المرجع الصرخي : شيخ الدواعش تيمية يدلِّس في مفهوم أهل النفي وأهل الإثبات!!!
الأربعاء , 22 فبراير , 2017
المرجع الصرخي : شيخ الدواعش تيمية يدلِّس في مفهوم أهل النفي وأهل الإثبات!!! اتفق علماء الاسلام ومنهم الأصوليون، بان المدلس مجروح مطلقاً، ولا يمكن الاخذ بما يقول لان المدلس يخفي الإسناد على الواقف على الإسناد، وعلى الناقد الذي يريد أن يغربل الأحاديث ويميز الأحاديث الصحيحة عن الأحاديث الضعيفة، فيخفي عليه البحث عن هذا الإسناد. وتشويه ذلك بتغيير مفردة منه او حذف او تغيير اسم الراوي باخر ثقة او تضعيف ما حقه الثقة وتصحيح ما حقه التضعيف فيقوم المدلس بإخفاء بعض الاسانيد لتحقيق ما يرغبه او يحتج به لدعم مشروعه وفكره ومنهجه المطروح فيسعى ذلك المدلس بكل جهده لتحريف بعض الروايات وتصحيح البعض الاخر لإسناد كل فكر ...وعلى كل مكتشف لمثل هذه الحال ان يشخص الخلل ويضع الصواب من عدمه لا ان يسعى بكل جهد للتناقض والاختلاف والتشويه لذلك ، فيجب على كلّ عاقل الالتفات دائمًا والحذر مِن التدليس الدائم المحترف إلى مستوى قلب الأذهان غير الواعية والجاهلة، والذي يغير المفاهيم والاسس وفق اراءه واهواءه ومغرياته حسب رغباته او رغبة الحاكم والسلطة و الخليفة الاموي او غيره ممن يسعى لترسيخ عقائد كاذبة تدعم حقه وسلطته وتصرفه بالأموال كيف يشاء مع تجيير جميع الحقوق والنصوص المتعلقة باهل بيت النبوة لهم دون غيرهم او التي كانت من نصيب وباستحقاق لمحمد وال محمد الذين كانوا ولا زالوا مصداق لرجالات الاسلام وعلمائه نزاهة وكفاءة وهم الذين قدموا انفسهم من اجل السلام والانسانية فضلا عن الاسلام من اجل اعلاء كلمة الله والتوحيد الالهي على حقيقته النقية وكما بين لنا ذلك المرجع الصرخي في محاضرته الثامنة عشرة في بحث وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. ( اسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ.. صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (33): أهلُ التنزيهِ ونفيِ الجسم..وأهلُ إثبات الجسمِ التيمية!!!: الإمام الرازي ألّف {أساس التقديس}، وأهدى نسخة منه إلى مَلِك الشام، وأرفَقه بمقدمة أو رسالة فيها ذكر سبب تأليف الكتاب، مع بيان كونه أرسله هديّة للملك مع عبارات مديح وتمجيد له ولعدالته واستتباب الأمن في البلاد في عهده، يأتي ابن تيمية يردّ على الكتاب وحتى على مقدمة الكتاب، ولنطلع على مَقْطَعَيْن للردّ: المقطع1: قال شيخ تيمية: {{وهذا الكتاب الذي صنَّفه الرازي على عادته وعادة أمثاله مِن المتفلسفة والمتكلِّمين في تصنيف الكتب لعظماء الدنيا مِن الملوك والوزراء، والقضاة والأمراء وذويهم، ليُنَفِّقُوا بجاه هؤلاء كلامَهم، حقًّا كان أو باطلًا، وسواء قصدوا به وَجْهَ الله، أو قصدوا به العلو في الأرض أو الفساد، وكان ملك الشام ومصر في زمانه الملك العادل، أبو بكر بن أيوب، فصنَّفه وأهداه له، ظنًا أنّه بجاهه ينتشر، واعتقادًا فيه أنّه يختار مذهب أهل النفي، ولم يكن الملك مِن هؤلاء النفاة... فلعلَّه كان في بعض حاشيته مِن يميل إلى النفي، وكان للرازي مِن الشهرة ما أوجب استعانة النفاة به، والله أعلم [بـ] أمثال هذه الأحوال}}. بيان تلبيس الجهمية1: 13. 1..2..3- يجب على كلّ عاقل الالتفات دائمًا والحذر مِن التدليس الدائم المحترف إلى مستوى قلب الأذهان غير الواعية والجاهلة، ومِن التدليس في هذا العبارة أنّه ذكر أهل النفي في مقابل أهل الإثبات، والنفي والإثبات المميّز بين الاتجاهين الاعتقاديين يتعلّق بالجسم والجسميّة والتجسيم، فالجهميّة هم أهل النفي للجسم والجسميّة والتجسيم، فهم أهل التنزيه والتقديس، في مقابل التيمية أهل إثبات الجسم والجسميّة والتجسيم، فهم المشبّهة والمجسِّمة، وهم أهل نفي التقديس والتنزيه لله وأهل الهتك للذات الإلهيّة والصفات القدسية. المقطع2..أسطورة (34): داعش: الأرض مسطّحة ثابتة..الشمس تدور)