الصرخي : أئمة الخوارج الداعشة رأس العمالة والمخالفة لمنهج الصحابة!!!
الأحد , 5 مارس , 2017
الصرخي : أئمة الخوارج الداعشة رأس العمالة والمخالفة لمنهج الصحابة!!! الكاتب /ميثم الفراتي إن قراءة أي موضوع أو تشخيص أي قضية خارجية يبتغي الإنسان منها إدراك الحقيقة يعتمد على معطيات التشخيص والزاوية التي يقف فيها القارئ فكلما كانت النظرة اكثر دقة واوسع شمولاً كانت النتيجة اكثر صواباً وان خلفه متبنيات الشخصية أو عارضة الميول والرغبة لدى القارئ او المطلع فالحق أحق أن يتبع وما بعد الحق إلا الضلالة .هذا شيء والشيء الآخر أن الركون لري والدخول في تعميمات وتصدير أحكام قبل اقتطاف ثمار البحث كمن يأخذ دواء لغير الداء فلا يزيده كثرة الادواء الا تفاقم الداء و تعدد العلل . وان غرضي من كتابة تلك السطور هو للوصول بالقارئ الكريم الى التفريق بين الفكر الداعشي التكفيري وبين منهج الصحابة وايضا كمدخل وتقريب لما طرحه المرجع الصرخي في محاضرته الموسومة (الدولة المارقة .. في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم)المرقمة (17)حيث قال والكلام للمرجع الصرخي أئمة الخوارج الداعشة رأس العمالة والمخالفة لمنهج الصحابة!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1:..المورد2: ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 345: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (564هـ)]... قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ]: أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فِي أَوَائِلِ ذِي الْقَعْدَةِ قُتِلَ مُؤْتَمَنُ الْخِلَافَةِ، وَهُوَ خَصِيٌّ كَانَ بِقَصْرِ الْعَاضِدِ، إِلَيْهِ الْحُكْمُ فِيهِ، وَالتَّقَدُّمُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ يَحْوِيهِ، فَاتَّفَقَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ عَلَى مُكَاتَبَةِ الْفِرِنْجِ وَاسْتِدْعَائِهِمْ إِلَى الْبِلَادِ، وَالتَّقَوِّي بِهِمْ عَلَى صَلَاحِ الدِّينِ وَمَنْ مَعَهُ، وَسَيَّرُوا الْكُتُبَ مَعَ إِنْسَانٍ يَثِقُونَ بِهِ، وَأَقَامُوا يَنْتَظِرُونَ جَوَابَهُ، وَسَارَ ذَلِكَ الْقَاصِدُ إِلَى الْبِئْرِ الْبَيْضَاءِ، فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ تُرْكُمَانِيٌّ، فَرَأَى (مَعَهُ) نَعْلَيْنِ جَدِيدَيْنِ، فَأَخَذَهُمَا مِنْهُ، وَقَالَ فِي نَفْسِهِ: لَوْ كَانَا مِمَّا يَلْبَسُهُ هَذَا الرَّجُلُ (لَكَانَا خَلِقَيْنِ، فَإِنَّهُ) رَثُّ الْهَيْئَةِ، وَارْتَابَ بِهِ وَبِهِمَا، فَأَتَى بِهِمَا صَلَاحَ الدِّينِ فَفَتَقَهُمَا، فَرَأَى الْكِتَابَ فِيهِمَا، فَقَرَأَهُ وَسَكَتَ عَلَيْهِ!!!.ب..ح..المورد3... ومن الجدير بذكر ما امتاز به أسلوب المرجع الصرخي من ذكر الحقائق التاريخي وتصويرها ودفع ما يكتنفها من غموض مع تقديم مادة توعوية تدرأ الأفكار التطرفية وتجعل الفكر محصن من الوقوع في شراك الفتن.