من يغسل الدين من نجاسات الحراني ابن تيمية؟؟ احيانا يتعرض الجسد اضافة الى باقي الاشياء يتعرض الى النجاسات والقذارات والادران وما على الشخص صاحب هذا الجسد الذي اصابته هذه المؤثرات التي تعتبر من معوقات قبول الصلاة وبعض العبادات ......ماعليه الا ان يلجأ الى طهارته والطهارات معروفة عند المسلمين السؤال هنا ماهو الدافع الذي يجعل الانسان المسلم ان لايهدأ له بال حتى يزيل ويذهب بتلك الادران والنجاسات ؟؟؟ الجواب هو ببساطة هو ان ذلك الانسان باشر بهذه الخطوة وهي ازالة النجاسة من جسده لانه دائم الحضور والتواجد بحضرة خالقه الرب العلي الاعلى ويكره ان يقال عنه نجسا وهذه الطريقة سترافقه طوال حياته الى مماته لانه من سنن وواجبات الحي على الميت غسله حتى وان مات على طهور والغسل يتم عن طريق شخص اخر يسمى (المغسل او الغسال) فلا يوارى الميت التراب ابدا حتى يقوم شخص اخر بغسله وتطهيره وتحنيطه هذه الصورة رسمتها مخيلتي لكن بشكل اوسع فقد مثلت الجسد بالدين والدين بحد ذاته تعرض خلال مسيرته مع قرينه ورفيق دربه (الانسان )لبعض التشوهات والنكبات التي اصابته من قبل ابليس ومردته من الجن والانس .... اما الجن الان لاتوجد مناسبة لذكر دورهم وما يهمنا هو دور (الانسان) فمنذ نزول آدم (عليه السلام) ولحد اللحظة تعرض الدين الى التاثيرات الخارجية من قبل نفر ضال منحرف همه وغايته الفساد والاطاحة بهذا الدين .... والقران والروايات اشبعتنا بذكر دور هؤلاء وكيف عرضوا الدين واهله الى ابشع طرق المحاربة كانت حصة الانسان من هذه الطرق البشعة القتل والظلم وحصة الدين هو التشويه والتي اشرنا اليها بالنجاسات واليوم عندنا شاهد مميز للنفر الضال المنحرف الذي نجس الدين وشوه صورته وحسب اعتقادنا لم نر تصدي يفي بالغرض يزيل النجاسات التي الصقها من ما يسمى بشيخ الاسلام الاسطوري ابن تيمية بالدين الطاهر الحنيف الذي انزله الله تعالى لرفعة الانسان وعزته والملفت للنظر وحسب اعتقادنا قام المحقق المرجع الصرخي بدور المغسل والمطهر للدين الذي نجسه شيخ الخوارج الخيالي بخزعبلاته وحشوياته وقام الصرخي بازالة تلك النجاسات من خلال المحاضرات القيمة التي يلقيها اسبوعيا بدون انقطاع او ملل والتي طهر فيها جسد الدين من رجز الشياطين عن طريق هدم مباني وطروحات الصابئي ابن تيمية الهزيلة من خلال هذه المحاضرات ومنها :بحث (وقفات مع توحيد الجسمي الاسطوري )
لقد اعجزت ايها الصرخي كل من ادعى العلم واسبرت غوربحوره وكشفت اسراره وابطلت دعاوى المبطلين وحجج المدعين وانرّت العقول بعلم سيد المرسلين وابلغت حجة رب العالمين ببيان الصراط المستقيم
الدكتورالكعبي
الإمام علي يؤكِّد لعثمان بأنَّ معاوية كان مطيعًا لعمر
في موسوعة عبّاس محمود العقاد الإسلاميّة: المجلّد الثالث: شخصيات إسلامية: تمهيدات الحوادث (549ـ 552): قال(العقّاد): {{ وكان الفاروق قد ولّى معاوية ولاية من الشام فضمّ اليه عثمان سائر الشام، وألحق به أقاليمها من الجزيرة إلى شواطيء بحر الروم.. كان عثمان يسمع الأقاويل عن ولاية الشام ويتلقّى الشِّكايات ممّن يطلبون منه عَزْلَ ولاته وأوّلهم معاوية، فيعتذر لهؤلاء الشاكين بعذره المعهود ويقول لهم: إنّه إنّما ولّى على الشام من ارتضاه قَبْلَه عمرُ بنُ الخطاب وقال ذلك مرّة لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له عليّ (عليه السلام): نعم . ولكنّ معاوية كان أطوع لعمر من غلامه يَرفَأ ... }} .
أقول : واقع حال وقضية حقيقية أو خارجية تعامل معها علي عليه السلام بما هي، فسرها بما هي، صنفها بما هي، وحكم عليها بما هي، إذن بعد كلام الإمام عليه السلام هنا لا يأتي النقد على الخليفة الثاني عمر بلحاظ توليته لمعاوية في الشام؛ لأنّه كان مطيعًا ويظهر العدالة، يظهر الإدارة الصحيحة والزهد والتقشف وعدم الأخذ من بيت المال، إذن كان واليًا مطيعًا وإداريًا ناجحًا،فهذا ظاهر الحال، ويتعامل مع الأشخاص على ظاهر الحال، كما تعامل الإمام أمير المؤمنين مع الولاة في زمنه على ظاهر الحال .
مقتبس من المحاضرة {20} من #بحث :
" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"
#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني
26 جمادى الاولى 1438 هــ - 24 -2- 2017 م
http://d.top4top.net/p_422qgg9g1.png