المرجع الصرخي : العقّاد يذكر مطالبة الناس الخليفة عثمان بعزل أئمة الدواعش مِن الولاية!!!
الأحد , 26 فبراير , 2017
المرجع الصرخي : العقّاد يذكر مطالبة الناس الخليفة عثمان بعزل أئمة الدواعش مِن الولاية!!! بقلم سليم الحمداني إن الدور والفعل القبيح الذي فعله اهل البدع والخرافات ومن اسسوا الى النفاق والفرقة بين السليمين ومن استغل الناس واستعبدهم اهل الحي واصحاب الحي القريشي بنوامية اهل الفسوق ومن اسس للعصيان في الامة السلامية وقد بين سماحة المحقق الاسلامي الصرخي الحسني قبائح افعال هؤلاء خلال بحثه الموسوم ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) وقد اوضح سماحته العديد من الجرائم التي قاموا بها وكذلك ما قموا به من بدع وخرافات وكيف قاموا ببناء كعبة لهم على قبة الصخرة واخرى في مصر وقد امروا الناس بالحج اليها اضافة الى افعالهم الشيطانية واعتدائهم المستمر على الدين السلامي ومقدسات المسلمين بدأ من ال الرسول ثم اعتدائهم على صحابة الرسول في المدينة المنور واستباحت جيشهم الميليشياوي مدينة الرسول ثم رميهم الكعية المشرفة بالمنجنيق وحرقها فهذه اهي افعال ائمة الدواعش وهذا جزء يسير من تلك القبائح لكونهم هم الخطر الذي حذر منه الرسول ،من هذا الحزب من هذه الكتلة التي سعت جاهدة الى نشر الفتن وجعل الخلافة كمملكة وامبراطورية منذ اليوم الذي تولى الخلافة به عثمان بن عفان حيث استغل معاوية هذا الامر فسعى جاهدا هو ومن ولاهم من الاموين على العديد من الامصار في الدولة الاسلامية فبنوا القصور واسسوا الجيوش ومع هذا نرى انتهاكاتهم لحرمات الله حيث يأتي الوالي الاموي الى المسجد ويؤم الناس بالصلاة وهو سكران مخمور وكذلك استغلوا مناصبهم الى جني الاموال وهذا ما فعله معاوية في دور واراضي اهل الروم الذين تركوا دورهم واراضيهم فهذه الامور وغيرها دعت الناس بان تشكي هؤلاء المارقة هؤلاء دواعش ذلك الزمان ومن يسير على خطاهم مارقة هذا العصر بان يرفع الناس شكوى الى الخليفة عثمان بعزلهم لكن ماذا كان الجواب من عثمان هو التحجج بعذره المشهور هو ان من ولى معاوية على الشام هو عمر رغم ان عمر لم يولِ معاوية الا جزأ من الشام بينما عثمان ولاه الشام كله وضم اليه العديد من المناطق حتى بحر الروم فكانت شكوى الناس ماهي الا كاشف عن افعال هؤلاء المارقة وهذا ما اشار اليه المرجع الصرخي خلال بحثه الموسوم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي لاسطوري) المحاضرة العشرون بقوله : (العقّاد يذكر مطالبة الناس الخليفة عثمان بعزل أئمة الدواعش مِن الولاية!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى: المَشرِق عند الرازي..الجهة الثانية: الشرق الشمال ونَجْد العراق.. عند الوهابيّة!!!..الجهة الثالثة: لم يكن عراق.. كانت تبوك ولم يكن شام!!!..الجهة الرابعة: نَجْد في الأدب والتاريخ والأثر: هل نجْد تسمية حديثة كما يدّعي أتباع ابن عبد الوهاب ولم يكن لها وجود في صدر الإسلام عصر صدور الروايات فضلًا عن العصر الجاهلي؟!! الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًا... أسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أ..ب..ي- كان معاوية واليًا على ولاية مِن ولايات الشام، وكان مطيعًا للخليفة عمر أطوع مِن خادمه يَرفأ، وبعد اغتيال الخليفة توسَّعت سلطته، فَشَمِلَت كلَّ الشام، وكدّس الكنوز والأموال وبنيت القصور وزُيِنَت بالذهب والفضة والديباج وصودِرت الأراضي الشاسعات وصارَ ملِكًا مالكًا للبلاد والعباد!!! وكلّ ذلك كان محظورًا زمن الخليفة عمر بن الخطاب: ـ في موسوعة عباس محمود العقاد الإسلاميّة: المجلد الثالث: شخصيات إسلامية: تمهيدات الحوادث (549ـ 552): قال (العقاد): {{وكان الفاروق قد ولّى معاوية ولاية مِن الشام، فضمّ إليه عثمان سائر الشام، وألحق به أقاليمها مِن الجزيرة إلى شواطئ بحر الروم... كان عثمان يسمع الأقاويل عن ولاية الشام، ويتلقى الشِّكايات ممّن يطلبون منه عَزْلَ ولاته وأوّلهم معاوية، فيعتذر لهؤلاء الشاكين بعذره المعهود ويقول لهم إنّه إنما ولّى على الشام مَن ارتضاه قَبْلَه عمرُ بنُ الخطاب، وقال ذلك مرّة لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له عليّ (عليه السلام): نعم، ولكن معاوية كان أطوع لعمر مِن غلامه يَرفَأ، (قال العقاد): وصَدَقَ الإمام فيما قال، فقد كان معاوية يصطنع الأبهة في إمارته، ويقتصد فيها جهدَه بعيدًا عن أعين الفاروق، فإذا لامه الفاروق على شيء منها رآه بعينه، اعتذر له بمقامه بين أعداء ألفوا الأبهة واتخذوها آية مِن آيات القوة والمنعة، وكان يؤدّي حساب ولايته لعمر كلّما سأله الحساب، ويقنع منها برزقه مِن بيت المال ألف دينار في العام، وأنفال ممّا كان يجمعه مِن تجارة أهله أو ممّا وراء الحساب... (النقاط كما وضعها العقاد في كتابه)، فلمّا بويع عثمان بالخلافة، تركه في مكانه وضمّ إليه سائر الشام، وطلب منه معاوية أن يرخص له في زرع الأرض التي تركها أصحابها وهاجروا إلى بلاد الروم، فأجابه إلى طلبه، ووضع معاوية يديه على موارد مِن المال تقوم بأعباء دولة، ولم يكن يخشى عليها مِن الحساب ما كان يخشاه على عهد عمر بن الخطاب، وأوشكت الشام أن تقوم وحدها مملكة مستقلة يتولّاها مَلِك مستقل فيما عدا الأوامر التي كانت تأتيه مِن المدينة بتحصين الثغور وإمداد الغزاة وتسيير الجيوش إلى الأطراف بقيادة الأعلام مِن الصحابة) المحاضرة الحادية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة العشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)