في البدأ سنتطرق الى مفهوم الجهل والغباء كمعنى ومفهوم ولغة لدى التيمية ونهج ونبين لديهم الانحراف الفكري والعقائدي وتهميش لفكر المقابل وعدم أستنادهم لأي طرح فكري ومنطقي وشرعي وأخلاقي وسنستشهد بمحاضرات سيد المحققين السيد الصرخي الحسني ( دام الله ظله ) الذي بين لنا بأنهم يثبتون وجودهم ليس بالمجادلة العلمية بل بأسلوب الترهيب والقتل وبلغة العنف والسب والشتم .
آولاً.....
جهِلَ / جهِلَ بـ يَجهَل ، جَهْلاً وجَهالةً ، فهو جاهِل ، والمفعول مجهول - للمتعدِّي
جهِلَ عليه : تصرَّف معه بحمق
جَهِلْتُ هَذَا الأَمْرَ : مَا عَلِمْتُهُ ، كُنْتُ جَاهِلاً بِهِ
جَهِل الحقَّ : أَضاعه الجَهْلُ : ( في اصطلاح أَهل الكلام ) : اعتِقاد الشيء على خلافِ ما هو علَيه
الجَهْلُ البَسِيطُ : عَدَمُ الْمَعْرِفَةِ بِالشَّيْءِ
الجَهْلُ الْمُرَكَّبُ : الاِعْتِقَادُ الجَازِمُ بِمَا لاَ يَتَّفِقُ مَعَ الحَقِيقَةِ ، إِذْ يَعْتَقِدُ الرَّجُلُ عَاِرفاً عِلْماً وَهُوَ عَكْسُ ذَلِكَ
والجَهْلُ البسيط : تعبيرٌ أُطلِقَ على من يُسَلِّم بجهله
والجَهْلُ المرَكَّب : تعبيرٌ أُطلِقَ على من لا يسلِّم بجهله ، ويدَّعى ما لا يعلم
لكن أبن تيمية لم يسلم بجهله حسب الاصطلاح البسيط بل كان لديه جهل مركب ممزوج بالانحراف وأخذته العزة بالاثم ونصب العداء لاهل البيت عليهم السلام وخصوصاً أمام الموحدين أمير المؤمنين علي بن آبي طالب عليه السلام
وكما قال السيد الصرخي الحسني ....( التيمية قتلوا الأئمة والفقهاء والفلاسفة
مع جهل ابن تيمية وأتباعه وتفاهتهم وسفاهتهم وضحالتهم يكفِّرون مَن يخالف أساطيرهم وخزعبلاتهم ، ويقتلونه كما قتلوا علماء مسلمين كبار مِن أئمة وفقهاء وفلاسفة ومتكلمين )
وأما بالنسبة لغباء الاتباع .... والغباء هو يعرف بأنه عدم المقدرة على الفهم أو الفهم الخاطئ للاشياء .
وهنا ايضاً تطرق سماحة السيد الصرخي الحسني في بحث / توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
مبيناً غباء أتباعه وجهلهم وضحالة فكرهم السقيم
( أيها التيمية هل يوجد بينكم إنسان ولو بالحد الأدنى مِن العقل الإنساني سألَ نفسه ما معنى المطابقة المذكورة في بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]) ومع مَن تكون ؟!! فهل يخفى على أجهل الجهّال، وأغبى الأغبياء، أنّ لفظ (الرؤية) إن قلنا بمطابقته لشيء، فهو لا يطابق إلّا نفسه، بل حتى القول بمطابقته لنفسه، فهو غير تام، لأنّ المطابقة تتألَّف وتتحقَّق مِن طرفين، فيقال هذا يطابق هذا!!! أمّا أن تقول لفظ (الرؤية) يطابق لفظ (الرؤية)، فهو مِن اللغو وخفَّة العقل، لأنّه غير تام في نفسه، أو أنّه مِن تحصيل الحاصل .
أبجديات اللغة والعرف وابجديات وبديهيات المنطق يجهلها التيمية وأتباعه الذين لا يفرّقون بين الدال والمدلول ولا بين العنوان والمعنون ولا بين اللفظ والمعنى، فمن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل من التفكير فكيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة فكيف يميز بين المحكم والمتشابِه وبين الناسخ والمنسوخ وبين الخاص والعام وبين المطلق والمقيد وبين الحاكم والمحكوم وكيف يميز بين البرهان والمغالطة وكيف يميز بين الله تعالى والدجال ) ...
# بقلم الأستاذ ابو جعفر الساعدي