الكاتب محمد الثائر
نشامى قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ..ضربوا الدواعش المارقة بيد من حديد
========================================
شذرات من كلام المرجع السيد الصرخي الحسني لابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي
في المحاضرة (12) من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول..........
التضحية في سبيل الوطن هي التخلي عن كل شيء وتقديم الروح من اجل الحفاظ على الوطن.. وهي كذلك فداء وتقديم الغالي والنفيس من اجل تحقيق الامن والامان والحفاظ على استقرار البلد.. فالتضحية ليست فقط كلمة تقال بل هي فعل حقيقي يقوم بفعله كل شخص وطني محب لوطنه.. واجدادنا قدموا ارواحهم في سبيل ان نعيش نحن جيل المستقبل في امان واستقرار..
بماذا تشعر عندما تسمع ان شخصا ما قدم روحه وهو يدافع عن الوطن?
وهذ كله قد تجسد في نشامى قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ..ضربوا الدواعش المارقة بيد من حديد كما ذكر السيد الصرخي الحسني المحاضرة (12) من بحث الولة المارقة في عصر الضهور منذ عهد الرسول..
على أي بلد في العالم أو أي أمة مهما كانت معتقداتها، لن يخلو هذا البلد من تمثال لزعيم أو قائد أو بطل ضحى أو قدم الكثير من أجل وطنه وأبناء وطنه، لن تخلوا ذاكرة أمة من أبطال سطروا ماضيها فكان حاضرها مشعا باسما يتلوا الصلوات على أرواح وصلت حدود القداسة، وهل هناك جملة في الكون أقدس من جملة – ضحى من أجل وطنه.
ولذلك فقد توحدت كلمة خطباء الجمعة لمرجعية الصرخي الحسني في شتى عموم العراق ليقولوا كلمتهم و ليأخذوا على عاتقهم كشف حقيقة عقائد و افكار الدواعش التيمية وعلى الملأ فحري بكل الاصوات التي تنادي بهلاك داعش و محاربة داعش فكرياً الاقتداء بهدي هذه الثورة المباركة و الأخذ بزمام الامور من خلال تبني الافكار و الرؤى و الادلة التامة التي يطرحها المحقق الصرخي الحسني ليكون الخلاص من براثن هذا الفكر المتطرف و المنحرف عن جادة الصواب ومن عصاباته الداعشية الإجرامية و إلى الابد وهذا ما دعا إليه الصرخي في محاضراته العقائدية .