يعد العراق من أهم البلدان في العالم حيث الحضارة والتاريخ والشجاعة والكرم والغيرة والمبادئ والأصالة. العراق كما يعبر عنه بأنه أرض الأنبياء والمرسلين من آدم ونوح وإبراهيم مرورا بباقي الأنبياء حتى خاتمهم الأمين محمد (عليه وعليهم السلام اجمعين) وصلا بمن تخلف بعده من قادة الأمة الإسلامية. فالعراق غني عن التعريف في موقعه الجغرافي حيث تحده من الشرق بلاد فارس ومن جنوب والحجاز ومن الغرب الشام ومن شمال ديلم . فلأجل ذلك جعل البلدان تطمع في العراق لما يحويه من خيرات من الزراعة والسياحة والخط الرابط بين البلدان الإسلامية وغيرها جعله محط أنظار العالم أجمع هذا في السابق أما اليوم فقد بانت مطامع الدول والأنظمة المهيمنة أكثر لما يعد العراق الرابط بين البلدان الإسلامية لأنه أصبح منار للعلم وركن أساسي من أركان البلدان العلمية الإسلامية فهو مركز ثقافي علمي مهم وفعال جعل من اليهود والأقباط والطامعين للثأر من الإسلام أن يجعلوا العراق محط رحالهم لما يحويه من روابط اجتماعية . أعداء الإسلام وبعد دس وافتراء في الموروث والعقائد الإسلامية أصبح الأمر واضح لابد من أرض تطبق عليها هذه الأفكار المسمومة الدخيل ، فلا يوجد أرض أفضل من العراق ومن أهل العراق لأنهم دائما ما يقفون بوجه الإرهاب الفكري والعسكري فزجوا بشعبه وأرضه تحت ظلامة الإرهاب و أبيحت أرضه وعرضه ومائه وسمائه من قبل تلك الطغمة وتطور الأمر حتى جاءت الأمواج والعواصف فدكت مخططاتهم وهرب الشر واقزامه وتصدى القلم مع البندقية للقضاء على أفكاره المبعثرة التي أراد أن يزرعها في أرض العراق ولكن تبا حماماته أن تنبت تلك الأشواك فرفع صوته مدويا ليسمع العالم أفعالهم وأقوالهم فدوى الصرخي بفكرة ليقحم الدواعش التيميه أن ينكسرو وينهزموا. المرجع الصرخي وخلال محاضراته قد برهن للعالم الاسلامي وغير الاسلامي للبشرية على مر التاريخ منذ صدر الاسلام الى الان من يريد القتل والدمار ومن يريد الخير والبناء اولئك المتشبثين بدكة السلطة والزعامة والواجهه زورا وبهتان دون ستحقاق فعاثوا في الارض فسادا قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11البقرة) فهم يرون المعروف منكرا والمنكر معروفا حتى وصل الحال بنا الى ما نحن عليه اليوم قطع متناثرة تنهش بها قوى الشر والظلام دون تشخيص وبيان يكتفون بسكوت والامضاء للجريمة ولزهق الارواح . وهذا ما تعودنا عليه من رجال لا يساومون على حب بلدهم وعقيدتهم المرجع الصرخي كان الاول من تصدى للارهاب وشخص المرض الذي تفشى في جسد الامة ووضع الدواء لذلك الداء ولكنهم صم اسماعهم واغلقوا اذاعاتهم ،الصرخي رغم ذلك صدح بصوته العبق ومن خلال محاضرته العشرون من بحث "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
دُمِّرت البلاد وسُبيت العباد وكل إنسانٍ يقول يا مصلحتي !!
الآن تحصل السرقات ويحصل الفساد والانتهاك والاعتداء على الحرمات وعلى الناس وعلى الأراضي وعلى الزرع وعلى المياه وعلى الهواء، من الداخل ومن الخارج، من الدول والمنظمات ومن الأشخاص، وينتهي البلد ويفقر الناس وتفقر البلاد، وتدمر البلاد وتسبى العباد، وكل إنسان يقول: يا روحي يا نفسي يا جيبي، يا مصلحتي الخاصة، يا واجهتي، إلى أن وصل الحال إلى ما وصلنا إليه، فمن أين يأتي الفرج ومن أين يتحسن الحال ؟! وقد ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، فمتى يرجع الناس إلى ما كانوا عليه ؟ إلى بعض ما كانوا عليه من الدين والإيمان والأخلاق ومن الرحمة والإنسانية ؟ .
http://c.top4top.net/p_423auj5m1.png المحاضرة التاسعة عشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/mAdi6 المحاضرة العشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/Sbvhf ابراهيم محمود