المرجع الصرخي .. يادواعش أنتم من جماعة اللات والعزى وهبل الأصنام والأوثان
الإثنين , 6 مارس , 2017
المرجع الصرخي .. يادواعش أنتم من جماعة اللات والعزى وهبل الأصنام والأوثان ضياء الراضي إن ما يقوم به الدواعش المارقة الخارجين عن الدين والملة الإسلامية ومن أتو بالبدع والخرافات ونشروا الشرك والضلالة والاضلال وقتلوا الناس وسفكوا الدماء واستباحوا الحرمات وسبوا النساء وسرقوا الأموال ولم يبقَ شيء مشين إلا فعله هؤلاء وبالمقابل نراهم يكفروا الناس يتهموهم بالإلحاد والشرك والوثنية وأنهم يعبدون الآلهة والأشخاص وأن ما يقوم به الجهمية على حد قولهم من صوفية وأشاعرة ورافضة ما هي إلا معالم الشرك والإلحاد وهم فقط الموحدين هم من يعبدوا ذلك الرب الجعد القطط الذي يتراءى لهم مرة في اليقظة وأخرى في المنام ذلك الرب الكارتوني الذي مرة يرونه كله وأخرى جزء منه وأن كلا يرى ربه بالهيئة التي يحبها ومن لا يؤمن بهذا الأفكار وهذا الطرح فهو خارج عن الإسلام مباح الدم معرض للمفخخات والسيوف وأن ماله وعرضه ودمه مباح لهم لكونه لا يعبد هذا الرب التميمي وأن التهم جاهزة لكل مخالف لهم وأنه صفوي مجوسي رافضي جهمي إلى غيرها من التهم التي يقوم بها هؤلاء الدواعش المارقة الذين يسيرون على ذلك النهج الضبابي المليء بالمغالطات والدس والتزوير نهج بني أمية ومن ورائهم التيمية المجسمة الإلحادية وهذا ما أشار إليه المرجع الصرخي خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة التاسعة عشرة وكيف بين سماحته المغالطات والتهم التي يقوم بالصاقها أئمة الدواعش ضد عامة المسلمين ورميهم بالإلحاد والكفر والفسوق ونسبهم إلى المجوس واليهود بقوله : ) في سِيَر أعلام النبلاء: الذهبي: {{ وروى الواقدي.. قال المغيرة بن شعبة: كنا متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات، فأراني لو رأيتُ قومَنا قد أسلموا ما تبِعتُهم، فأجمَعَ نفر من بني مالك الوفود ((خطر في بالي وذهني كلام: التهمة الجاهزة لهذا القوم أو إلى ذاك القوم، إلى هذا المجتمع أو إلى ذاك المجتمع، إلى هذا الصنف أو ذاك الصنف، إلى هذا البلد أو ذاك البلد، فالتهمة جاهزة كما يسوق الدواعش الآن على عنوان الفرس والمجوس وعنوان الصفويين على كل من يخالف هذا الخط، حتى لو لم يكن من الشيعة يتهم بهذه التهمة، إنّه مع المجوس أو منهم أو مع الصفويين أو مع ما يرجع إلى هذا العنوان، الآن لا نريد أن نذكر الأسماء والعناوين، لكن لا يصحّ حتى لو كان الإنسان على عبادة النار، كان من المجوس وأسلم، كان على اليهودية فأسلم، كان على النصرانية فأسلم، كان على عبادة الأصنام والأوثان فأسلم، كما كانوا هنا سدنة اللات، فما هو الفرق؟ بمعنى عندما يقال لهذا: أنت مجوسي وأصلك مجوسي، فأنت من أين؟ أنت من جماعة اللات والعزى وهبل الأصنام والأوثان، وتقول: هذا يهودي وابن سبأ يهودي، والشيعة أخذوا من اليهود ومن المجوس، وأخذوا من الحرانية وأخذوا من الصابئة، وأنت من أين أخذت؟ أخذت من اللات والعزى ومن الأصنام والأوثان، هل تصح هذه التهم التافهة؟ هل يصح هذا الكلام التافه؟ والمشكلة هنا: أنّه في أردأ وأسوأ وأقذر حالات التجسيم والإشراك والوثنية والصنمية وعبادة الأوثان ويتهم الآخرين بالإشراك؟!! ويقتل الآخرين على أساس أنّه موحد وباقي الناس في شرك ووثنية وكفر، يتهم الشيعة وهم العرب وأصل العرب ويتهمهم من الصفويين ومن الفرس والمجوس، وعندما تسطر الآن أئمة الشيعة وأئمة الدواعش فتجد أكثر من 90 % من أئمة الدواعش إذا لم نقل 100% بحيث باقي الأرقام من الأئمة العرب لا ذكر لهم ولا يقارن عددهم مع باقي الأعداد، ستجدهم من الأعاجم، وأئمة الشيعة تجدهم هم العرب وأصل العرب ومنبع العروبة، لكن ليس الكلام بهذه الخصوصية، الكلام بالإيمان والأفعال والأقوال والصدق، بالإسلام والإنسانية والأخلاق، بالرحمة والأمان والسلام...................) كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
المحاضرة الثالثة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثانية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الحادية والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة العشرون بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)