قال تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (النحل120)
ليس الجميع يمتلك صفة الشجاعة والعلم والجمال والأخلاق والحكمة والتدبير والتفكير ، فهناك تفاوت في المنظومة الفكرية والفيسيلوجية والجينات الوراثية الانتقالية لدى كل انسان . الله سبحانه وتعالى اصطفى من خلقة رسل وأنبياء وعلماء وأساتذة وحملة فكر وقادة وفلاسفة ومفكرين ، كل هؤلاء الله هو المتفضل علينا بهم فالإنسان يسير بطرق محفوفة بالمخاطر الشائكة وظلامية بسبب شدة الظلام الدامس ،ولاجل ذلك يحتاج إلى ضوء ليرى الطريق بصورة صحيحة ويميزه اكثر ليهتدى سبل الرشاد. فالحياة التي نعيشها خير مثال فالانسان يمر بالتغيرات المناخية فيتأثر بها فمرة يكون الجو بارد نحتاج آلى شى يقينا البرد وإذا كان الجو حارا نحتاج الى شيء كي يقينا الحر ، اصبح الانسان محتاج الى مآوى من التأثيرات المناخية ،فأولئك يمثلون الوقاية من المحذورات . الله سبحانه وتعالى يحدد شخص هو من يمثل المنقذ والمخلص بكل حقبة وفترة زمنية فمرة يبعث نبي ومرة رسول ومرة مصلح ,أمام , قائد , حاكم , ومرة مفكر ومرشد حيث قال في محكم تنزيله (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ ......(30البقرة). كما هو واضح اليوم نمر بحقبة زمنية فيها الكثير الكثير من الأحداث والانحرافات الفكرية والعقائدية و التاريخية المحضة حيث تحتاج إلى تشخيص وبيان إيضاح وتوضيح لأنها جرفت الناس الى التكفير والقتل والتفجير واباحة الأرض والعرض تحت مسمى ديني أو مذهبي أو فئوي . ومن تلك الأفكار التي تريد تدمير حضارة الإنسان هم داعش المارقة التيمية ، قوم يؤمنون بكفر الجميع متعطشين للدم همهم الدمار والإبادة . الآن نحتاج من يوضح ويبين لنا هذا الخطر ويناقش سلوكياتهم الفكرية التي جائت بلغة القتل وافشاء الجريمة ، فطوال سنوات وعقود وازمنة لم يناقش فكرهم وتفتح ملفاتهم وارشيفهم والجرائد المكدسة لشيخهم على طاولة التحقيق وتدقيق وبيان امتدادهم الاجرامي وجذور سياستهم الوحشية . بعد عتمة الزمان الغابر وقطع مسافات العصور ليطوي لنا الازمنة والسنوات وينبري لنا بياض الصبح القادم ، تمادت الدواعش ومن يمدهم بالقول والفعل ولم يكن لاحد صوت او كلمة ، اليوم ساعة الحسم اليوم فيها النظم اليوم تكشف الحقيقة المغيبة التي بقيت ولطوال هذه السنين ، خط على نفسة ان يكون الحامي والمشخص والمدقق والكاشف والمحقق للاباطيل والمزيل عن الاسلام كل الافتراءات والتدليس المرجع الاستاذ الصرخي فقد بين جذور الدواعش وعقيدتهم الوثنية المجسمة المبتدعة من خلال كتابات ومسمى مؤلفات لشيخهم الظلامي الضال المضل ابن تيمية ، الصرخي جعل منهم اضحوكة ولشيخهم الذي لا يعي ما يقول ولا يعرف ما يكتب فقال الصرخي كتب وعلماء التيمية الحشويين الالتقاطيه كتبهم عبارة عن افكار وعناوين مبعثرة من هنا وهناك الامر الذي جعلهم سخرية لاهل العقل والعلماء . لجىء الدواعش الى تكفير الجميع واباحة دمائهم كل المذاهب والديانات فلم يسلم احد فهم (شعب الله المختار) الصرخي رجل العصر ومخلص الامة جمعاء من شر الدواعش وافكارهم التيمية فقد اصدر سلسلة بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي تحت عنوان " وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" ومن خلال المحاضرة الثامنة عشرة صدح بصوته فقال ( شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان…….