المرجع الصرخي : التيمي الداعشي الخارجي أول شيء يتعلمه في المسجد والمدرسة المغالطة والفحش
الخميس , 23 فبراير , 2017
الكاتب محمد الثائر المرجع الصرخي : التيمي الداعشي الخارجي أول شيء يتعلمه في المسجد والمدرسة المغالطة والفحش............................................ ......................... ها هو المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني يرمي بجمراته العلمية صرح الشيطان ليدحظ كل اباطيله وشباكة التي هي اهون من بيت العنكبوة بل ان بنيانة سرعان مال انهر امام المفكر والمحقق السيد الصرخي الحسني حيث تكلم في المحاضرة رقم ( 15 ) من بحث ( ( وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)......................................(ال تيمي الداعشي الخارجي أول شيء يتعلمه في المسجد والمدرسة المغالطة والفحش) وعلى هذ الاساس سوف نبين لكم مغالطاته؟ سنسلط الضوء هنا على إحدى المغالطات السفسطية والقياسات الباطلية التي كتبها ابن تيمية لينصر مقالته الفاسدة، وهي واقعة في "درء التعارض" الجزء الأول ص 121، 122 وإليكم صورة كلامه ثم التعليق قال ابن تيمية (المقصود هنا هو قوله: "هل يمكن أن يكون الرب متكلما لم يزل إذا شاء، وتكون كلماته لا نهاية لها ولا ابتداء") ومعلوم هنا أنه يقصد أن أشخاص وآحاد الكلمات محدثة لا بداية لجنسها، أما آحادها فكل شخص منها فهو محدث. ثم قوله: ("كما أنه في ذاته لم يزل ولا يزال لا ابتداء لوجوده ولا انتهاء له") وهنا بالتحديد المغالطة الكبري، فقوله (كما) قياس باطل لأن ذات الله شيء واحد قديم أزلي، وليست أشخاصا حادثة متعاقبة موجوده بعد عدم، وأما الكلمات عنده فهي أشخاص محدثة متعاقبة موجود كل شخص منها بعد عدم نفسه، فلا يستقيم أبدا قياسه كلمات الله المحدثة على ذات الله القديمة. خصوصا أنه يقصد بهذا القياس دعم مقالته الفاسدة من أن القول في الكلمات الحادثة كالقول في الذات القديمة، فتأمل كيف أنتج له هذا القياس الباطل عكس مطلوبه. أما قياس جنس الحروف الحادثة بالذات القديمة فهو أيضا باطل لأن هذا الجنس أمر وهمي لا وجود له في الخارج باعترافه، خلافا لذات الله تعالى فهي موجودة في الخارج. فبعد تمويهات ومغالطات يقع ابن تيمية هنا في خطأ فادح، وهو قياس الكلمات الحادثة عنده بذات الله تعالى القديمة، ولا شك أن هذا القياس باطل بالنسبة إلى قواعده لأن الكلمات عنده محدثة شيئا فشيئا، فيلزمه أن تكون ذات الله التي ـ سوّاها ابن تيمية بالكلمات ـ محدثة شيئا فشيئا، وهذا من أقبح المعتقدات، وإلا فيلزمه اعتقاد أن ذات الله شيئ واحد قديم، وبالتالي اعتقاد أن الكلام شيء واحد قديم وليس كلمات محدثة، وهو خلاف معتقده من حدوث كلمات الله، ومعلوم أن إطلاقه قدم الكلام لا يعني به إلا قدم القدرة على الكلام