تُطِيقُ؟... انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لاَ تُطِيقُ... لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ لأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ لاَ يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِى أَبَدًا (فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ)}}. جـ ـ المغيرة كان واليًا على الكوفة لكنه كان ممنوعًا مِن جبي الأموال، وكان عثمان بن حُنيف هو المسؤول عن ذلك، وكان عُمَر قد التقى بمسؤولَي العراق عثمان وحذيفة وأوصاهما بالعراق وأهله خيرًا وتعَهّد بأن يجعل العراقيين في خير وأمان إلى الحد الذي لا تحتاج فيه أرامل العراق إلى الرجال وكلّ ذلك حصل دون حضور والي الكوفة المغيرة!!!." الظاهر إنَّ استقرار العراق، وأمنه ، وخلاصه، وسد قوت اليتامى والأرامل، لم يستسيغه بنو امية، لأن العداء لأهل العراق كان ولا يزال هو الهم الوحيد لدى بنو امية، ومن يسير خلفهم الآن من الداوعش متعطشي الدماء، هذا الخليفة الأول يتعهد باستقرار العراق وخلاصة، والدواعش اليوم يقتلون، ويسلبون، وينهبون، ويرملون، وييتيمون، بعنوان الإسلام، وباسم الإسلام، وباسم خلفاء الإسلام، براء منهم الإسلام، وخلفاء الإسلام على ما يدعون.