الكاتب : كرار العراقي .
حينما تتعرض أرض الوطن الغالي الى الإحتلال البغيض ومن ثم تمر على حياة مواطنيه المسالمين حوادث القتل وسفك الدماء الطاهرة والسلب و النهب المروعة , فلابد من هناك مدافعين عن هذه الأرض وهم أبنائها البررة , وهم من خيرة الرجال بل أفضلهم , وحين تعرضت أرض العراق الطاهرة الى الإحتلال وعلى يد العصابات الداعشية المجرمة , مع ما تحمل هذه العصابات من فكر متطرف وعدائي وهذا الفكر الدخيل على الإسلام المحمدي الأصيل , البريىء منها خاصة وإن الإسلام الحنيف لم يعرف منه عامة الناس ومن كل القوميات والطوائف , غير الأخلاق والعلم والمعرفة والحياة الإنسانية , ولا يعرف سياسات التطرف و التكفيير و إباحة الدم وإنتهاك الأعراض والقتل على الهوية التي أتخذت هذه العصابات المحتلة من هذه السياسيات خارطة طريق لها في فرض الإرهاب الداعشي على عراقنا الحبيب , فهبوا رجاله الأبطال الأشاوس من مختلف قواتنا الأمنية من الجيش والشرطة والأجهزة الإستخباراتية والحشد الشعبي لدفع ضرر هذه الآفة القاتلة المسمومة بكا همة وشجاعة , فكان المرجع الصرخي الحسني موقفاً مشرفاً مع تصدي قواتنا الأمنية والحشد الشعبي لعصابات داعش الإرهابية , فمد يد العون للقوات المسلحة والحشد الشعبي بكل ما أؤتي من قوة فكرية نادرة , مكنته للتصدي الفكري للفكر التيمي الداعشي الضال وأصدر بحوثاً علمية فندت الفكر التيمي المنحرف الذي إتخذ منه الدواعش منهجاً ومشرعاً ورسالة , ليكون تصدي المرجع الصرخي الفكري مرافقاً ومرادفاً ومعيناً لتصدي قواتنا الأمنية والحشد الشعبي بالسلاح الناري خاصة إذا اذا عرفنا إن تصدي المحقق الصرخي مع القوات الأمنية والحشد الشعبي يدعوا الى تجفيف منابع الإرهاب الفكرية من أصلها و كذلك الى لجم فم مشرعها ابن تيمية ,علماً أن تصدي المحقق الصرخي للفكر التيمي الضال مستمر ر ومن خلال المركز الإعلامي للمرجع السيد الصرخي ومن على قناة اليوتيوب كل يومي جمعة وسبت الساعة 8 مساءً مع دعائه الشريف للقوات الأمنية والحشد الشعبي الأبطال قائلآ : ( اللهم أنصر جيشنا وحشدنا على الدواعش المارقة الانجاس اصحاب القلوب التي لاتفقه والعيون التي لاتبصر والاذن التي لاتسمع )
مضيفاً الى ذلك ندائه الى كافة شرائح المجتمع بضرورة إقامة المهرجانا ت والمؤتمرات والندوات الحوارية لدعم القوات المسلحة والحشد الشعبي وأيضاً تكريم عوائلهم والوقوف معها , ومنها المهرجان الذي أقامته المكاتب الشرعية التابعة للسيد الصرخي في خمس محافظات وتحت شعار ( الحُسين نهج التعايش بين الأديان )