شهداء قواتنا الأمنية والحشد الشعبي الغيارى في ضمير مرجعية الصرخي
السبت , 11 مارس , 2017
شهداء قواتنا الأمنية والحشد الشعبي الغيارى في ضمير مرجعية الصرخي ابتلي العراق ومنذ أقدم العصور بتكالب زمر الجرائم المنظمة و أئمة فتاوى التكفير الاجرامي التي تعمل كأجندات خارجية بيد ألد اعدائه ، فجعلته هدفاً لمخططاتهم الهمجية وقد اتخذت لها من اجل إدراك مآربها مختلف العناوين ، و إزاء هذه الاوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد فقد واجهت خطر أعتى التنظيمات الاجرامية و أشدها فتكاً و فساداً بالعباد فكان في طليعتها تنظيم ما يسمى بداعش من جهة و كذلك دواعش السياسة و مرجعياتهم الروحية التي ماتت قلوبهم و جفت ضمائرهم وهم يرون بإم اعينهم ما يجري على العراق و العراقيين من هجمات بربرية و فساد و افساد نخر معظم مفاصل الدولة حتى أتى على آخرها فأصبح الحال يوماً بعد يوم يسير من سيء إلى أسوء فأسوء ولا من سياسي متعظ أو مدعٍ للزعامة الدينية يتحرك ضميره فيقول كلمة الحق في وجوه الظلمة و جبابرة الارض ، فانبرى ابناء العراق الغيارى في مختلف صنوف قواته الامنية و اسود الحشد الشعبي الوطني لكي يقولوا كلمتهم و يسطروا اروع الملاحم التاريخية وعلى طول صفحات التاريخ الانساني فكانت بحق مفخرة لكل الاجيال القادمة و استطاعوا أن يلحقوا الخسائر الجسيمة في مرتزقة داعش من حيث العدة و العدد و مع تلك الملاحم البطولية لقواتنا الامنية و الحشد الشعبي فقد نال المئات منهم وسام الشهادة و الفخر و الاعتزاز لكن مما يؤسف له حقاً و تدمع العين و ينفطر القلب له أن ساسة العراق لم ينصفوا تلك الارواح التي قدمت الغالي و النفيس من اجل تراب العراق و شعبه فتركوا ذراريهم تجوبوا الشوارع و الطرقات تستجدي المارة من اجل توفير قوت يومهم وهم يتعرضون لأبشع هجمة شرسة تسعى لإذلالهم و النيل من كرامتهم و حرمانهم من ابسط حقوقهم في العيش بحياة الكريمة وفي المقابل نجد الموقف الانساني العظيم و الغير متوقع من قبل المرجع الصرخي الحسني وهو يجود بما يملك من صوت للمطالب بحقوق ابناء جلدته من شهداء العراق وكذلك تنظيم مكاتبه في العديد من محافظات العراق المهرجانات الثقافية و الادبية التي تغنت ببطولات شهدائنا الغيارى مع تقديم العون المادي لعوائلهم الكريمة من خلال دعمهم بالمال و الحفاوة بهم و إيصال صوتهم إلى مسامع السياسيين لتنصف هذه الشريحة المظلومة ، فكان الصرخي البلسم الذي لملم جراحات تلك العوائل المنكوبة بفقد الاحبة بما كشف لحقيقة داعش و فحوى مصادرهم المحرفة للحقائق و التي يتعبدون بها حيث اظهر الصورة الحقيقية لهذا التنظيم الارهابي من خلال المحاضرات العلمية العقائدية التي لا زال مستمر بطرحها فكانت بمثابة المنهاج السوي لكل باحث عن الحقيقة الموضوعية و الواقعية حتى يكون له السلاح المناسب لمواجهة الفكر المتحجر بالفكر الاسلامي الاصيل فحريٌّ بالأمة الاسلامية وبمختلف مذاهبها أن تحمل لواء الانتصار لدينها الحنيف و تأخذ الحقيقة من منابعها الصافية و تقف بوجه الارهاب الفكري الداعشي و رموزهم المارقة التي تريد شراً بالإسلام و المسلمين .