المرجع الصرخي : ساعد الله الإسلام والمسلمين على هؤلاء التيمية اصحاب العقول المتحجّرة..
قبل اكثر من ثلاثة اعوام وقبل مجيء داعش وقبل ان تحتل المناطق الغربية من قبل المجموعات الارهابية المتمثلة بداعش ودخولهم في صفوف المجتمع فلقد شخص المرجع الصرخي تلك الفتنة واستوقف عندها في اغلب وقفاته وابحاثه وهو يعالج الفتنة تلو الفتنة في سبيل دفع الشبهات ودحض الدواعش وزعماء التكفير ووضع الحد الفاصل بينهم وبين المسلمين المعتدلين الاخرين وقد اعطى الحلول الناجعة في مناقشة الفكر التيمي الداعشي الوهابي فقدم الابحاث والمحاضرات العقدية العلمية والتاريخية الكاشفة لزيفهم وتلبيسهم وموالاتهم للخلافة الاموية الفاسدة وبعنوان (وقفات تحليلية مع افكار ابن تيمية ) والتي وصلت قرابة 36 محاضرة والتي بدأت 31/1/2014 في بيان حقيقة ابن تيمية الحراني واصله وفكره ونسبه وعقيدته وعقيدة منطقته التي كان يسكن فيها واستمرت تلك الابحاث ومتنوعة الموضوعات الى يومنا هذا فانقسمت الى محاضرات في التاريخ الشيعي والتاريخ السني وكشف حقائق كانت مخفية على الجميع بدءا من المختار الثقفي الى الخطابية من المدلسين والمغاليين وابن سبأ الى ان وصل المطاف الى بحثي الدولة المارقة ..في عصر الظهور منذ عهد الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) الى بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ...حتى وصل بنا المطاف الى المحاضرة العشرين من بحث وقفات توحيد التيمية الاسطوري من تحقيق مستمر وتعمق وشرح وتبيين حقيقة ابن تيمية واتباعه من الدواعش والتكفيرين الارهابيين القتلة وفصلهم عن اتباع الصحابة الحقيقين اتباع الخلافة الراشدة من اخواننا السنة والجماعة ...
وما زال المحقق الصرخي المفكر والمنقذ يقدم نفسه كمتصدٍ ومتبرع لجميع المسلمين وعلماءهم ، ليجسد فكره وعلمه وابحاثه في انقاذ الناس مما هم فيه من ويلات وثبور ونزيف مستمر بسبب الحقن الطائفي والتطرف المتفشي بين الممللِ والمذاهب الاسلامية ، ، انها دعوة العلم والفكر والابحاث والاطروحات والرد الصائب في فضح التجسيم الاسطوري الخيالي الخرافي الذي يحمله ابن تيمية واتباعه ... ومع كل ذلك لم نجد من يرد او يحاول ان يرد على ما يقدمه ويبطله ولا مجيب من الطرف الاخر ولا قول او كلمة من الجميع لانهم تعودوا على الترهات والحشو والسفسطات والخزعبلات المؤدية الى التحشيد والتجنيد الطائفي وتكفير الاخرين في حرقهم وذبحهم واباحة كل شيء امامهم حسب مزاجهم واهواءهم بلا دين او اخلاق
فلم نسمع صوتا من رجالات التيمية يرد ببنت شفه على ما يعرض في مراكز النت من ابحاث المرجع الصرخي الحسني في محاضراته والتي شخص فيها تلك الفتنة الداعشية الارهابية في محاضرته السابعة عشر حيث يقول فيها (ليس عندك إلّا أن تحصن الفكر حتّى تقلل من عدد من يلتحق بهذا الفكر الظلامي التكفيري
الجانب الفكري يتقدم بالأهمية على الجانب العسكري في أيقاف خطر التيمية الدواعش .)
#بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للمرجع الصرخي
13 جمادى الاولى 1438 هـ -11-2-2017م
https://youtu.be/cn7hpEcAJ9k