المرجع الصرخي .. لماذا يحاول التيمية في مغالطاتهم و مجادلاتهم الباطلة إنكار ما نسب للإمام أحمد
الجمعة , 24 فبراير , 2017
لقد بنى الفكر التيمي قواعده الأساسية على فكرة الاقصاء والتهديد والتهميش والتدليس ومغالطة الحقائق وهذا ما رأيناه في كل كتب ومؤلفات ابن تيمية الهدامة والمدمرة لكل تعاليم الإسلام والتي تعتبر منطلقاً لكل الأفكار المنحرفة وتمثل منهجاً أسود للحركات التكفيرية الإرهابية... وامتاز ابن تيمية أيضاً بقتله كل طوائف المسلمين من الشيعة والصوفية والمعتزلة وهو من سن قتل المعارض وإباحة دمه وماله وعرضه وهذا مالم يأتِ به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مع بقية الطوائف كالمسيح واليهود والنصارى بل كان تعامله معهم حسب ووفق الظوابط والتشريعات السماوية ... وتطرق المرجع الصرخي الحسني في بحث (وقفات مع.... التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري) لمخالفتهم للإمام أحمد في المحاضرة { 16 } التي ألقاها مساء يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1438هـ - 10-2-2017 م الإمام أحمد يقول : رأه رأه رأه رأه حتى إنقطاع النفس فلماذا يغالط التيمية ؟! فإنّ الذي وضع أنامله وكفه في كتف النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) هو الله عند ابن تيمية، احفظوا هذه جيدًا، أئمة التوحيد يقولون: أنامل وكف وضعت في كتف النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) وهي التي أتت بالأثر ((هم يقولون: الكف كف الله والأنامل أنامل الله، والمرئي الذي رآه هو الله، فماذا بقي عندهم؟ وللتذكير: فهل يوسف رأى الكواكب أو رأى إخوته؟ وهل رأى الشمس والقمر أم رأى الأبوين؟ وفي هذا المقام نقول: هل النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) رأى الله أم رأى غير الله أي المخلوق؟ هل رأى الأنامل واليد لمخلوق أو مسته أنامل ويد الله؟) نلاحظ تأكيدًا وإصرارًا شديدًا جدًا من تيميّة ومن شيخه الدارمي على أنّه رأى الله وأنّه كفّ الله وأناملُ الله، وأنّ القوانين الطبيعية الفيزيائية والانتقال الحراري جرت على الرب وإذا ثبتت عندكم الرؤية وبهذا اليقين والإطمئنان، فلماذا في مغالطاتكم ومجادلاتكم الباطلة تحاولون إنكار ما نسب للإمام أحمد أنّه قال: رآه رآه رآه رآه...حتّى انقطاع النفس؟!!