حفظ الدماء خير من عامة الأعمال بما فيها الصيام والصلاة …

بقلم … أحمد السعيدي

إن كل نهج معتدل يسعى إلى إيقاف نزيف الدماء والحفاظ على الأرواح وعدم زهقها ولأي سبب كان، لأن الإنسان هو أفضل مخلوقات الله تبارك وتعالى وأشرفها ، لذلك قال تعالى ((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة: 32 }ومن هذه الآية المباركة يمكن لنا الاستنتاج بأن قتل النفس البريئة هو ذنبآ لايمكن أن يغتفر بينما نرى المنهج التيمي الداعشي هو من أشد المحرضين على القتل بل لايوجد لديه طريق ثالث أما المولاة له والإيمان بمنهجه السقيم أو القتل ، في حين نشاهد النهج المحمدي الأصيل يرفض هذا الأمر ولعل خير من يمثل الإسلام الحقيقي هم العلماء الربانيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية حماية حفظ دماء المسلمين ولعل النهج الذي يقدمه المرجع الصرخي كفيل بحماية دماء المسلمين إن أخذ المسلمون به والعمل بضوئه وبهذا الخصوص أشار المرجع الصرخي إلى أمر مهم وهو مناقشة أفكار ابن تيمية لأنها تمثل أساطير تكفيرية إرهابية حيث قال ((نناقش أساطيرَ ابن تيمية لأنه تكفيريٌ إرهابي
شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان .
مقتبس من المحاضرة {18} من #بحث :
( وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري)
#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني
19 جمادى الأولى 1438 هــ - 17 -2- 2017 م ))
فما أحوج الأمة الإسلامية لهكذا أفكار معتدلة تحفظ دماء وكرامة المسلمين وتكشف لهم النهج التيمي السقيم ...
إليكم رابط المقتبس http://b.top4top.net/p_417mxg7a1.png
المحاضرة (18) من بحث ( وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) للمحقق الإسلامي المرجع الصرخي

بقلم: #_