الفرق واضح بين الإسلام الحقيقي الرسالي وبين الإسلام ذو المصالح والمكاسب والمحسوبية والقربة ذلك مبتغى بعض المتأسلمين حيث جعلوا من زعامة الأمة مغانم ومكاسب وصفقات لطلب الثأر من الإسلام لما قدمة من هدم عقائدهم الوثنية والاصنام التي كانت تدر عليهم من النفقات تعادل اليوم بالمليارات الدنانير وهتك تلك التجاره التي جعلت من أوطانهم محط إقبال العالم أو الأمصار الآخر . الإسلام لم يأتي ليعكر صفو الحياة ونظمها الاجتماعية إنما جاء ليرتب ويعصم الناس من الخطأ ويحفظ الأرض والعرض ويجعل المعبود واحدا ليس كما يزعم النفر آنذاك بأن الإلهه متعددة اي أرباب كلا يتخذ معبود واله يتبعه فقد تجسد ذلك المعتقد بوقتنا الحاضر باؤلئك مدعي الإسلام زورا وتدليسا انهم الدواعش التيمية فقد برهنوا من خلال سلوكهم التكفيري الاقصائي الإجرامي المدمر بأن الله متعدد فكل إنسان له رب يراه ويتمتع بمشاهدته بالعين المجردة. هذا الأمر سهل على الكثير ممن يتصيدون للإسلام الفرص للدخول وبث السموم في داخله كما نجح في الماضي ال أمية ومن سار على نهجهم من جعل الإسلام سلطة ودكة حكم لا أكثر , فقد أنجز عليهم الصرخي بعلمه الذي يمتلك الدقه في التشخيص فقد بين أن الإسلام الذي بناه أولئك مدعي الإسلام الظاهر من أجل التجارة والسلطة والحرب وإراقة الدم كما حصل في كثير من الحوادث منها حرق الكعبة وقتل الصحابة وتضييق الخناق على المسلمين وبث البدع والصاقها بدين وبشريعه الإسلامية السمحاء ،لأن دين أولئك الدخلاء مبني على بطش وخمر وحيل وتهديم للحضارة العالمية التي شيدها العظماء من العلماء والمفكرين ذاك لان السلوك المنحرف قد جسده الدواعش التيمية الأمويين فهم ساروا على نفس النهج والسلوك والأهداف من جر الإسلام من أجل السلطة الطاغية وليست العادلة لأن الحق والسلطة العادلة المتمثلة برسول (صل الله عليه وآله وسلم ) ومن سار على نهجه واليوم قد ترجمه المرجع الصرخي ذلك من خلال بحوثة : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي ومن خلال محاضرتة العشرون من بحث " وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" الواقع يخالف ادعاءهم، والشواهد كثيرة جدًا، ومنها في الأدب والتاريخ والأثر، ومنها: أوّلًا.. ثانيًا..سادسًا... أسجّل أمرين: الأمر الأوّل..الأمر الثاني: لابدّ مِن إشارة ضروريّة تتناسب مع خطورة الحادثة وعِظَمِها: أ..ب..ي- كان معاوية واليًا على ولاية مِن ولايات الشام، وكان مطيعًا للخليفة عمر أطوع مِن خادمه يَرفأ، وبعد اغتيال الخليفة توسَّعت سلطته، فَشَمِلَت كلَّ الشام، وكدّس الكنوز والأموال وبنيت القصور وزُيِنَت بالذهب والفضة والديباج وصودِرت الأراضي الشاسعات وصارَ ملِكًا مالكًا للبلاد والعباد!!! وكلّ ذلك كان محظورًا زمن الخليفة عمر بن الخطاب: ـ في موسوعة عباس محمود العقاد الإسلاميّة: المجلد الثالث: شخصيات إسلامية: تمهيدات الحوادث (549ـ 552): قال (العقاد): {{وكان الفاروق قد ولّى معاوية ولاية مِن الشام، فضمّ إليه عثمان سائر الشام، وألحق به أقاليمها مِن الجزيرة إلى شواطئ بحر الروم... كان عثمان يسمع الأقاويل عن ولاية الشام، ويتلقى الشِّكايات ممّن يطلبون منه عَزْلَ ولاته وأوّلهم معاوية، فيعتذر لهؤلاء الشاكين بعذره المعهود ويقول لهم إنّه إنما ولّى على الشام مَن ارتضاه قَبْلَه عمرُ بنُ الخطاب، وقال ذلك مرّة لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له عليّ (عليه السلام): نعم، ولكن معاوية كان أطوع لعمر مِن غلامه يَرفَأ، (قال العقاد): وصَدَقَ الإمام فيما قال، فقد كان معاوية يصطنع الأبهة في إمارته، ويقتصد فيها جهدَه بعيدًا عن أعين الفاروق، فإذا لامه الفاروق على شيء منها رآه بعينه، اعتذر له بمقامه بين أعداء ألفوا الأبهة واتخذوها آية مِن آيات القوة والمنعة، وكان يؤدّي حساب ولايته لعمر كلّما سأله الحساب، ويقنع منها برزقه مِن بيت المال ألف دينار في العام، وأنفال ممّا كان يجمعه مِن تجارة أهله أو ممّا وراء الحساب... (النقاط كما وضعها العقاد في كتابه)، فلمّا بويع عثمان بالخلافة، تركه في مكانه وضمّ إليه سائر الشام، وطلب منه معاوية أن يرخص له في زرع الأرض التي تركها أصحابها وهاجروا إلى بلاد الروم، فأجابه إلى طلبه، ووضع معاوية يديه على موارد مِن المال تقوم بأعباء دولة، ولم يكن يخشى عليها مِن الحساب ما كان يخشاه على عهد عمر بن الخطاب، وأوشكت الشام أن تقوم وحدها مملكة مستقلة يتولّاها مَلِك مستقل فيما عدا الأوامر التي كانت تأتيه مِن المدينة بتحصين الثغور وإمداد الغزاة وتسيير الجيوش إلى الأطراف بقيادة الأعلام مِن الصحابة}}
المحاضرة الثامنة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/YkOu5 المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/mAdi6 المحاضرة السابعة عشرة من بحث (الدولة المارقة .. في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم )
http://cutt.us/RZHCt بقلم _ ابراهيم محمود