هل فرض الجهاد يسقط عن السياسيين ؟؟ الاسلام دين السلام ونهج الاخاء والعدالة المجتمعية التي تحقق الموازنة في التعامل مع كل الاديان والطوائف الغير مسلمة يهودية كانت او نصرانية ولكن عندما يستوجب نصل السيوف دفاعا عن الدين والارض والمال والاعراض نجد ان قادة الاسىلام يتصدون لاول مبارزة ضد أعتى الفرسان وأشدهم ضراوة فكان رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم يتقدم الناس في الحرب ويبارز في المقدمة وكذلك فعل الامام علي والصحابة والامام الحسين عليه السلام الذي قدم طفله الرضيع كقربان عن المسلمين وفدائا للدين فأين قادة الامة اليوم وزعمائها ومراجعها وسياسيوها من الامام الحسين وجده الصادق ألامين فالكل يقبع في قلاع محصنة وله من الحرس ما يفوق مجاهدي معركة بدر فهل مثل هؤلاء الاقزام في شيء من الرسول والامام الحسين هذا ما أوضحه المرجع الصرخي في محاضراته الاصولية متسائلا والكلام للصرخي أبنائنا الاعزاء الشرفاء البسطاء يذهبون الى القتال في جبهات القتال ويقتلون ويذبحون هناك وياتي اهل السفاهة والانحلال واصحاب الرذيلة وهم يحتفلون باعياد الفلنتاين واعياد اليهود ويقيمون الحفلات والمهرجانات وجمع الرجال بالنساء )والكلام يطول بحق كل من يدعي الاسلام ويدعي بالانتساب الى رسول الله ويدعي القيادة والزعامة كذبا وزورا ليترك الناس تقاتل بالنيابة عنه ودفاعا عن ملذاته الحيوانية فلو كانوا حقا يتصدون للناس كما يدعون وينتسبون الى دين ونسب رسول الله فليخرجوا ويقاتلوا الدواعش في مقدمة جبهات القتال كما الشجعان اليوم متصدين لقتال الدواعش الخارجين عن الدين وكلمة اخيرة اقول هل فرض الجهاد يقع على عوام الناس وفقرائهم اما الاغنياء والسياسيين ورجال الدين المزيفين لا يشملهم فرض الجهاد ؟؟؟
المحاضرة الثامنة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة التاسعة عشرة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)