إذا كانت الجريمة واضحة للعيان ويوجد شهود فهي لا تكلف أجهزة التحقيق شيئاً . مما يعني إذا اكتنفها الغموض وشوائب يكون التحقيق ووضع الأدلة والشهود وغيرها من تفاصيل لبيان أمر الضحية والمجني عليه . والجريمة أنواع منها هجومية وأخرى دفاعية وكل واحده تحتاج إلى بيان وتبرير الحالة الواقعة. ويصنف القانون الدولي من أخطر الجرائم هي الإبادة أو المجزرة أمام الملأ والإعلام والعالم أي تعد واضحة وضوح الشمس في النهار . ولو تطلعنا للواقع الذي نعيشه حول أنباء أولئك الذين يفجرون ويقتلون الناس ويذبحونهم كالأضاحي تحت مسمى (داعش ، الخلافة ، التيمية ، دين ، العقيدة) فلو لاحظنا أنهم يستعملون الدين خطأ وتبريراً لجرائمهم. فهل يحتاج المحققين في الجرائم إلى شهود ورفع البصمات ؟؟؟ أما التحقيق فيكون بالجريمة والمجني والجاني والمعاون والمتعاون ويشمل أيضاً المساعد والمقدم للدعم المادي والمعنوي. جريمة ترتكب بحق الإسلام والمسلمين بحق الإنسانية وشعوب بحق البشر من قبل قوم لايعرفون الحياة ولا رحمة ولا السلام ولا أمان للناس ، أمام مسمع ومرآى من العالم دون أي تحقيق لماذا هذا الإجرام بحق الأبرياء العزل . جاء الجواب مدوياً بعد عجز وضحالة كل المحققين من بيان الجناة ومعرفة أفكارهم وأساليبهم الشريرة ومن هو المخطط لهذه الجريمة الكبرى بحق البشرية . كشف المحقق الصرخي عن الجناة الذين زرعوا الأفكار والعقائد الضحلة بعقول أولئك النفر الضال ، المرجع الصرخي سفه أفكارهم وثوابت كتبهم التي يستندون لها بأغواء الناس وجعلهم كالدمى بأيديهم ، فقد كشف المرجع الصرخي عن المؤسس لهذا التيار أو العصابة أو المجموعة (دواعش التيمية) خوارج العصر بانتمائهم إلى شيخ الدعشنة والإرهاب ابن تيمية المجرم والمنظر للاجرام الجمعي حيث كفر الجميع وأفتى بقتل الجميع ممن لا يؤمن بفكره السقيم . المرجع الصرخي ومن خلال بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) من خلال محاضرته الثامنة عشرة -: (أهل التكفير الدواعش التيمية يبتدعون أيَّ وسيلةٍ شيطانية ويكذِبونَ كلَّ أنواع الكَذِب والإفتراء من أجْلِ أن يجعلوا الآخرين هدفًا لسيوفهم وسهامهم ورصاصهم ومفخخاتهم، فتُسفك الدماء وتُزهَق الأرواح وتُستباح الحرُمات .) وأضاف أيضاً :- (شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان .)
المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/YkOu5 المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/mAdi6 بقلم ابراهيم محمود