شوائب تملىء التاريخ ، أحداث وسير لأولئك الأبطال غيبت عنا فالإسلام الذي أطاح وهدم الامبراطوريات وفتح البلدان واحدة تلو الأخرى جعل من تلك الأنظمة أن تنتقم من المسلمين ودينهم . رجال تكلل بالورود لما قدموه من عطاء ومواقف لجىء أولئك منتهي الصلاحية من حياكة المؤامرات للإطاحة بالمسلمين وبمعسكرهم من أجل اشاعه الفوضى واللانظام. نجحت كل خططهم الهدامة من جعل المسلمين تكتلات ومدارس عقدية فمنها ما تجعل لله له حد وزمان ومكان ويكون حسب عقيدتهم له صفات خلقه يعد من أبرز المعتقد التيمية الدواعش الحشوية دين الالتقاطية . ومما خفي أيضا في التاريخ حادثة اغتيال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله. تم إخفاء هذه المؤامرة المعدة من قبل أعداء الإسلام وعملائهم الذين تم أخفائهم بطريق المكر والحيلة . الأمر لن يدوم ويصمد طويلا لأن الإسلام والمسلمين ودينهم خير الأديان وأفضلها. فقد ذكرت قتلته منهم
الدولة المجوسية آنذاك والدولة البيزنطينية والكنيسة المسيحية واحبار اليهود وبني أمية .!!
ابو لؤلؤة المجوسي وهرقل أمبراطور الدولة البيزنطينية والمقوقس عظيم الاقباط في مصر وكعب الاحبار اليهودي وبني أمية كل اولئك هم المشتركين بتصفية الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) منذ اكثر من 1400 عام و علماء التيمية يحاولون طمس اغتيال خليفة المسلمين عمر بن الخطاب (رض) بحصر تهمة قتله بأبي لؤلؤة المجوسي لما فعل بالدولة الفارسية المجوسية حين فتح بلادهم وقتل رؤساءهم وقسم أموالهم فاستغفلوا انفسهم واستغفلوا أتباعهم بهذا الباب الضيق ونسوا وتناسوا ان الخليفة الثاني فتح ثلاثة أرباع من الدولة البيزنطينية التي كانت تحت سيطرة الامبراطور هرقل كأذربيجان وأرمينيا وجورجيا والعراق وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر واوصل الاسلام والفتوحات الى أفغانستان و باكستان فأقصم ظهر الامبراطورية البيزنطينية وشتت أمرهم وجعل أمورهم الى سفال مما دعى هذا الامر لاعلان التحالف بين الدولة البيزنطينية والدولة الفارسية لمواجهة الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ويعتبر هذا التحالف الاول من نوعه بين الامبراطوريتين بعد العداء المستمر بينهما على مدى القرون والازمان والدهور ..... !!
وقصم ظهر الديانة المسيحية حينذاك حيث أدخل البلدان التي كانت تدين اغلبها بديانة المسيحية ... وهز عروش اليهود والاحبار بعد فتح فلسطين وادخالها للاسلام .. راجع كتاب (الخلافة الإسلامية الراشدة) ( الإسلام في التاريخ العالمي)
وهز عروش بني امية لغلقه امامهم جميع ابواب المفاسد من مال وجاه وسلطة..
راجع كتاب (المسعودي في مروج الذهب ج١ ص٤٣٥)
توحد هذا التحالف الخماسي بتصفية الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) على يد المغيرة بن شعبة الرجل المقرب من معاوية والمدسوس من المقوقس عظيم الاقباط في مصر وتحت غطاء هرقل أمبراطور الروم وبأشراف كعب الاحباري اليهودي والمنفذ ابو لولؤة المجوسي . والان اتضح لنا من المؤسس والواضع للخطط والمدمر ومن هو العامل لدى الاقباط واحبار اليهود ومن يعمل بأوامرهم ايها الدواعش لماذا تخفون هذا الحقيقه المغيبة . المرجع الصرخي ومن خلال محاضرتة التاسعة عشرة كشف عن هذه المؤامرة وهذه الجريمة التحالف القديم ما بين المشتركين بقتل الخليفة عمر (رض) لماذا لانه سحق كل المصالح والهيمنه والاحتلالات لبلدان العالم . حيث قال المرجع الصرخي :- ( أئمة الدواعش المارقة يغتالون الخليفة عمر!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى: المَشرِق عند الرازي..الجهة الثانية: الشرق الشمال ونَجْد العراق.. عند الوهابيّة!!!..الجهة الثالثة: لم يكن عراق.. كانت تبوك ولم يكن شام!!!..الجهة الرابعة: نَجْد في الأدب والتاريخ والأثر: هل نجْد تسمية حديثة كما يدّعي أتباع ابن عبد الوهاب ولم يكن لها وجود في صدر الإسلام عصر صدور الروايات فضلًا عن العصر الجاهلي؟!! الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًا... أسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أـ لا يخفى على العاقل أنّه إذا وقعتْ جريمة فإنّ المحقِّق والباحث وكلّ عاقل ينظر إلى المستفيد منها وخاصّة إذا كان هناك شخص أو جهة مستفيدة ومستفيد أكبر مع وجود تهمة ثابتة واقعًا تدلّ عليها الأفعال والأقوال والمواقف!!! ب- هنا جريمة اغتيال رئيس الدولة وخليفة المسلمين واقترن اغتياله مع تصريحه وتعهّده في بسط العدل والأمان في العراق وبين أهل العراق، قال {{أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لاَ تُطِيقُ؟... انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لاَ تُطِيقُ... لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ لأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ لاَ يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِى أَبَدًا (فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ)}}. جـ ـ المغيرة كان واليًا على الكوفة لكنه كان ممنوعًا مِن جبي الأموال، وكان عثمان بن حُنيف هو المسؤول عن ذلك، وكان عُمَر قد التقى بمسؤولَي العراق عثمان وحذيفة وأوصاهما بالعراق وأهله خيرًا وتعَهّد بأن يجعل العراقيين في خير وأمان إلى الحد الذي لا تحتاج فيه أرامل العراق إلى الرجال وكلّ ذلك حصل دون حضور والي الكوفة المغيرة!!! ...)
مقتبس من المحاضرة {19} من
#بحث :
" وقفات مع....
#توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
20 جمادى الاولى 1438 هــ - 18 -2- 2017 م
المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/YkOu5 المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/mAdi6 بقلم ابراهيم محمود