المرجع الصرخي :الدواعش التيمية أخذوا القتل من أئمتهم الأمويين
الثلاثاء , 28 فبراير , 2017
الصرخي :الدواعش التيمية أخذوا القتل من أئمتهم الأمويين بقلم الكاتب انمار القزاز لو تصفحنا التاريخ واخذناه على ظاهره لضاع الحابل بالنابل وعليه يجب علينا ان ناخذ التاريخ على انه شيء مهم لايستهان به ابدا لانه يعد الركيزة واللبنة الاولى التي يضع عليها الحاضر قدمه فاذا كان هذ التاريخ ملتويا نوعا ما ومشوها فانه سوف يرمي بضلاله على الجيل الحاضر او الاجيال الحاضرة التي بها يستمد الامل والعيش والعزة لكنها امانة يجب ان تصان فكان لهذا الامر اهل ورجال يحفظونه من الغبرة والعتمة والتشويه وخصوصا التاريخ الاسلامي الصرف فلكل مجال رجال فكما للطب والسياسة والعلوم رجالاته ايضا للتاريخ الاسلامي له رجال يسمون ب(المحققين ) فهؤلاء لايضيعون شاردة وواردة الا وذكروها ويسري الامر على باقي المجالات والعلوم كل واختصاصه مثل الطب والاقتصاد والسياسة والمنقبين والباحثين وو الى اخره وما نريد ان نتوصل اليه هو ان التاريخ لايمكن الاستغناء عنه لا كما يتصوره البعض شيء مضى واندثر ...نعم ربما ينطبق كلامي الاخير على من لايتمتع بالقيم والمباديء أي لادين له او ممن تربص باهل الدين وقاتلهم واما اصحاب الدين والقيم والمباديء لايمكن محو الذاكرة من عطائهم لو اجتمع على ذلك الانس والجان لان هذا الامرشيء متعلق بارادة الله تعالى لقد تعودنا في سياق مواضيعنا هذه والبحوث التي اجهدنا انفسنا في نتناولها وذلك لوجود المتعة . والمتعه تكمن في الموضوعية والدقة فهي ترجمان لمحاضرات المحقق السيد الصرخي في بحثه الموسوم (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري للمرجع الصرخي ) والحقيقة التي لاتخفى هي ان المعلومة التي تناولها الصرخي في التحقيق والتدقيق فيها سقل الاستاذ والمعلم الحقيقي الذي ياتي بالمعلومة من كافة جوانبها وخصوصا ما جاء في منهج الدواعش الذي وصفه الصرخي انه منهج القتل الذي اخذوه من الامويين وتحت عنوان الدواعش التيمية أخذوا القتل من أئمتهم الأمويين يذكر السيد الصرخي.... في الإمامة والسياسة: ابن قتيبة: [ذِكْر الإنكار على عثمان (رض)]: {{لمّا أنكر الناس على عثمان بن عفان صَعِد المِنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعد، فإنّ لكلِّ شيءٍ آفة، ولكلّ نعمة عاهة، وإنّ آفة هذا الدين وعاهة هذه الملّة قوم عيّابون طعّانون، يُرونَكم ما تحبّون، ويُسِرّون ما تكرهون. أما والله يا معشر المهاجرين والأنصار، لقد عِبتم عليَّ أشياء ونقِمْتم أمورًا قد أقرَرتم لابن الخطاب مثلَها حيث جاء في المحاضرة العشرين من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري للمرجع الصرخي ( وقَدِم معاوية بن أبي سفيان على أثر ذلك من الشام، فأتى مجلسًا فيه عليّ بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعمّار بن ياسر، فقال لهم: يا معشر الصحابة، أوصيكم بشيخي هذا خيرًا، فوالله لَئِن قتل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا، http://gulf-up.com/do.php?img=273779 وعقب الصرخي على ردت فعل وكلام معاوية والكلام للصرخي ((لاحظ هذا هو منهج الدواعش، من هنا أخذوا القتل، يعني كل قرية وكل مدينة وكل بلد وكل قارة تخالف المنهج التيمي فالكل مستباح، ونحن الآن في مقتل الخليفة الثاني عمر، في جريمة اغتيال الخليفة الثاني عمر، ماذا فعل وبما أوصى عمر؟ هل أوصى بغير ما أوصى به علي سلام الله عليه ورضي الله عن عمر، لا يوجد أكثر من هذا، وهل يرضى الخليفة عثمان بما يقوله معاوية أو بما يريد أن يفعله معاوية لو حصل ما حصل؟ لكن هذا هو المنهج، يستباح كل شيء، وانتهى الأمر))