وقال ايضا :- أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!: لا نذهب بعيدًا لكشف التدليس والتغرير بالجاهلين والأغبياء، فكان تدليس ابن تيمية في رؤية العين وتأكيده وإصراره عليه في {أبلَغ ما يقال...} كان تحت عنوان في الفهرس {مناقشة الأقوال في الرؤية} يبدأ في 250 وينتهي في 317، أي في أكثر مِن 65 صفحة، وإذا رجعنا خطوة واحدة فقط في الفهرس لوجدنا قبل صفحتين فقط عنوان {أحاديث رأيت ربّي إنّما كانت في المنام}، فتبدأ بصفحة 249 وتنتهي في 250، بمعنى أنّها صفحة واحدة أو لا تتجاوز الصفحتين!!! والآن نرجِع مرّة أخرى خطوة واحدة فقط في الفهرس، فإنّنا نجد عنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، ويبدأ مِن 191 وينتهي في 249، وهذا يعني أنّه في أكثر مِن 58 صفحة، فماذا أخفى التيميّة ضمن هذه الصفحات؟!! ربما نصل معًا إلى إجابة خلال بحث هذه الأسطورة!!! والله المُستعان وهو أرحم الراحمين: في بيان تلبيس الجهمية:7، وما بين الصفحتين (191- 249) المعنونة في الفهرس بـعنوان {رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربّه في المنام}، فإنّنا نقتبس مقاطع محصورة بين الصفحتين (238- 249)، والكلام في مقاطع: المقطع1.. المقطع2..المقطع7: قال {{وَيْلَكَ، إِنَّ تَأْوِيلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى غَيْرِ مَا ذَهَبْتَ إِلَيْهِ، لِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ "أَنَّهُ لَمْ يَرَ رَبَّهُ"، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): {لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا}، وَقَالَتْ عَائِشَةُ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا): {مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ}، وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى ذَلِكَ مَعَ قَوْلِ اللَّهِ (تَعَالَى): {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} (سورة الأنعام آية 103)، يَعْنُونَ: أَبْصَارَ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَإِنَّمَا هَذِهِ الرُّؤْيَةُ كَانَتْ فِي الْمَنَامِ، وَفِي الْمَنِامِ رُؤْيَةُ اللَّهِ (تَعَالَى) عَلَى كُلِّ حَالٍ وَفِي كُلِّ صُورَةٍ}}. أقول: 1..2..5- نعم، كلّهم سيدَّعي ويؤكّد ويصدّق ما شاهدَهُ وسمِعَه مِن الله، فكلّهم قد أوحِيَ إليهم بالنوم وفي النوم، وكلّهم صادقون، لاَنّهم رأَوا الله كما يدّعي ابنُ تيمية، ولا يُعقل أنّ الله (تعالى) يكذِبُ عليهم، ويستحيل أن يكذبَ عليهم في فعله أو موقفه أو كلامه!!! إنّها الوثنيّة مِن أوسع الأبواب، ومِن كلّ منافذ الشيطان، وكل شياطين الإنس والجان!!! 6..المقطع9.. أسطورة (33): أهلُ التنزيهِ ونفيِ الجسم..وأهلُ إثبات الجسمِ التيمية!!!.. أسطورة (34): داعش: الأرض مسطّحة ثابتة..الشمس تدور حولها!!!... .)
الان قد اتضح للجميع من هو العالم ومن هو المفكر ومن هو المخلص من هو رجل زمانه من هو الذي اصبح امة بفكرة وعلمة وعمله لان ابراهيم (علية السلام) جعل من رسالته وفعله وعمله امة بالرغم انه وحده دون اي داعم او رفيق او مساند فقد هدم الاصنام وسفه عقول القوم .. واليوم المرجع الصرخي من خلال محاضراتة يسفه الدواعش التيمية وشيخهم الارهابي الداعشي المارق .
المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/YkOu5 المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/mAdi6 #بقلم_ابراهيم_محمود