لنفصل ابن تيمية والدواعش عن أهل السنة المعتدلين بقلم ضياء الحداد
ونحن نعيش المعركة الفكرية ضد الدواعش التيمية والتي قادها بكل بسالة المرجع الديني السيد الحسني الصرخي ، والتي جاءت مكملة للمعركة العسكرية التي يخوضها ابطال العراق ضد التوسع الداعشي التيمي على أرض العراق وبلاد الشام ، علينا أن نميز بين أهل السنة المعتدلين أبناء أرض الرافدين والجزء الأساسي من هذه البلاد المتعددة الأديان والقوميات والمذاهب وبين هؤلاء الدواعش الذين تلوثت عقولهم بالفكر التيمي التكفيري . فمن الناحية الفكرية يجب أن نفصل فكر أهل السنة عن الداعشية الذي تمارسه في مناطق نفوذها، فهناك إسقاطات فقهية والفقه يلوى عنقه لمصالح داعش. إن امتداد داعش في المنطقة السنية امتدادا توسعيا وليس انتمائيا، فماذا تسمي احتلال سنجار الإيزيدية ومناطق سهل نينوى المسيحية ومدينة تلعفر ذات الغالبية الشيعية؟ واليوم صار واضحا أن البغدادي يقاتل السنة الذين امتنعوا عن بيعته وفتح جبهات قتال مع الكرد ويقتل كل شيعي..فهو خطر كبير على المنطقة!! بين البغدادي وتيمورلنك أوجه شبه كثيرة طاغيتان يطلعان من الظلام ويتطلعان إلى النفوذ...ويحاولان التحرر من عوائق الحدود الوطنية من أجل التوسع ، لا يميزون بين منطقة وأخرى بين مذهب وآخر ، هناك توسع بنشر التعاليم الداعشية بواسطة الترغيب وأحيانا بالقوة الخشنة البدائية كما فعل تيمورلنك وهناك توسع بالقوة الناعمة ومنها الكفالات الاجتماعية والأموال. تسعى داعش إلى إعادة الصياغة الشاملة لوعي وفكر ومفاهيم من هم تحت سلطتها من خلال مشروع (المجتمع الداعشي) وفق فهم قادتها، وتتوجه بمشروعها إلى الصبيان والأشبال والشباب الذين يسهل برمجتهم وفق مناهجهم بعد إكمال عملية العزلة الأسرية ثم المجتمعية. هذا المجتمع الداعشي ، عقائديا هو من نتاج الفكر المنحرف لابن تيمية والذي يتميز برفض التعايش السلمي ولا يؤمن بالمجادلة بالحسنى ولا يعرف لغة الحوار بل يكفر الجميع ويبيح دماءهم وأموالهم ، ومن الناحية السياسية فالجديد ان الخليفة هو القائد وهو الملك وهو رئيس الوزراء ووزير الدفاع ، أي أن البغدادي يجمع بين السلطتين الدينية والسياسية معا وبلا شريك ...
السيد الحسني الصرخي ببحوثه ومحاضراته العلمية شن حربا ضد هذا الفكر الداعشي التكفيري ، فكانت محاضراته الأسبوعية في بحث (الدولة المارقة .. في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) وبحث ( وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) هذه المحاضرات العقائدية كانت عبارة عن تحليل موضوعي لكل مؤلفات وأفكار ابن تيمية ، ومن خلال البحث فند سماحة السيد الحسني جميع مباني ابن تيمية وأثبت الحاده وتفاهة مبانيه وغباء وجهل كل من اتبعه ، وبعدها تناول سماحته بالنقد والتحليل الدولة الداعشية التي ظهرت بنفس الفكر التيمي التكفيري ، وسارت على نفس المنهج التكفيري الدموي لابن تيمية ... ومن خلال بحوث سماحة السيد الحسني نجد الفرق الواضح بين أهل السنة وبين الدواعش التكفيريين ، فنحن نجد اليوم أن هناك فئة تشدقت بالإسلام ظلماً وجوراً وعدوانا فغيرت بأفعالها الدخيلة الأسس التي جاء بها الإسلام لتصوّر للعالم ان الاسلام دين قتل وترويع وتهجير وتفجير وإرهاب، وبهذا الانتماء الاسمي للإسلام انجرفت تيارات واشخاص كثيرون لهذا الفكر العنصري التعصّبي الذي أسّسه المنهج الأموي الدموي وإتّكأ عليه البعض مّمن انتسب للإسلام ونصّب نفسه عالما، وعلى هواه واعتقاده قام يفتي ويكفر كل مّن يخالفه الرأي وهذا هو المنهج والفكر التيمي الداعشي الإرهابي الذي عاث في الأرض الفساد فقام يقتل ويفجر الأبرياء ويتباهى ويعلن صراحة أنه الفاعل بينما نجد في مكان وجهات أخرى من الكفار واليهود يحاولون بكل طريقة ان يبعدوا الجريمة عنهم إن حدثت فالفارق كبير والمصيبة كبيرة بين من يدعي الإسلام وبين الكافر الملحد.
ولمتابعة أحدث محاضرات السيد الحسني الصرخي على هذه الروابط المحاضرة الثامنة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة التاسعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثامنةعشرة من بحث وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
السيد الحسني الصرخي ببحوثه ومحاضراته العلمية شن حربا ضد هذا الفكر الداعشي التكفيري فكانت محاضراته الأسبوعية هذه المحاضرات العقائدية كانت عبارة عن تحليل موضوعي لكل مؤلفات وأفكار ابن تيمية ومن خلال البحث فند سماحة السيد الحسني جميع مباني ابن تيمية وأثبت الحاده وتفاهة مبانيه وغباء وجهل كل من اتبعه وبعدها تناول سماحته بالنقد والتحليل الدولة الداعشية التي ظهرت بنفس الفكر التيمي التكفيري وسارت على نفس المنهج التكفيري الدموي لابن تيمية .