الكاتب محمد الثائر
الخوارج يتركون مسلم والبخاري ويحرِّمون تركهما على المسلمين!!!
هاهم الدواعش اصحاب الفكر التيمي يدعون الوصل بليلى وليلى منهم براء وعلى هذ الاساس نرى ان سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني قد تكلم في المحاضرة {18} من
#بحث :
" وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" حين قال ( هنا خطوات: خطوة1..خطوة2..خطوة5: على المسلمين حَجْرٌ فكريٌ عقليٌ شامل تام، فكلّ شيء حرام إلّا ما يَسمَحُ به المارقة، أمّا للتكفيريين المارقة فكلّ شيء مباح حتى زهْقِ الأرواح وانتهاك الأعراض وسلب الأموال!!!
نأتي الى مخالفت الحراني للبخاري
قوله في بيان زعمه قيام الحوادث بذات الله تعالى
رواية البخاري في كتاب التوحيد: (كان الله ولم يكن شيء قبله)
قال ابن تيمية في كتابه منهاج السنة الجزء الأول ص / 224: ... فإن قلتم لنا فقد قلتم بقيام الحوادث بالرب قلنا لكم: نعم، وهذا قولنا الذي دل عليه الشرع والعقل.... وفي عبارة أخرى بنفس الصفة السابقة يقول: فإذا قالوا لنا: فهذا يلزم منه أن تكون الحوادث قامت به قلنا: ومن أنكر هذا قبلكم من السلف والأئمة؟ ونصوص القرآن والسنة تتضمن ذلك مع صريح العقل وهو قول لازم لجميع الطوائف . إ ه. وقد ذكر في كتابه المسمى شرح حديث عمران بن حصين ص / 193، ونصه: وإن قدر أن نوعها لم يزل معه فهذه المعية لم ينفها شرع ولا عقل بل هي من كماله. وانظر في كتابه نقد مراتب الإجماع ص / 168 بعد أن أورد ابن حزم تحت عنوان: باب من الإجماع في الاعتقادات يكفر من خالفه بإجماع قال ابن حزم: اتفقوا أن الله عز وجل وحده لا شريك له خالق كل شيء غيره وأنه تعالى لم يزل وحده ولا شيء غيره معه ثم خلق الأشياء كلها كما شاء... فقال ابن تيمية عقيب هذا الكلام: واعجب من ذلك حكايته الإجماع على كفر من نازع أنه سبحانه لم يزل وحده ولا شيء غيره معه. قوله بحوادث لا أول لها (19) قوله: بحوادث لا أول لها فهمه من رواية البخاري في كتاب التوحيد: (كان الله ولم يكن شيء قبله)، قال الحافظ ابن حجر في فتحه: تقدم في بدء الخلق بلفظ (ولم يكن شيء غيره.)،
وفي رواية أبي معاوية: (كان الله قبل كل شيء) وهو بمعنى: (كان الله ولا شيء معه)، وهي أصرح في الرد على من أثبت (حوادث لا أول لها) من رواية الباب، وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية إ ه. راجع فتح الباري 13 / 348. هذه تسعة عشر مسألة بينت مواضعها دالة على جهله بأصول الدين وفساد عقيدته فيه بالتشبيه والتجسيم وغيرهما، كافية في تبيين ضلاله لكل من نور الله بصيرته