المرجع الصرخي : فتن ابن تيمية وأتباعه مزقت المسلمين وبلدانهم
الإثنين , 20 فبراير , 2017
لازال الرائج في صادرات التيمية والنظام المعتاد في صناعتهم المنتهية صلاحيتها في ابحاثهم وافكارهم واطروحاتهم تكون مختومة بنهاية مأساوية دموية ذات طابع هزلي فهي ممزوجة بين الهزل والموت فالهزل في افكارهم الخيالية وخرافاتهم واساطيرهم التي دونوها في الكتب العقائدية والعلمية من رؤية الله بالعين المجردة و على هيئة شاب الامرد الجعد القطط الى غيرها من الاساطير التي هي من وهم ابن تيمية فكما يضع هذه الاساطير فهو يضعها لأجل ان يحقق اهداف مقصودة في سبيل اراقة اكثر عدد ممكن من الدماء فكل بحث تجده يهدف الى كيفية اراقة اكثر عدد ممكن من الابرياء وحصد الانفس في سبيل الارتقاء الى ربهم الشاب الامرد الذي علمهم فن الارهاب والقتال والموت والذبح والتمثيل والتشويه والطعن بالصحابة والمؤمنين وتمزيق وحدة الصف المسلم وبث الافكار المغلوطة في سبيل تنظيم وتأسيس حركة تستقطب الشباب المغرر به بسبب تلك الافكار المدسوسة في زمن شيخهم الكبير ابن تيمية الذي علمهم فن التكفير واباحة الدماء والاعراض ومع تأكيد القرآن الكريم و النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من منابذتهم فقال : (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان) وما نجم عن هذا الاعتقاد الخاطئ من استباحة الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال الخاصة والعامة وتفجير المساكن والمركبات وتخريب المنشآت فهذه الأعمال وأمثالها محرمة شرعاً بإجماع المسلمين لما في ذلك من هتك لحرمة الأنفس البريئة ,وهتك المصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها . بينما ديننا الحنيف ورسالة السماء النقية الإسلام حفظ للمسلمين أموالهم وأعراضهم وأبدانهم وحرم انتهاكها وشدد في ذلك ,وكان من أخر ما بلغ به النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أمته, فقال في خطبة حجة الوداع: (إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا) .. وعلى ذلك اكد ونبه وحذر المرجع الصرخي من مخططات التيمية الرامية لتمزيق الامة الاسلامية فيما بينها وبث فيها الموت والقتل في مقتبس من المحاضرة (18 ) من بحث وقفات مع.... #توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" 19 جمادى الاولى 1438 هــ - 17 -2- 2017 مــ ..... فقال :(شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان .) فيكون الحل بالخلاص من مروجي التكفير والارهاب من خلال نشر منهج الاعتدال والوسطية، الذي يتمسك به الان المرجع الصرخي في كل محاضراته قولا وفعلا، ونشر العلم الصحيح الموروث عن الله، وعن الرسول صلى الله عليه واله ومعالجة الظواهر الفردية او الجماعية الداعشية من خلال تحطيمهم فكريا ويتأتى هذا من قبل الراسخين في العلم، والحكماء ذوي العقل والفطنة, وتضافر الجهود الدعوية والتربوية في معالجة هذه الأفكار الشاذة.