من اين جاء المنهج التكفيري لـ (داعش)؟ بقلم الكاتب انمار القزاز كثيرا ما نسمع ونشاهد التقارير والآراء خصوصا من على القنوات الفضائية وأحيانا في النت والتي تصف أن المنهج الذي تتبعه العصابات الإجرامية الملاحقة (داعش) هو منهج التطرّف والتكفير.. الى هنا كلام جميل في غاية الدقة وكلام مقنع لكن تنقصه الموضوعية، ونقصد بالموضوعية هنا هو ان هذا المنهج يجب ان يكون له أصولا وأسسا وقواعدا إرتكز وقام عليها. وهنا نتوقف قليلا ونسال أؤلي الألباب وأهل العلم.. اولا، ياترى من هو المؤسس وصاحب القواعد التي إرتكز عليها اصحاب هذا الفكر والخطّ المنحرف الفاسد؟. ثانيا، وهل من المعقول ان يكون إنتماء مجاميع بعدد يعتد به ليس لهم مرجعية وأصول..؟. ومن باب الأمانة العلمية والعهد الذي قطعه الانسان السوي المتحضّر المتدين على نفسه إتجاه ربّه العلي الأعلى وإتجاه القيم والمبادىء التي تعلّمها من دينه كان حريا به ان يقول الحق ولو يكلف ذلك الشيء الثمين، وإلا ماذا نسمي هذه الخطابات التي تطلق من هنا وهناك وهي تتبرأ مّمن سار على المنهج التكفيري الفاسد المتطرف دون ذكر الاشخاص الذين أسّسوا له؟. وكل ما هو مطلوب من الرموز الدينية التي تطلق عبارات التحذير والإنذار المطلوب منهم هو التسمية وذكر الاشخاص الذين يتوجب الحذر منهم لكي تكتمل العبارة وتعم الفائدة وإلا ماهي الفائدة المتحققة اذا كانت العبارات ناقصة وتفتقر الى التشخيص ويصبح مثل هؤلاء كمثل الطبيب الذي لايعرف او يتجاهل تشخيص العلة التي تصيب المريض؟، فإذا لم يكن ملمّا في تشخيص المرض بالتأكيد سوف يفشل في اعطاء العلاج والدواء الذي من شأنه شفاء المريض.. وهنا ينطبق الحال على علماء الأمة فهم مطالبون بتشخيص العلة التي حصل جرائها هذا التوجّه المتطرّف الأعمى الإجرامي (داعش) والذي إنعكس سلبا على حياة اهل الأرض برمتها فالإجرام والقتل والتعذيب أصبح مشاعا بإسم الدين. وعليه يكون مصداقا للحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)فالواجب على علماء الأمة ان يقولوا كلمتهم لكي تبرأ ذمتهم أمام الله تعالى ورسوله والمؤمنين فهم مشمولون بهذا الحديث الشريف. اذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهر علمه وإلا فلعنة الله عليه، واذا بقيتم على صمتكم وتجاهلكم اتجاه تشخيص هذا التوجه المتطرف الاعمى القبيح فما عليكم إلا ان تتعلموا من المحقق السيد الصرخي وهو يشخص لكم وللعالم صاحب هذا الفكر الضال التكفيري الخرافي الاسطوري وهو الحراني الصابئي شيخ الخوارج ابن تيمية من خلال محاضراته االقيمة من بحثه الموسوم (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري).
المحاضرة (19) من بحث (وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) للمحقق الاسلامي المرجع الصرخي.
حيا الله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني نعم تبقى نورأشامخأ و سيشهد التاريخ وتسجل الاقلام وتسطر الكتب اجمل وابهى مواقف شهدتها وعرفتها الحوزة على مر الازمان والعصورمن مواقف ومحاضرات وتحليلات واخلاق وتواضع فحياك الله
احمد_الكندي
بأسلوب علمي إحترافي عالي الدقة وتشخيص دقيق يفوق الوصف كشف لنا المرجع الصرخي الحسني إنحراف وتدليس وإرهاب الفكر التيمي السقيم الذي أصبح في عصرنا الحالي وبالا على رؤوس المسلمين وكان لابد من أن يكون هناك متصد يقع على عاتقه تهديم كل مباني هذا الفكر المنحرف القاتل الذي شكل أخطر تنظيم أرهابي متطرف تاجر وضلل بسمومه على الناس بإسم الدين وعنوان عريض وهو الخلافة.. وهنا تفرّد المرجع الصرخي الحسني لمواجهة التحديات الخارجية والدخيلة على الاسلام للحفاظ على الاسلام والمسلمين من كيد الاعداء ومواجهة الافكارالعقائدية المنحرفة التي لا تمثل الامتداد الحقيقي لرسالة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه واله وسلم