ابن قتيبة يذكر إنَّ أئمة الدواعش المارقة يصلّون وهم سكارى!!
السبت , 25 فبراير , 2017
ابن قتيبة يذكر إنَّ أئمة الدواعش المارقة يصلّون وهم سكارى!! زيد الزبيدي عندما نتصفح التأريخ نجد العجب العجاب، وهذا العجب بسبب ما وصلنا مسبقا من تحريف، وعندما يمر الزمان نكتشف إنّ أكثر ما قرأناه وما مرّ علينا كان بعكس الواقع، مثلاً عندما كنا نتصفح كتب ابن تيمية نجد هناك من الشخصيات التي يمجّدها هذا المنهج، لكن عندما تعرف المصائب والكوارث أن هذه الشخصيات بعيدة عن الإسلام، وعن أخلاق الإسلام وتعاليمه، فهم لم ينفكّوا يستعملون المسكر أثناء الصلاة، فأي دين هذا؟. مثلاً اقرأ معي -في رواية: السيوطي- الدر المنثور- الجزء: (4) - رقم الصفحة (191) وأخرج إبن مردويه عن عائشة (رضوان الله عليها) أنها قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول لأبيك وجدّك أنّكم الشجرة الملعونة في القرآن)). لو تمعنّا الآن إن المتكلّم هي أم المؤمنين (ضوان الله عليها) لسنا نحن مَن نقول، إذن هذا الحكم وأولاد الحكم، هؤلاء أئمة ابن تيمية، الذين يقول هم الأئمة الإثني عشر، ومنهم أبناء مروان الأربعة. هذا ما كشفه المرجع الصرخي في بحوثة العقائدية (الدولة المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبحث (وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث ذكر المحقّق الصرخي في المحاضرة العشرون إنَّ أئمة الدواعش المارقة يصلّون وهم سكارى!! حيث قال: ..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى: المَشرِق عند الرازي..الجهة الثانية: الشرق الشمال ونَجْد العراق.. عند الوهابيّة!!!..الجهة الثالثة: لم يكن عراق.. كانت تبوك ولم يكن شام!!!..الجهة الرابعة: نَجْد في الأدب والتاريخ والأثر: هل نجْد تسمية حديثة كما يدّعي أتباع ابن عبد الوهاب ولم يكن لها وجود في صدر الإسلام عصر صدور الروايات فضلًا عن العصر الجاهلي؟!! الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًا... أسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أ..ب..ي- كان معاوية واليًا على ولاية مِن ولايات الشام، وكان مطيعًا للخليفة عمر أطوع مِن خادمه يَرفأ، وبعد اغتيال الخليفة توسَّعت سلطته، فَشَمِلَت كلَّ الشام، وكدّس الكنوز والأموال وبنيت القصور وزُيِنَت بالذهب والفضة والديباج وصودِرت الأراضي الشاسعات وصارَ ملِكًا مالكًا للبلاد والعباد!!! وكلّ ذلك كان محظورًا زمن الخليفة عمر بن الخطاب:- في الإمامة والسياسة: ابن قتيبة: [ذِكْر الانكار على عثمان (رضي الله عنه)]: {{... وذكروا أنّه اجتمع ناس مِن أصحاب النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام)، فكتبوا كتابًا ذكروا فيه ما خالف فيه عثمان مِن سنة رسول الله وسنة صاحبيه، وما كان مِن هبته خمس إفريقية لمروان وفيه حقّ الله ورسوله، ومنهم ذوو القربى واليتامى والمساكين، وما كان مِن تطاوله في البنيان، حتى عَدّوا سبع دور بناها بالمدينة، وبنيان مروان القصور بذي خُشُب، وعمارة الأموال بها مِن الخمس الواجب لله ولرسوله، وما كان مِن إفشائه العمل والولايات في أهله وبني عمه مِن بني أمية أحداث وغلمة لا صحبة لهم مِن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا تجربة لهم بالأمور، وما كان مِن الوليد بن عقبة بالكوفة إذ صلّى بهم الصبح وهو أمير عليها سكران أربع ركعات ثم قال لهم: إنْ شئتم أزيدكم صلاة زدتُكم، وتعطيله إقامة الحدّ عليه، وتأخيره ذلك عنه، وتركه المهاجرين والأنصار لا يستعملهم على شيء ولا يستشيرهم، واستغنى برأيه عن رأيهم، وما كان مِن الحمى الذي حمى حول المدينة، وما كان مِن إدراره القطائع والأرزاق والأعطيات على أقوام بالمدينة ليست لهم صحبة مِن النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام)، ثم لا يغزون ولا يذبّون، وما كان مِن مجاوزته الخيزران إلى السوط، وأنّه أوّل مَن ضرب بالسياط ظهور الناس، وإنّما كان ضرب الخليفتين قبله بالدرة والخيزران}}. (نفس المضمون جاء في: الطبري5// وابن الأثير3// العقد الفريد4// مروج الذهب2).." من هنا عرفنا ما هو حال بنو أمية، وكيف كان دينهم وإسلامهم، وهذا حال التيمية اليوم، فهو يعتبرون بنو امية قادتهم وأمرائهم فالدواعش اليوم يقتلون الناس على أمور، كان خلفائهم يفعلونها، مثلا هذا شارب الخمر وغيره، فهذه حجّة دامغة على الدواعش، فعليهم اولاً بمحاسبة أنفسهم، وأن يطبقون الحدّ على أنفسهم، لأنهم يسيرون ويقتدون خلف القتلة المارقة، الذين يصلّون وهم سكارى، ويبيحون دماء الصحابة.