كعب الأحبار وتنجيمه التوراتي مصدرٌ للتيمية الدواعش !! يضج التأريخ الإسلامي بالعديد من الوقائع والقضايا الغامضة والشائكة، بفعل توالي الأزمان وتلاعب الأيادي المتسلطة بمجريات الاحداث فوقع جراء ذلك الدس والكذب والتدليس في صفحات التأريخ ،فعندما يطلع القارئ على تأريخ الإسلام، يعجب من كثرة المصائب الكبرى التي أصيبت بها الأمة، ولعل أبرزها تلك الانشقاقات التي نشبت بعد رحيل الرسول الأعظم "صلى الله عليه وآله وسلم" ونشوء الفرق وتفشي البدع والانحرافات العقائدية وظهور النزعة السلطوية عند بعض الفئات المتزعمة الطامعة في السلطة.. وعليه فلابد من قراءة حيادية تحليلة لمجريات الأحداث آنذاك، تقف أمام أحداث التأريخ الإسلامي متفحصة مدققة، ليست مجرد سرد تأريخي للوقائع بقدر ما هي تنقيب بين أسطره على الاسباب والدوافع، وعلاقتها بواقعنا المعاصر . وقد تختلف وجهات النظر التي تحاول شرح وتفسير التأريخ الإسلامي بكل تعقيداته وزخمه بالأحداث والثورات والقلاقل، والصحيح أن يتولى هذه المهمة شخصيات حيادية تدرس واقع الحدث وتدقق في حيثياته وتعطي نتائج مقنعة لذلك. لذا نجد من الانصاف أن نشيد بدور المحقق الصرخي الحسني في كشف الكثير من الحقائق الغامضة ودحض جميع خرافات وأباطيل التيمية واثبات زيف ووهن عقيدتهم التجسيمية الأسطورية في بحث" وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" . عبر سلسلة بحوث عقائدية"تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي". ولكي نثبت على أن كل بدعة وخرافة وزندقة إنما هي امتداد لخط الانحراف التيمي الداعشي منذ عصر الخلافة إلى يومنا هذا نعرض لكم أصل الانحراف التيمي الداعشي ففي قضية اغتيال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" كشف المحقق الصرخي عن مؤامرة كبرى حكيت من قبل كبار الرموز المتزعمة آنذاك أمثال المغيرة ابن شعبة وكعب الأحبار وغيرهم ممن ساهم وشارك في تدبير جريمة الاغتيال،فكعب هذا كان قد أخبر الخليفة بحادثة اغتياله قبل ثلاثة أيام من وقوع الجريمة ولمَّا ساله الخليفة من أين علمت بذلك أجابه كعب وجدته في التوراة !! إذا فهو لايبالي سواءٌ أخذ من اليهود أو من المجوس أو غيرهم وهذا اقرار بانحراف عقيدة التيمية منذ الأزل ودليل على انحرافهم وزندقتهم وهنا نستشهد بتعليق المحقق الصرخي حول تلك الحادثة حيث يقول" لا نبعتد عن العنصر المهم المفيد في كشف مؤامرة الاغتيال حيث أن كعب الأحبار كان يعلم بمقتل عمر بأيام وقد أخبره بأن يوصي ويستعد للموت بعد أيام، قال الطبري جاءه كعب الأحبار فقال له يا أمير المؤمنين أعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام قال عمر وما يدريك "لاحظ منهم السبيئة منهم المجوس منهم اليهود ، لاحظ هذا هو قرآن الدواعش هذا هو كاتب التيمية ومصدر التيمة هذا هو مصدر التجسيم... قال كعب اجده في كتاب الله عز وجل...،ماهو كتاب الله التيمي الداعشي التكفيري ماهو التوراة! بدون خجل وبدون حياء يتهمون الشيعة بأنهم من المجوس من اليهود من السبئية ....فهل سكت عمر على هذه العبارة أين أنتم أيها الدواعش من دسستم ووضعتم هذه العبارات في كتب الروايات ....الان كل من يقتل بعنوان منجم بعنوان ساحر بعنوان مشعوذ بعنوان وثني هل يفعل أكثر مما يفعله كعب، أيضاً ياتيك بكلام من القرآن من الانجيل من التوارة من زبور الدواعش من زبور التيمية كما يفعل كعب الأحبار هنا أتى بخبر للخليفة ماهو الفرق بين تنجيم كعب الأحبار وتنجيم من يتهم بأنه منجم وساحر من أهل صلاح الدين والموصل من كربلاء من البصرة من دمشق من مصر ماهو الفقر بين هذا وهذا،هذا يسمي التوراة كتاب الله!!وهذا إن قال فيقول من القرآن من السنة من كلام النبي "صلى الله عليه وآله وسلم"لماذا يذبح الناس هنا وكعب الأحبار يقبل تنجيمه هناك...!! انتهى كلامه وفي النتيجة تنجيم وتكهن وزندقة وتكفير كل هذا وأكثر نجده اليوم لدى مارقة العصر الدواعش أتباع ابن تيمية الحراني ،عقيدتهم التجسيم والخرافة ونهجهم التكفير والقتل والتهجير واستباحة الأعراض وما هذا إلا امتداد لخط الانحراف المارق بكل ما يحمله من خرافات وبدع منذ عصر نشوء الخلاف بعد وفاة الرسول الأعظم "صلى الله عليه وآله وسلم" وإلى يومنا هذا .
