المرجع الصرخي : الخليفة الفاطمي أعطى لصلاح الدين لقب الملك الناصر
الخميس , 9 مارس , 2017
المرجع الصرخي : الخليفة الفاطمي أعطى لصلاح الدين لقب الملك الناصر احمد ياسين الهلالي لم يكن ينظر الخليفة الفاطمي العاضد بعين التعصب الاعمى للطائفة والمذهب بقدر ما كان ينظر الى مصلحة الاسلام والمسلمين في ذلك الوقت لذلك تجده يختار الشخصية الشجاعة والقيادة المثلى كي يكون وزيرا له ,لذلك تجده قد اختار صلاح الدين واستوزر من قبل الملك الفاطمي بنفسه وعينه ونصبه بنفسه ولقبه بالملك الناصر مع العلم بوجود العديد من الامراء النورية (نسبة الى نور الدين زنكى ) والذين يرغبون بمنصب الوزارة العاضدية بعد وفاة اسد الدين , وكما جاء في كيفية ولايته وتنصيبه ولقبه في المحاضرة العقائدية الثانية والعشرون للمرجع الديني الصرخي الحسني من بحث (وقفات مع...توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) حيث كان الكلام في الف وباء حيث قال : : قال (ابن الأثير): {لَمَّا تُوُفِّيَ أَسَدُ الدِّينِ (الله) شِيرِكُوهْ كَانَ مَعَهُ صَلَاحُ الدِّينِ يُوسُفُ ابْنُ أَخِيهِ أَيُّوبَ بْنِ شَاذِي قَدْ سَارَ مَعَهُ عَلَى كُرْهٍ مِنْهُ لِلْمَسِيرِ أـ (قال ابن الأثير): حَكَى لِي عَنْهُ (عن صلاح الدين) بَعْضُ أَصْدِقَائِنَا مِمَّنْ كَانَ قَرِيبًا إِلَيْهِ خِصِّيصًا بِهِ، قَالَ: لَمَّا وَرَدَتْ كُتُبُ الْعَاضِدِ((الملك الفاطمي)) عَلَى نُورِ الدِّينِ(زنكي) يَسْتَغِيثُ بِهِ مِنَ الْفِرِنْجِ، وَيَطْلُبُ إِرْسَالَ الْعَسَاكِرِ، أَحْضَرَنِي وَأَعْلَمَنِي الْحَالَ، وَقَالَ: تَمْضِي إِلَى عَمِّكِ أَسَدِ الدِّينِ بِحِمْصَ مَعَ رَسُولِي إِلَيْهِ لِيَحْضُرَ، وَتَحُثَّهُ أَنْتَ عَلَى الْإِسْرَاعِ، فَمَا يَحْتَمِلُ الْأَمْرُ التَّأْخِيرَ، فَفَعَلْتُ، وَخَرَجْنَا مِنْ حَلَبَ، فَمَا كُنَّا عَلَى مِيلٍ مِنْ حَلَبَ حَتَّى لَقِينَاهُ قَادِمًا فِي هَذَا الْمَعْنَى، فَأَمَرَهُ نُورُ الدِّينِ بِالْمَسِيرِ، فَلَمَّا قَالَ لَهُ نُورُ الدِّينِ ذَلِكَ الْتَفَتَ عَمِّي إِلَيَّ فَقَالَ لِي: تَجَهَّزْ يَا يُوسُفُ! فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ مُلْكَ مِصْرَ مَا سِرْتُ إِلَيْهَا: فَلَقَدْ قَاسَيْتُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَغَيْرِهَا مَا لَا أَنْسَاهُ أَبَدًا، فَقَالَ لِنُورِ الدِّينِ: لَا بُدَّ مِنْ مَسِيِرِهِ مَعِي فَتَأْمُرْ بِهِ، فَأَمَرَنِي نُورُ الدِّينِ، وَأَنَا أَسْتَقِيلُ، وَانْقَضَى الْمَجْلِسُ. وَتَجَهَّزَ أَسَدُ الدِّينِ، وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الْمَسِيرِ، قَالَ لِي نُورُ الدِّينِ: لَا بُدَّ مِنْ مَسِيرِكَ مَعَ عَمِّكَ، فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ الضَّائِقَةَ وَعَدَمَ الْبِرَكَ، فَأَعْطَانِي مَا تَجَهَّزْتُ بِهِ، فَكَأَنَّمَا أُسَاقُ إِلَى الْمَوْتِ، فَسِرْتُ مَعَهُ وَمَلَكَهَا، ثُمَّ تُوُفِّيَ فَمَلَّكَنِيَ اللَّهُ تَعَالَى مَا لَمْ أَكُنْ أَطْمَعُ فِي بَعْضِهِ. ب ـ(ثم قال): وَأَمَّا كَيْفِيَّةُ وِلَايَتِهِ، فَإِنَّ جَمَاعَةً مِنَ الْأُمَرَاءِ النُّورِيَّةِ((نسبة إلى نور الدين زنكي)) الَّذِينَ كَانُوا بِمِصْرَ طَلَبُوا التَّقَدُّمَ عَلَى الْعَسَاكِرِ، وَوِلَايَةِ الْوِزَارَةِ الْعَاضِدِيَّةِ بَعْدَهُ،.. فَأَرْسَلَ الْعَاضِدُ إِلَى صَلَاحِ الدِّينِ، فَأَحْضَرَهُ عِنْدَهُ، وَخَلَعَ عَلَيْهِ، وَوَلَّاهُ الْوِزَارَةَ بَعْدَ عَمِّه(أسد الدين) ((إذن الخليفة الفاطمي استوزر بنفسه وطلب أن يكون صلاح الدين وزيرًا له، وفضّله على الآخرين ورجّحه على الآخرين، ولولا الخلفية الفاطمي لكانت الوزارة والقيادة لغير صلاح الدين، خاصّة مع ملاحظة أنّ صلاح الدين لا يريد هذا الأمر، وقد جاء إليه مكرهًا )). فَلَمَّا خَلَعَ عَلَيْهِ لَقَبَ الْمَلِكِ النَّاصِرِ((لاحظ أعطاه المرسوم وكتاب التنصيب والتعيين وأعطاه عنوان الملك الناصر، التفت جيدًا، لاحظ لقب صلاح الدين الملك الناصر والمعروف حاليًا هذا اللقب أعطاه إيّاه وخلعه عليه وسمّاه به الملك الفاطمي)) لَمْ يُطِعْهُ أَحَدٌ مِنْ أُولَئِكَ الْأُمَرَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْأَمْرَ لِأَنْفُسِهِمْ، وَلَا خَدَمُوهُ، ((طبعًا نظرة الحسد التي يُنظر بها إلى صلاح الدين باعتباره من مماليك الزنكية، فكيف يتأمّر عليهم؟! إذن كانوا ينظرون إليه نظرة استصغار، نظرة ذلّة، وكما يسمّى بالنظرة الدونية)) وَكَانَ الْفَقِيهُ عِيسَى الْهَكَّارِيُّ مَعَهُ، فَسَعَى.. وَكُلُّهُمْ أَطَاعَ غَيْرَ عَيْنِ الدَّوْلَةِ الْيَارُوقِيِّ، عَادَ إِلَى نُورِ الدِّينِ بِالشَّامِ وَمَعَهُ غَيْرُهُ مِنَ الْأُمَرَاءِ، وَثَبَتَ قَدَمُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَمَعَ هَذَا فَهُوَ نَائِبٌ عَنْ نُورِ الدِّينِ، ((ومع هذا فهو نائب لنور الدين وهو والي تابع لنور الدين، يأخذ الأوامر من هناك وفي مصر كان الأمر هو للوزير، لا سلطة ولا مكانة ولا قدرة على الأمر والنهي بالنسبة للخليفة الفاطمي، إذن صار الخلفية الفاطمي والدولة الفاطمية تحت سلطة صلاح الدين، وصلاح الدين وما يملك من سلطة تحت سلطة نور الدين، لاحظ كيف تنازل الملك الفاطمي أو الخليفة الفاطمي بكل شيء إلى الدولة الزنكية إلى الزنكيين إلى المسلمين إلى السنّة في مقابل أن لا يتنازل عن الدولة والناس والسلطة إلى الصليبيين وإلى الفرنج)) http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=478783 المحاضرة ( 22) من بحث (وقفات مع ..توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المرجع الحسني الصرخي(دام ظله) ومن خلال محاضراته التاريخية والعقائدية خاطب وايقظ كل ضمير حي من غقلته وسباته وطرق ابواب الانسانية التي اٌغلت بوحه الابرياء المستضعفين المشردين بسب فكر مدمربذرته قوى الشر وروته بدماء الابرياء حتى نبت ومد جذوره النته فى كل اصقاع الارض ليورق سوءً ويثمر نكداً كأنه رؤس الشياطين ليعيث في الارض فساداً ودماراً ورعباً وهم كذلك حتى سقاهم الفتى الحسني كاس المنون وأوردهم اياها غصةً بعد غصة مستأصلاً شأفتهم ومميت بدعتهم ومفرقاً جمعهم
الكعبي
السيد المرجع الصرخي الحسني منارا للعلم والمعرفة الربانية الذي شق بعلومه ومحاضراته حجب الظلام المرواني التيمي الداعشي التكفيري الذي اساء للسلام بل للأنسانية جمعاء بتزوير الحقائق وخداع الناس واستغلال جهلهم وتقديسهم للشخوص المتدينين وعدم انتقادهم ومناقشاتهم
احمد_الكندي
باركَ الله في هذا التحليل العلمي المنطقي الدقيق لسيد المحققين ومرجع العلم والدين والأخلاق العراقي العربي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) صاحب الصوت الوطني والإسلامي المعتدل