شيخ الخوارج تيمية يدعو إلى عبادة مليارات الأوثان!!!
بقلم : زيد الزبيدي
من صفات المسلم هو التوحيد لله تعالى، وهو من أهم الصفات التي يجب أنّ يتسم بها الأنسان العابد لله تعالى والمؤمن به، لأنها أصل الإسلام، والتوحيد هو المنبع لكل الديانات، فالأنبياء (صلوات الله عليهم) أهم ما جاءوا به هو التوحيد لله تعالى، وأكدت على ذلك الكتب السماوية التي جاء بها الأنبياء (صلوات الله عليهم)، فإن كان هناك من يدعي الإسلام، والإتباع لنبي التوحيد المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم)، ولا يقول بالتوحيد بل يقول بتعدد الآلهة من خلال ما يراه من صور في الحقيقة أو في المنام، وبكل وقاحة ينسب هذا الكلام للنبي المقدس (صلى الله عليه واله وسلم)، ويحرف، ويدلس، فهذا ليس بمسلم، بل ليس بعبد لله تعالى، بل هو الوثني الذي يعبد الأصنام لا غير، وكما وضح المرجع الصرخي هذه الحقيقة، من خلال المحاضرات العقائدية التي قصمت ظهر أبن تيمية، و الدواعش، وكان عنوان هذه المحاضرات (وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث بين المحقق الصرخي في المحاضرة السادسة عشرة، إنّ شيخ الخوارج أبن تيمية يدعو إلى عبادة مليارات الأوثان !!! أترككم مع كلام السيد الصرخي بهذا الخصوص حيث قال:
"وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإنّنا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع6: قال {{فَفِي دَعْوَاكَ ادَّعَيْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ أَقَرَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِصُورَةٍ مَخْلُوقَةٍ غَيْرِ اللَّهِ، لِأَنَّ فِي رِوَايَتِكَ أَنَّ الصُّورَةَ، قَالَتْ لَهُ: {هَلْ تَدْرِي يَا مُحَمَّدُ}، فَقَالَ لَهَا: {لا يَا رَبِّ}، وَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ صُورَةٌ مَخْلُوقَةٌ تَضَعُ أَنَامِلَهَا فِي كَتِفِ نَبِيٍّ مثل مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فَيَتَجَلَّى لَهُ بِذَلِكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أُمُورٌ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهَا قَبْلَ أَنْ تَضَعَ تِلْكَ الصُّورَةُ كَفَّهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ؟ وَيْحَكَ! لَا يُمْكِنُ هَذَا جِبْرِيلُ وَلَا مِيكَائِيلُ وَلَا إِسْرَافِيلُ، وَلَا يُمْكِنُ هَذَا غَيْرُ اللَّهِ، فَكَمْ تَجْلِبُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الْجَهْلِ وَالْخَطَأ، وَتَتَقَلَّدُ مِنْ تَفَاسِيرِ الْأَحَادِيثِ الصعبة (الضَّعِيفَةِ)، مَا لَمْ يَرْزُقْكَ اللَّهُ مَعْرِفَتَهَا، وَلَا تَأْمَنُ مِنْ أَنْ يَجُرَّكَ ذَلِكَ إِلَى الْكُفْرِ كَالَّذِي تَأَوَّلْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّ صُورَةً مَخْلُوقَةً كَلَّمَتْهُ فَأَجَابَهَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ): {يَا رَبِّ}، أَمِ اللَّهُ صُورَةٌ لَمْ يَعْرِفْهَا، فَقَالَ: {أَتَانِي رَبِّي}، لِمَا أَنَّ اللَّهَ فِي تِلْكَ الصُّورَةِ مُدَبِّرٌ؟ فَفِي دَعْوَاكَ يَجُوزُ لَكَ كُلَّمَا رَأَيْتَ كَلْبًا أَوْ حِمَارًا أَوْ خِنْزِيرًا، قُلْتَ: {هَذَا رَبِّي}، لِمَا أَنَّ اللَّهَ مُدَبِّرٌ فِي صُوَرِهِمْ فِي دَعْوَاكَ، وَجَازَ لِفِرْعَوْنَ، أَنْ يَقُولَ: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} النازعات: 24، لِمَا أَنَّ اللَّهَ مُدَبِّرٌ فِي صُورَتِهِ بِزَعْمِكَ، وَهَذَا أَبْطَلُ بَاطِلٍ، لَا يَنْجَعُ إِلَّا فِي أَجْهَلِ جَاهِلٍ}}. أقول: أولًا..ثانيًا..ثالثًا: 1..2- إنك تدعو لعبادة الأوثان ومليارات الأوثان جَهارًا صُراحًا صِراحًا مع سَبْق الإصرار، ولا مقارنة أبدًا بين ما قاله وادّعاه المعارض وبين ما ادعيته أنت يا شيخ!!! 3..سابعًا..."
من هنا عرفنا جيداً ما هو معتقد التيمية الدواعش، الذين يتبجحون على الناس، ويدعون، ويقتلون، ويسلبون، وينهبون، بدعوى أن المخالف هو مشرك وخارجي وخلال ما جاء في كلام السيد الصرخي عرفنا من هو الخارجي ومن هو المشرك عابد الاوثان والاصنام.
http://store6.up-00.com/2017-02/14870731530731.png