القوات الأمنية والحشد الشعبي ..والنصر على الدواعش الخوارج
بقلم:: انور سعد
"داعش" مارقة العصر وخوارج الزمان ، شرذمة، تكفيريون ،قتلة، كفَّروا الجميع وأعلنوا الحرب على الجميع ، قتلوا الشيخ والشاب والمرأة والطفل ،استهدفوا الاسواق والمدارس والمساجد والحسينيات ،اباحوا الاعراض وانتهكوا الحرمات، وعاثوا بالارض فسادا..
نهجٌ تكفيريٌ منحرف لا يتقن غير لغة القتل وسفك الدماء ولا يحمل في عقيدته غير السخافات والخرافات والاباطيل ،بدع وانحرافات عظيمة أسس ونظر لها ابن تيمية الحراني ليُصدِّر لنا قتلة مجرمين بعد ان شحن عقولهم بالحقد وفتاوى التكفير فهبوا يقتلون ويخربون ويغتصبون، فاجتاحوا بلادنا بحجة اقامة دولة إسلامية عادلة!! فقتلوا وهجروا واغتصبوا باسم الاسلام وتحت رايته وهو منهم ومن نهجهم براء،فسعوا جاهدين من اجل ان يؤسسوا لدولتهم المزعومة حتى وان كان الثمن دماء الابرياء واعراض المسلمين وانتهاك حرمات الله!! إلا أن تلاحمَ وصمود قواتنا الامنية البطلة ورجال الحشد الشعبي الاشاوس افشل مساعيهم وكسر شوكتهم وحال بينهم وبين تحقيق أطماعهم واجبرهم على الانزواء والتقهقر ...
انتصارات عظيمة ومواقف بطولية شجاعة وتضحيات جسيمة ، مفاخرَ سجلها رجال في ساحات القتال يرخصون الانفس ،ويهرقون الدماء الزكية ، دافعا عن الارض والعرض والمقدسات من اجل ان يحل الامن والامان في عراقنا الحبيب بعد أنهكته قوى التكفير التيمي الداعشي ، تصدٍ عسكري بطولي اعقب انجازات باهرة فتحررت اغلب المناطق المغتصبة التي كانت تحت سيطرة التنظيم ولم يبق تحت سيطرتهم الا أماكن أنزوائهم ، وقد اشاد المحقق السيد الصرخي الحسني بتضحيات وبطولات ابنائنا الاعزاء داعيا الى تثمين تلك المواقف واحترامها مستهجنا في الوقت ذاته ممارسات بعض المنحلين في هذا الوقت العصيب بينما يضحي الابناء بأرواحهم في جبهات القتال "يذهب الآن الناس البسطاء الأبناء الأعزاء المخلصون المؤمنون إلى جبهات القتال ويُقتَلون ويذبحون هناك، وفقدنا الكثير من الأعزاء.. ويأتي سفهاء الأحلام وأهل السفاهة والتفاهة والانحطاط والانحراف وسوء الأخلاق والبهيمية يحتفلون بهذه الأعياد الفاسدة الواردة على بلاد الإسلام..؟. يحتفلون بعناوين ويقيمون المهرجانات التي تبيح المحرمات، وتنتهك الأخلاق والحرمات "
....الأبناء الأعزاء يبذلون الدماء ويفقدون الأرواح، وكأن الأمر لا يهمنا ولا يعنينا.. لا يوجد تفاعل مع كل تلك التضحيات، فما هذا الانحلال؟.. وما هذا التمرد على الأخلاق وعلى الإنسانية؟" وقال ايضا " الجيش العراقي والحشد يقاتلون اقبح اصناف الخوارج " ولان داعش تنظيم تكفيري يستمد عقيدته المنحرفة من الشيخ السلفي ابن تيمية الحرَّاني صاحب العقيدة التكفيرية المشحونة بالدجل والخرافات والاباطيل وعليه فلابد من المواجهة الفكرية لهذا النهج التيمي المنحرف وعلى هذا الأساس ومن أجل الحفاظ على قدسية المبادىء الاسلامية واحكامه ولمنع التغرير بالبسطاء والسذج تصدى المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني عبر طرح سلسلة محاضرات علمية موضعية لتفنيد فكر وآراء ابن تيمية اصل ومنبع المنظمات الإرهابية التكفيرية في بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث كشف فيه جهل وسخافة ووهن عقيدة ابن تيمية الحراني واثبت بطلان آراءه وافكاره وأثبت ضحالتها وجهالة من تبناها ومدى التغرير والتدليس الذي يمارسه رموز التيمية من اجل خداع البسطاء...
ولهذا فلقد احدثت تلك المحاضرات ثورة فكرية عظيمة اجبرت شيوخ التيمية على تغيير اساليب الخطاب والتخلي عن بعض ما يعتقدونه من اباطيل بعد ان كانت تصدح حناجرهم باللعن والسب والتكفير ،فكانت هذه بادرة امل تفصح عن عصر انهيار الفكر السلفي التيمي الداعشي والى الابد باذن الله ونشر راية الاخاء والمودة والسلام في ربوع وطننا الحبيب ...
http://cutt.us/EEfLd http://store6.up-00.com/2017-03/148855647405841.jpg