صلاح الدين الايوبي يزور القبور .. هل تكفرونه وتتهمونه بعبادتها يا تيمية ؟؟
السبت , 4 مارس , 2017
صلاح الدين الايوبي يزور القبور .. هل تكفرونه وتتهمونه بعبادتها يا تيمية ؟؟ بقلم /باسم البغدادي ابن الاثير من الباحثين والمؤرخين الذين يؤول ويعتمد عليهم التيمية ومنهجهم وفكرهم وما يجعلنا ان نذكر ابن الاثير هو لمعاصرته القائد صلاح الدين الايوبي وكتابته عنه في كتب متعدد ومنها (موسوعته التاريخية الكامل) ومن لطائف هذا الكتاب المعتمد عند المنهج التيمي انه يفضحهم ويفضح نفاقهم وحقدهم على من ينتقدهم بمنهجهم والملفت للنظر انهم يكفرون من يزور القبور ويعدونه كافراً او مرتداً وانكروا هذا على الشيعة الامامية لانهم يزورون قبور الائمة من ال الرسول (صلوات الله عليهم وبسبب هذا قتلوهم وفجروهم بينما في المقابل نجد ابن الاثير يذكر في كتابه الكامل ان صلاح الدين الايوبي قد زار القبور ومنها قبر (الشافعي ) فلا نعلم هل اتباع ابن تيمية سيخرجون هذا البطل الاسلامي الذي حرر القدس من اليهود عن الاسلام ؟؟؟ لماذا يبلعون السنتهم هنا ويكفرون الشيعة هناك . هذا ما لفت نظرنا اليه المحقق المرجع الصرخي في محاضرته الـ 21 من بحث (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث كشف فيها نفاق ودجل التيمية والنظر للمقابل بعين الحقد والكراهية واتباع اهوائهم وعواطفهم وعلى اثرها يقتلون الناس ويفجرونهم .... قال فيها .... ((وفقا لما جاء في لصاحب الكامل لأبن الأثير وقرأها المرجع مسجلا عدة تعليقات نذكر منها : جـ ـ (قال): {وَلَمَّا رَأَى الْعَسْكَرُ النُّورِيُّ مَطَلَ شَاوُرَ خَافُوا شَرَّهُ، فَاتَّفَقَ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ وَعِزُّ الدِّينِ جُورْدِيكُ وَغَيْرُهُمَا عَلَى قَتْلِ شَاوُرَ، فَأَعْلَمُوا أَسَدَ الدِّينِ، فَنَهَاهُمْ عَنْهُ، فَسَكَتُوا وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الْعَزْمِ مِنْ قَتْلِهِ} وعلق المرجع هنا متسائلا : [[ أيّ دين وأيّ شرع وأيّ رسول يبيح قتل الإنسان لمجرد الخوف من شرّه!! أفليس هذا شرع الغاب؟! وأضاف : فهل يرضى وهل فعل ذلك الخليفة أبو بكر أو عمر أو عثمان(رض)؟! وواصل السيد الصرخي تساؤلاته :أليست المدينة فضلًا عن غيرها من مدن ممتلئة بالمنافقين وممن مرد على النفاق أفليس مثل هؤلاء يجب أن نخاف شرّهم، فهل قتلهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) أو أحد الخلفاء(رض) لمجرد أنّهم خافوا شرورَهم؟!! ـ لا يوجد من يشرعن ذلك ويبيحُه إلّا الفكر التكفيريّ الداعشيّ المتأصّل من ابن تيمية وأئمّتِه السابقين ـ كلامنا هنا عن تشريع ذلك ونسبته إلى الشرع والدين وحُكْمِ الله، أمّا القتل والاجرام الصادر من القاتل المجرم بما هو مجرم مفسد ظالم ضال دون غطاء شرعي، فلا كلام لنا فيه لأنه واضح لا يخفى على إنسان. _ فكلامنا مع تشريع وشرعنة الإجرام، فمن أين يعرف صلاح الدين أو