اخر الاخبار

الثلاثاء , 21 فبراير , 2017


لكل زمان رجال وحديث وتأريخ يروي لنا ويسطّر العبر والمواقف أن كانت بطولية أو غير ذلك. وفي كل مرحلة زمنية حقبة تأريخية حافلة بالأحداث. وكل منصف يبيّن موقفه أن كان مع او ضد تلك الحادثة. واليوم حري بنا أن نعرف أنفسنا كمثقفين وكتاب وأدباء وشعراء ومؤلفين ونقاد وروائيين وغيرها من شرائح الثقافية، هل نحن مع ظاهرة التطرّف الفكري أم ضدّه (وما هو دورنا اليوم على وجة الخصوص فهل أخرست الأقلام وأعدمت الكلمات؟) الكلمات التي تبين سفالة التطرّف الفكري والإرهاب الذي داهم وعشعش في أفكار بعض البشر؟ (الذين يحسبون أنفسهم على جنس البشر). الإرهاب الداعشي وما يتولد من تطرّف آخر بسبب سكوت الشريحة المثقّفة عن بيان الموقف الحازم حيال هذا الأمر. مضى الوقت ولكن الأيام كفيلة وحافلة بولادة جيل يمتلك الشجاعة يُسخّر كل طاقاته وأقلامه وأوراقه ومحبرته يُدون ويكتب في مذكرته بأن قلمه تصدّى أيضا مع البندقية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية (الآن الفكر أخطر من المال والسلاح فهو متجدد وقد يولد إفرازات متطرفة أخرى أكثر شرّا من داعش والقاعدة وغيرها) ومن منطلق العلم والمعرفة وتسخير الأقلام التي تريد إماطة اللثام عن التراب وشوائبه الواقعة على كاهل الإسلام، فلأجل ذلك علينا اولاً معرفة من هو المؤسس لهكذا فكر مدمر أخطر من السلاح النووي الفتاك فالإرهاب أشد فتكا من كل اسلحة العالم المتطورة تكلنولوجيا. المؤسس وواضع اللبنة الأولى للإرهاب هو أبن تيمية شيخ الدعشنة فهو يكفر ويبيح الدماء وقتل الناس بسبب الاختلاف، فهل سمعتم أو عرفتم أو قرأتم من يختلف معك تبيح دمه في كل السير والتاريخ والأمم والديانات والأعراف (حتى لغة الإعلام الحر تقول حق الرد مكفول لصاحبه)؟. ايها الدواعش التيميه هل حقّ الرد مكفول لديكم فهل يحق للآخرين أن ينسفوا فكركم الدموي المدمر والهدام ام تكفرونه وتبيحون دمه وماله؟؟ الجواب واضح فأنتم تقتلون الناس في هذه البقعة هنا او هناك بهذه المدينة او تلك تفجرون أيضا هنا وهناك تحت هذا الزعم والمسمى. ايها المثقفون يا أصحاب العقول والإقلام التي لا تسكتها جهالة الظلاميين اكتبوا انتصروا لدماء الأبرياء والاشلاء الملتصقة بين الجدران وتحت الإنقاظ. ليكن قلمكم مع أولئك الذين يدافعون عنكم ويطهرون أراضيهم من أشر خلق الله، الخوارج المجرمين الدواعش. السكوت خوف ام رضا ام إقرار بالجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء؟. رجل كان أمة بصوته ودفاعة وشجاعته وعلمه فقد أبطل وهدم كل أفكار ومعتقدات التيمية الداعشية التي ترجمها الخط الإرهابي، وعلى طول الطريق فلقد إنتصر للدماء واللابرياء وأعلى وإرسى صوت الإسلام ناصع الضياء انه المرجع الأصيل الصرخي فقد دك أوكار الدواعش التيمية وأفكارهم بلسلسلة بحوث :تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي تحت عنوان (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث قال :الدواعش أهل التكفير الدواعش التيمية يبتدعون أيَّ وسيلةٍ شيطانية ويكذِبونَ كلَّ أنواع الكَذِب والإفتراء من أجْلِ أن يجعلوا الآخرين هدفًا لسيوفهم وسهامهم ورصاصهم ومفخخاتهم، فتُسفك الدماء وتُزهَق الأرواح وتُستباح الحرُمات. وقال ايضا: شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان. وافصح القول: شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان. المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" http://store6.up-00.com/2017-02/148766644017181.jpg http://cutt.us/YkOu5 المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري" http://cutt.us/mAdi6 بقلم ابراهيم محمود

بقلم: #_

القراء 505

التعليقات

احمد_الكندي

السيد الحسني الصرخي ببحوثه ومحاضراته العلمية شن حربا ضد هذا الفكر الداعشي التكفيري فكانت محاضراته الأسبوعية هذه المحاضرات العقائدية كانت عبارة عن تحليل موضوعي لكل مؤلفات وأفكار ابن تيمية ومن خلال البحث فند سماحة السيد الحسني جميع مباني ابن تيمية وأثبت الحاده وتفاهة مبانيه وغباء وجهل كل من اتبعه وبعدها تناول سماحته بالنقد والتحليل الدولة الداعشية التي ظهرت بنفس الفكر التيمي التكفيري وسارت على نفس المنهج التكفيري الدموي لابن تيمية .

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net