آستوقفتني عبارة شيخ الاسلام وهذا ماكان (يُكْنَى) به أبن تيمة والأسلام كمفردة لها معاني كثيرة وجاء تبيان ذلك في شواهد قرآنية وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {127} رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {128} وقوله تعالى على لسان الرسول الامين محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {161} قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163} الأنعام وإذا قلنا: إن الإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع، شَمِل ذلك الاستسلام له ظاهراً وباطناً فيشمل الدين كله عقيدة وعملاً وقولاً، فأذاً الاسلام قانون وتشريع ودين تسامح وهذا لا ينطبق على الفكر التيمي السقيم الذي يكفر الاخر ويبيح دماء المخالف لفكره ونهجه ويشرع لغة القتل والتخلف على لغة العقل والمنطق والعلم .....وأذا كان أبن تيمية مسلم ويتبع ما أنزل الله على نبيه ( صلى الله عليه واله ) ويلتزم باوامره ونواهيه لماذا لم يطبق اسلوب رسول الرحمة محمد (صلى الله عليه واله ) مع الاخرين من غير ملة الاسلام لقد منح اليهود والنصارى حق التملك ولهم حرية ممارسة طقوسهم الدينية مع الالتزام بعدم التعدي على الاسلام وتشريعه وعلى حرمة المسلم (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ كما ان لهم حق العدل في المعاملة ورفع الظلم هذا نهج النبي مع غير المسلمين فكيف ؟؟؟؟؟؟ أنت يا أبن تيمية يامن تبيح دماء المسلمين بكل سهولة وتتجرأعلى الله بقوانين لم ينزل الله بها من سلطان ونحن نرى اليوم قطع الرؤوس وفتاوى الردة والتكفير التي يتلوها زبانية قساة تحت الرايات السوداء يستبيحون بها دماء الناس وأعراضهم وأموالهم. ونتأكد من انحراف أبن تيمية العقلي والفكري والاخلاقي لما موجود في كتبه التي تترجم لنا حجم المرض والسقم والتطرف لديه لأنك ستجد كلمة (يستتاب وإلا قتل، أو وإلا فإنه يقتل) تكررت في كتب ابن تيمية 428 مرة منها 200 مرة في كتابه مجموع فتاوى ابن تيمية ..... ويمكن للمتتبع أن يسمع للمحاضرات الخاصة بالدولة المارقة والتجسيم التيمي الأسطوري لسيد المحققين السيد الصرخي الحسني ( دام الله ظله ) وسيرى العجب العجاب في طرح ابن تيمية والتيمية عقولٌ متحجرةٌ تستخدمُ القتلَ لإثباتِ آرائها
المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني بين حقيقة ابن تيمية ومن يتبعه من دواعش هذه الحقيقة التي كانت غائبة عن الكثير وقد غرر بالكثير من السذج واتبعهم وسلك سلوكهم وتوحيدهم الأسطوري وخرافاتهم وما قاموا به من نشر أفكار إلحادية ودعوة واضحة إلى عبادة الأوثان وأن كل من لا يؤمن بفكرهم التجسيمي الذي يعطي الأوصاف الجسمانية للذات الإلهية فإنه كافر جهمي