غيرُه ممن التحق بالإسلام وعقد العزم على نصرة الإسلام فمن أين يعرف أن هذا حلال وهذا حرام، وهذا قِصاص وهذا قبحٌ وإجرام؟! ـ ومن هنا يجب التصدي الفكري الصادق لأئمة الضلال أئمة التكفير والإرهاب وسفك الدماء كي نقطع طريق التغرير والنفاق والإجرام وشريعة الغاب!!]] وأكمل قراءة ما جاء في قول ابن الاثير في الكامل :د ـ (ثم قال): {فَاتَّفَقَ أَنَّ شَاوُرَ قَصَدَ عَسْكَرَ أَسَدِ الدِّينِ عَلَى عَادَتِهِ، فَلَمْ يَجِدْهُ فِي الْخِيَامِ، كَانَ قَدْ مَضَى يَزُورُ قَبْرَ الشَّافِعِيِّ(رض)، فَلَقِيَهُ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ وَجُورْدِيكُ فِي جَمْعٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَخَدَمُوهُ، وَأَعْلَمُوهُ بِأَنْ شِيرِكُوهْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ، فَقَالَ: نَمْضِي إِلَيْهِ، فَسَارُوا جَمِيعًا} ووجه المرجع قوله للمارقة الدواعش : [[ يا مارقة يا سفهاء الأحلام تكفّرون وتقتلون المسلمين السنّة والشيعة لأنّهم يزورون القبور، وتنتهكون حرمات الأولياء والصالحين وتهدمون قبورهم، وها أنتم قُطِعَت السنتُكم وبَلَعْتموها خاسئين مُبلسين مَرجومين أمام زيارة الولاة الملوك السلاطين أولياء الأمور الأيوبيين لقبر الإمام الشافعي(رض)، فسلام الله وبركاته على آل أيوب الذين كشفوا زيف مدّعى ابن تيمية وأتباعه الجهال في منع وتحريم زيارة القبور وتكفير وقتل من يزورها]] هـ ـ (قال ابن الأثير): {وَأَعْلَمُوهُ بِأَنْ شِيرِكُوهْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ، فَقَالَ: نَمْضِي إِلَيْهِ، فَسَارُوا جَمِيعًا، فَسَايَرَهُ صَلَاحُ الدِّينِ وُجُورَدِيكُ وَأَلْقَيَاهُ إِلَى الْأَرْضِ عَنْ فَرَسِهِ، فَهَرَبَ أَصْحَابُهُ عَنْهُ، فَأُخِذَ أَسِيرًا، فَلَمْ يُمْكِنْهُمْ قَتْلُهُ بِغَيْرِ أَمْرِ أَسَدِ الدِّينِ، فَتَوَكَّلُوا بِحِفْظِهِ، وَسَيَّرُوا فَأَعْلَمُوا أَسَدَ الدِّينِ الْحَالَ، فَحَضَرَ، وَلَمْ يُمْكِنْهُ إِلَّا إِتْمَامُ مَا عَمِلُوهُ} وأستثنى السيد الصرخي هذا اللغز ليكون حله على عاتق التيمية لما فيه من دور وتوقف شيء على شيء قائلا : [[ نترك لأهل العقول الخارقة خاصّة دواعش الفكر حلّ اللغز في قول صاحب الكامل ابن الأثير وموقف شيرِكوه {فَاتَّفَقَ صَلَاحُ الدِّينِ وَعِزُّ الدِّينِ وَغَيْرُهُمَا عَلَى قَتْلِ شَاوُرَ، فَأَعْلَمُوا أَسَدَ الدِّينِ، فَنَهَاهُمْ عَنْهُ... فَلَمْ يُمْكِنْهُمْ قَتْلُهُ بِغَيْرِ أَمْرِ أَسَدِ الدِّينِ، فَحَضَرَ، وَلَمْ يُمْكِنْهُ إِلَّا إِتْمَامُ مَا عَمِلُوهُ}!! أرادوا قتله فنهاهم عن قتله فلم يمكنهم قتله بغير أمر منه ولم يُمكِنْه إلا إتمامُ ما عَمِلوه!!]] ((وهذا الكلام يستلزم الدور وإن لله وإنا إليه راجعون))) للأستماع للمحاضرة كاملة البثُ المباشرُ :: المحاضرة الحاديةُ والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"