الصرخي نور .. والتيمية ظلام بقلم :: ابو جعفر الساعدي
الثلاثاء , 28 فبراير , 2017
لقد جسد لنا نهج وطريق المرجع الإسلامي السيد الصرخي الحسني رسالة في التعايش السلمي ضد منهج التكفير الداعشي التيمي من خلال الطرح العقائدي المنطقي الشرعي الأخلاقي ضد كل الأفكار المنحرفة الظلامية المتعطشة لسفك الدماء وإباحة أعراض وأموال المسلمين بحجج واهية لم ينزل الله بها من سلطان سوى عند الدواعش التكفيريين المنتهجين للثقافة التيمية التي لاتعرف سوى القتل والذبح وسياسة حز الرؤوس لكل صوت معارض لهم ولأسلوبهم الوحشي الذي لايمت بأي صلة للإنسانية وللدين الحنيف ... فيا أيها الدواعش التيمية "ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء فأما المسلم من سلم الناس من لسانه ويده فبأي إسلام تدعون ولم تسلم منكم ومن شركم ومن ألسنتكم البلاد والعباد ... لقد جاء الإسلام من أجل ترسيخ مبادئ الحب والتسامح والصفح وحسن التعايش مع كافة البشر ووطد في نفوس أبنائه عدة مفاهيم وأسس وقوانين هذا الخلق العظيم ليكون هذا الدستور صورة ناصعة البياض وعنوان للأخلاق الراقية لكل بني البشر لنصل إلى الرفعة والسمو ولقد وضح لنا المرجع الصرخي في بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) كيف إنتهجوا أسلوب القتل ومن أين سنو ذلك أقول : هذا هو منهج الدواعش، من هنا أخذوا القتل، يعني كل قرية وكل مدينة وكل بلد وكل قارة تخالف المنهج التيمي فالكل مستباح، ونحن الآن في مقتل الخليفة الثاني عمر، في جريمة اغتيال الخليفة الثاني عمر، ماذا فعل وبما أوصى عمر؟ هل أوصى بغير ما أوصى به علي سلام الله عليه ورضي الله عن عمر، لا يوجد أكثر من هذا، وهل يرضى الخليفة عثمان بما يقوله معاوية أو بما يريد أن يفعله معاوية لو حصل ما حصل؟ لكن هذا هو المنهج، يستباح كل شيء، وانتهى الأمر . مقتبس من المحاضرة {20} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التأريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني 26 جمادى الأولى 1438 هــ - 24 -2- 2017 م http://gulf-up.com/do.php?img=273779
ان محاضرات رجل الدين الشيعي السيد الصرخي الذي هدم كل افكار ابن تيمية الداعشية بطريقة علمية وفكرية اسلامية حقيقية من اجل انقاذ سواد الخلق والمغرر بهم من هذا الفكر الذي اباح كل شيء بأسم الاسلام وهو منهم براء حيث لا زالت محاضرات السيد الصرخي تنزل على التيمية الداعشي كالصاعقة وتحطم كل معتقداتهم الخرافية واللا اسلامية ولم يحركوا ساكناً