المرجع الصرخي .. الدواعش يبتدعون أيَّ وسيلةٍ لسفك الدماء بقلم سليم الحمداني تنظيم وحركة إرهابية أسست من أجل نشر القتل والفوضى والسيطرة والهيمنة على البلدان والأمصار بأي وسيلة وطريقة ونشر التطرف والفكر الإلحادي فكر التجسيم والتشويش والدس والتدليس واتخاذ الطريقة والمنهجية التيمية المنحرفة أساساً لكل فعل وعمل الدواعش التيمية وبعد أن خدمتهم العديد من الظروف في المنطقة ليسيطروا على العديد من البلدان ويتحكموا بمقدرتها وخير دليل هيمنتهم وسيطرتهم على العديد من المحافظات العراقية والسورية لتكون قاعدة لنشر أفكارهم وفكرهم الخبيث وبدعهم وخزعبلاتهم وآرائهم المنحطة بين صفوف المسلمين ليغرروا بالسذج وأصحاب العقول الخرفة كعقولهم فكان سفك الدماء وقتل الأبرياء وبدون ورع لا يستثنون أي أحد إن كان صغيراً أو كبيراً أو رجل أو امرأة رجل دين أو علماني عالم أو جاهل الكل مصيره القتل وسفك الدماء أو ينخرط معهم يسير على خطهم ويؤمن ويصدق بدينهم وملتهم فإنهم يبتدعون البدع وأي طريقة ووسيلة في سبيل أن تكون ذريعة للقتل وسفك دماء الناس فيطرحون قضية معينة مخالفة للعقل والوجدان والفكر السليم مثل مسطحية الأرض أو تغيير الاتجاهات أو تغيير أسماء البلدان أو الشيء الذي يعتبرون أنفسهم هم الفاتحين والكاشفين له هو رؤية الرب على الهيأة التي يصفونها بأحاديثهم المزعومة وكل من لا يؤمن بأفكارهم فإنه مرمى لسهامهم يقتل بحد السيف عرضة للمفخخات وإنه مباح الدم والعرض والمال وهذا ما بينه المحقق الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)المحاضرة الثامنة عشرة منه بقوله : (الدواعش يبتدعون أيَّ وسيلةٍ لسفك الدماء حديث يتمسَّك به بقوة أهل التكفير وعلى خلاف ادّعائهم في رفض التأويل، فإنّهم يؤوّلونه أتفَهَ تأويل وأخسّ تأويل وأجرم تأويل، مِن أجْلِ إرضاء نفوسهم السادِيَّة المتعطّشة لسفك الدماء وزهق الأرواح والتلذّذ بذلك، فيبتدعون أيَّ وسيلةٍ شيطانيّة ويكذِبونَ كلَّ أنواع الكَذِب والافتراء مِن أجْلِ أن يجعلوا الآخرين هدفًا لسيوفهم وسهامهم ورصاصهم ومفخَّخاتهم، فتُسفك الدماء، وتُزهَق الأرواح، وتُستباح الحرُمات، وكما مرّ علينا قولُهم وحكمُهم على مَن يخالفهم في مُسطَّحيّة الأرض وثبوتها ودورانِ الشمسِ حولَها، وهنا سنطّلع على جانب آخر مما اعتاد عليه أهلُ التكفيرِ والإرهاب مِن التدليس والكذب والافتراء إلى الحدّ الذي كشفوا فيه عن غبائهم وجهلهم الذي تيَقَّنَه كلُّ ذوي العقول والألباب، لقد أثبتوا وبكلّ جدارة أنّهم أصدق وأوضح وأجلى تطبيق للنبوءة النبويّة الشريفة (صلوات الله وسلامه على نبينا وأله الأطهار) في من يرى المعروفَ منكرًا والمنكرَ معروفًا، فيرَون الشرق غربًا أو شِمالًا ويرَون الشمال شرقًا أو جنوبًا استكبارًا وعنادًا وإثمًا وعدوانًا!!.) رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص http://a.top4top.net/p_415cd4iq1.jpg المحاضرة الثامنة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة التاسعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)