بهمة غيارى قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ..تسقط راية الدواعش المارقة
السبت , 25 فبراير , 2017
بهمة غيارى قواتنا الأمنية والحشد الشعبي ..تسقط راية الدواعش المارقة
أصبحت ظاهرة التطرّف الديني المنحرف مُمثلا بالجماعات الإرهابية التي تحمل شعارات إسلامية وأفكارا تكفيرية إجرامية ظاهرة تشكّل خطرا كبيراً على العالم أجمع وعلى الإسلام ونبيه الكريم وعلى المسلمين تحديدا... خصوصا الذين يعيشون في خارج أوطانهم..فبعد كل عملية إجرامية ينفذها الإرهابيون الإسلاميون في بلد ما يتعرّض المسلمون في ذلك البلد الى سلسلة من أعمال العنف والإعتداءات كردة فعل مضادة لما قام به المجرمون...وتبدأ المؤسسات الإسلامية بالإعتذار والتنديد بالعمل الإجرامي ...! ولكن دون التعرّض الى نبذ الفكر المتطرّف الإرهابي وتجريمه وتكفير من يتعبّد به ...وعادة ما يصفون مثل هكذا حالات إجرامية بأنها فردية ولا تمثّل إلاّ مرتكبها ...ويتجنبون التصريح بالحقيقة التي يمثّلها هؤلاء المجرمون ..وهي أنهم نتاج لفكرٍ تيمي مدمٍّر..نشأوا وتربوا عليه الفكر الارهابي للدواعش الانجاس ودعم هذه الوقفة الغيورة للقوات الامنية والحشد الشعبي سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دعمهم بتهديم الداعشي الارهابي لأبن تيمية شيخ الاجرام والارهاب والقتل وسفك للدماء وكان موقف الرائع رفع المرجع الصرخي الحسني يده بالدعاء الى القوات المرابطة في جبهات القتال بالدعاء قائلآ : ( اللهم انصر جيشنا وحشدنا على الدواعش المارقة أصحاب القلوب التي لاتفقه والعيون التي لاتبصر والاذن التي لاتسمع فنصركم الله على الدواعش الانجاس ) فلم يكتفي بهذه فقام بمهرجانات وندوات بأسم ( الحسين نهج التعايش بين الاديان)
تكريم عوائل شهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي في مهرجان"الحسين نهج للتعايش بين الأديان" / الكوت
الناس اعداء ما جهلوا معادله اثبتت وجودها لدى ابن تيميه لاكن الغريب هل ان اتباع ابن تيميه من مشايخ ورجال دين بعد هذا التطور في وسائل الاتصال قد غابت عنهم الحقائق هذا هو العجب العجاب اين هم من محاظرات السيد الحسني الصرخي حتى لو انهم غابت عنهم الحقائق ولم يتوصلوا الى نتائج تدحض فكر ابن تيميه لان لايمكنهم ادارت وجوههم من الادله الدامغه التي يلقيها سماحة السيد الصرخي الحسني ادام الله ظله في محاظراته والتي اكد فيها انه ليس له عداءمع شخص معين هو يناقش فكر من اجل حقن الدماء وتنويرالعقول فما لكم يا اتباع ابن تيميه لا تسمعون وتضحكون ولا تبكون سنين مرت عليكم وانت تسيرون خلف فكر وعقيده قد خالفت الشرع والعقل والمنطق ولا زلتم متمسكون بها احترموا عقولكم على اقل تقدير فقد اضحكتم القاصي والداني ومزقتم جسد الاسلام الذي بناه سيد رسل الله بدمه ولحمه وعانى ما عانى فيه اهكذا الجزاء