اخر الاخبار

الخميس , 9 مارس , 2017


التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا
المهنية و المصداقية في التعامل مع نقل الوقائع و الاحداث من ابرز سمات الكاتب الباحث عن الحقيقة و ليس عن الدينار و الدرهم لان المستقبل يتوقف على تلك الحقائق بما ينقله لمجريات احداث ، لكنه من المؤسف أن نرى موقف الاقلام المأجورة و الايادي المستأكلة التي تعتاش على فتات الموائد النتنة لدعاة الارهاب و فتاوى الطائفية المقيتة ، تترك الإنصاف و الموضوعية و تنقاد لهوى النفس و سطوة رموز الجور و الفساد ، فتلاعبت تلك الأقلام النشاز بموروثنا العريق فعاثت به شتى اشكال الدس و التحريف إما ارضاءاً لأسيادهم أو تحقيقاً لمآربهم الفئوية و الضحية هي الشعوب الاسلامية لأنها انقادت إلى سموم تلك الافكار الدخيلة على الاسلام فتعبدت بها و اتخذتها ثقافة لها تربي عليها اجيالها رغم تعارضها التام مع المصادر الاسلامية الثابتة شرعاً و عقلاً فلم يكن ذلك التعارض الواعز الاساس لإعادة النظر في ما تتعبد به و تتخذه ثقافة لها وهذا حقاً من المؤسف فأصبح مقصلة نار المذهبية و سكين الطائفية التي تحصد ارواح الملايين سنوياً في مختلف ارجاء المعمورة فسادت شريعة الغاب بين المجتمعات فتركت خلف اظهرها سفينة النجاة من كل تلك الويلات ، ولنا في حقيقة تعامل شريحة حملة الاقلام و طبقة كتاب التاريخ مع الدولة الفاطمية في مصر ما يكشف لنا حقيقة ذللك التعامل خاصة في نقل ما لهذه الدولة وما عليها و الاطار العام لسياستها و طبيعة منهج حكامها و طبقتهم السياسية التابعة لهم ؟ و لِمَنْ كانت السطوة و النفوذ فيها للحاكم نفسه أم لحاشيته او لنقل لحقبائه الوزارية لو صح التعبير ؟ فبسبب الدس و التحريف الذي طال تاريخ هذه الدولة فإن كل مَنْ يريد الكتابة عنها و عن تاريخها فحتماً أنه لا يأخذ من العرب بل يلجأ إلى ما نقله المستشرقون الذين اخذوا القشرة وتركوا اللب لموروثنا العريق فتلك الطامة الكبرى نترك اقلامنا و نتعبد بما ينقله الغرباء ! وقد يأخذ علينا البعض أننا اوردنا الدولة الفاطمية كشاهد عيان على ما قلناه و يتهمنا بالطائفية و المذهبية لكن الحق و الحق يقال إن هذه الدولة قد حافظت على حدود الدولة الاسلامية و رضيت بحكم الاسلاميين الايوبيين على الخضوع للإفرنج الصليبيين وهذا ما يحسب للحاكم الفاطمي ليس أنه شيعي بل لان الكلام لابد و ان يتحلى بالمهنية و الحيادية ونستذكر هنا ما قاله المرجع الشيعي الصرخي الحسني حول تلك الوقائع الزمنية و موقف الفاطميين الذي يحسب لهم وما تعرضوا له من ظلم و حيف من خلال ما نقلته الاقلام المأجورة من مهاترات و خزعبلات بعيدة عن المهنية و المصداقية فقد تطرق المحقق الصرخي لها بكل حيادية و مهنية و موضوعية و المصداقية فاغلق الباب أمام دعاة المذهبية و الطائفية فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( فلا علاقة لنا بهذا ، وقلت لكم سابقًا : الكلام فيه نوع من الواقعية ، وإن شاء الله نكون بواقعية تامّة لا علاقة لنا بالتمذهب والطائفة ولا حتّى بالدين، ما حصل في الواقع نتعامل معه ونوصل هذا الواقع إلى الآخرين وإن كان لنا رأي في قضيّة ما نطرح الرأي خلال البحث والكلام وبدون تدليس )) مقتبس من المحاضرة (22) من بحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 3/3/2017


بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة


بقلم: #_

القراء 322

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net