الأمويون أصل الدواعش، وعلى منهجهم سار هؤلاء في تفريق الامة!!
السبت , 25 فبراير , 2017
الأمويون أصل الدواعش، وعلى منهجهم سار هؤلاء في تفريق الامة!! بقلم سليم الحمداني
إنّ ما قام به الطُلقاء الذين سمّاهم الرسول الأقدس (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم) عند فتحه مكّة المكرّمة وتحريرها من عبادة الأوثان ومن الطبقة التي كانت تنشر الفسوق والعصيان والظلم والتآمر على الرسول والأمة الإسلامية فدخلوا الى السلم بإكراه وبقوا يتحيّنون الفرص لنشر الفوضى والظلم فسعى بنو أمية من ذلك اليوم بأي وسيلة الى نشر الفتن والقلاقل، وقد حذّر الرسول منهم وسمّاهم بالحي الأموي ومنهم الفتنة والفتن ومنهم الخطر المحدق بالأمة فكانت خلافة الخليفة الثالث فرصتهم بأن يتوغّلوا ويحصلوا على المناصب التي من خلالها إستولوا على زمام الأمور ومقدّرات الأمة، وقد أسّسوا هؤلاء في بداية وفاة الرسول فرقة ومجموعة مستقلة غير مجموعة فرقة المصاب (آل الرسول (عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم))وفرقة السقيفة فأردوا من ذلك اليوم نشر ما يصبون عليه وكما أشرنا كانت خلافة الخليفة الثالثة وسيلتهم التي حقّقوا فيها الكثير من الأمور ومنها مناصبة العداء لآل الرسول وشنّ حربهم ضد امير المؤمنين ونشرها بدعهم وخرافاتهم بأن آلت الأمور إليهم فقتلوا وسفكوا الدماء وإستباحوا الحرمات والشواهد ما حصل للإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) وهتكهم حرمة المدينة ومكة والى ما قاموا به من نشر البدع والخرافات وقتل وسفك دم كل مَن لا يؤمن بفكرهم الذي يسير عليه اليوم مارقة هذا الزمان الدواعش خوارج العصر قتلة النفس المحترمة وخراب الدور وأساءوا الى الدين والمسلمين بما أتوا به من فكر متطرّف شاذ فكان سببا في إضلال العديد من الناس كما كان يفعل أجداهم بنو أمية أصحاب الحي الأموي القريشي الذي حذّر منه الرسول. هذا ما أشار إليه المرجع الصرخي الى تحذير الخليفة الثاني من بني أمية خلال المحاضرة العشرون من بحثه الموسوم (وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله: (أقول: يوجد كلام كثير في المقام ونذكر منه: لابدّ من التنبيه إلى أنّ الرواية تشير بوضوح إلى قاعدة وأصل رئيس في تفسير التاريخ وما وقع فيه من أحداث فيصلح لتأسيس نظريّة موضوعيّة في فلسفة التاريخ وقراءة الأحداث، فما نقله الخليفة عمر يؤكد وجود حزب وكتلة وتجمع وخط ومنهج تآمري يقود للفتنة والدمار وسفك الدماء والفساد، نعم إنّه الحيّ الأمويّ المروانيّ الذي حذّر منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحذّر من أنّه سيهلك الأمّة ويفتك بالإسلام، ولم يتأخّر ذلك بل سرعان ما ظهر وبان عند وفاة الرسول الأمين(صلى الله عليه وآله وسلّم)، وما نقله عمر عن خطيب الأنصار واضح في الدلالة عليه{ وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَأَنْ يَحْضُنُونَا مِنَ الأَمْرِ}، وفي مقابل هؤلاء يوجد أحزاب أو كتل أو تجمعات أو توجهات أو مناهج يجمعها الخوف على الإسلام والمسلمين من خطر المتآمرين، فقد أشار الخليفة إلى ثلاثة تجمعات، تجمع الأنصار في السقيفة وتجمع المهاجرين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وتجمع أصحاب المصاب بجوار جسد سيّد الأنبياء والمرسلين(عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) وعلى رأسهم علي(عليه السلام) والزبير(رض)، وكما أخبرنا الخليفة الثاني أنّ الأنصار كلّهم بأسرهم قد حضروا السقيفة وأنّ عليًّا والعباس وآل البيت والهاشميين وآل الزبير(عليهم السلام ورضي الله عنهم) كانوا مشغولين بالمصاب العظيم وأنّ المهاجرين وأقطابهم المعروفة وعلى رأسهم الشيخان الأول والثاني لم يكونوا مقصودين بكلام وتحذير خطيب الأنصار، فلا يبقى إلّا الحيّ الأمويّ الذي لم يكن برموزه لا مع هؤلاء ولا هؤلاء ولا أولئك، فأين كان وإلى أي أمر خطير كان يُخطط !!!) المحاضرة العشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة التاسعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)