أقبح خلف لأسوأ سلف.. ابن قتيبة يذكر تهديد أئمة الدواعش المارقة لكبار الصحابة!!!
بقلم ... أحمد السعيدي
يبدو أن النهج الداعشي لم يأتي من فراغ إنما جاء من عمق تأصّل فيه الخبث والدجل والنفاق، ولا يعرف للإعتدال طريقأ فالسابق البعيد أيام الخلافة الراشدة نراه يقوم علنآ بتهديد الصجابة وتحريضهم على القتل، وأتباع أسلوب الترغيب والترهيب وإجبارهم لتنفيذ مشاريعه السقيمة، بينما نرى خطّ الصحابة الحقيقي يرفض ذلك الأمر ويفوّت عليه الفرصة حتى لو أدّى ذلك الى إزهاق روح الخليفة وقتله بعد حين، ونفس النهج يطبّق اليوم لدى الدواعش هو الكل أعدائي ولا أستثني منهم أحدا، وفي هذا الصدد أشار المرجع الصرخي في محاضرته الـ (20) "وقفات مع التوحيد التَّيمي الجسمي الأسطوري" قائلا:
((وكلّ ذلك كان محظورًا زمن الخليفة عمر بن الخطاب:- في الإمامة والسياسة: ابن قتيبة: [ذِكْر الانكار على عثمان(رضي الله عنه)]: {{لمّا أنكر الناس على عثمان بن عفان صَعِد المِنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعد، فإنّ لكلِّ شيءٍ آفة، ولكلّ نعمة عاهة، وإنّ آفة هذا الدين وعاهة هذه الملة، قوم عيّابون طعّانون، يُرونَكم ما تحبّون، ويُسِرّون ما تكرهون، أما والله يا معشر المهاجرين والأنصار، لقد عِبتم عليَّ أشياء ونقِمْتم أمورًا قد أقرَرتم لابن الخطاب مثلَها، ولكنه وقَمَكُم (قهركم) وقمَعكم، ولم يجترئ أحدٌ يملأ بَصرَهُ منه ولا يشير بطرفِه إليه، أما والله لأنا أكثرُ من ابن الخطاب عددًا، وأقربُ ناصرًا وأجدَر، إلى أن قال لهم: أتفْقِدون مِن حقوقكم شيئًا؟ فما لي لا أفعل في الفضل ما أريد، فلِمَ كنتُ إمامًا إذًا؟ أما والله ما عابَ عليَّ مَن عابَ منكم أمرًا أجْهَلُه، ولا أتَيْتُ الذي أتيتُ إلّا وأنا أعرفه، وقدِم معاوية بن أبي سفيان على أثر ذلك مِن الشام، فأتى مجلسًا فيه علي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعمار بن ياسر، فقال لهم: يا معشر الصحابة، أوصيكم بشيخي هذا خيرًا، فو الله لئن قُتِل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا، ثم أقبل على عمار بن ياسر فقال: يا عمار، إنّ بالشام مئة ألف فارس، كلّ يأخذ العطاء، مع مثلهم مِن أبنائهم وعُبْدانِهم، لا يعرفون عليًّا ولا قرابتَه، ولا عمارًا ولا سابقتَه، ولا الزبير ولا صحابتَه، ولا طلحة ولا هجرتَه، ولا يهابون ابنَ عوف ولا مالَه، لا يتقون سعدًا ولا دعوتَه...).}} (نفس المضمون جاء في: الطبري5// وابن الأثير3// العقد الفريد4// مروج الذهب2)...
جاء هذا في المحاضرة {20} من بحث: "وقفات مع.. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" ضمن سلسلة بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للسيد الصرخي الحسني 26 جمادى الاولى 1438 هــ - 24 -2- 2017 م
http://f.top4top.net/p_420zdcyu1.jpg رابط المحاضرة
https://youtu.be/LQTuG1HxPes حيث نرى أن الخليفة أقرَّ وإعترف بأنه لم يمثل النهج التيمي وكان يحاسب الولاة ولا يجامل على حساب الدين..