يا دواعش هل يقبل النبي وأهل بيته وصحابته بإبادة الناس ؟!
الأحد , 12 مارس , 2017
يا دواعش هل يقبل النبي وأهل بيته وصحابته بإبادة الناس ؟!
بقلم / باسم البغدادي
إن ما أتى به الرسول الأكرم من منهج أخذه وأسسه من كتاب الله (تعالى) والذي يحمل في طياته منهج الاعتدال والرأفة والتعايش السلمي بين بني البشر وحفظ كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه ومذهبه وطائفته يتعامل على أساس إنسانية وحب الخير للناس جميعاً وحفظ العهد ويجب أن يكون الإنسان صادقاً في كل مايقول ويفعل هذا هو الدين الإسلامي الذي أسسه الرسول وسار على خطاه الصحابة الأجلاء وأهل بيت الرسول الأكرم (صلوات الله عليه وعلى آله ) , ولكن ما نراه من بعض الذين يدعون الإسلام من أتباع ابن تيمية الدواعش الذين فتكوا بالناس بدون تمييز لم يراعوا شريعة ولا دين ولا منهج سليم منهجهم لم ولن يأتي مثله سوى بعض من أئمتهم ومن أخذوا منه المنهج الدموي الإرهابي الناكث للعهود أمثال القائد صلاح الدين الأيوبي الذي فتك بالمسلمين المصريين السنة الذين اعترضوا على أفعاله . وعلى هذا السياق كشف لنا المحقق المرجع الصرخي مدى المنهج الدموي الإرهابي الداعشي في إبادة الناس وقارنه بمنهج الرسول وصحابته وأهل بيته جاء ذلك في مجاضرته (24) من بحث ({22} من #بحث :(" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") قال فيها .... ((ابن الأثير: الكامل في التأريخ9: 345 : [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(564هـ)]: ...قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ] أ ... ب... جـ ...د ... هـ ... وـ فَغَضِبَ السُّودَانُ الَّذِينَ بِمِصْرَ لِقَتْلِ مُؤْتَمَنِ الْخِلَافَةِ حَمِيَّةً؛ وَلِأَنَّهُ كَانَ يَتَعَصَّبُ لَهُمْ، فَحَشَدُوا وَجَمَعُوا، فَزَادَتْ عُدَّتُهُمْ عَلَى خَمْسِينَ أَلْفًا، وَقَصَدُوا حَرْبَ الْأَجْنَادِ الصَّلَاحِيَّةِ، فَاجْتَمَعَ الْعَسْكَرُ أَيْضًا، وَقَاتَلُوهُمْ بَيْنَ الْقَصْرَيْنِ، وَكَثُرَ الْقَتْلُ فِي الْفَرِيقَيْنِ . زـ فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى مَحَلَّتِهِمُ الْمَعْرُوفَةِ بِالْمَنْصُورَةِ، فَأَحْرَقَهَا عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَحَرَمِهِمْ ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ وَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ، فَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ أَفْوَاهُ السِّكَكِ . ح ـ فَطَلَبُوا الْأَمَانَ بَعْدَ أَنْ كَثُرَ فِيهِمُ الْقَتْلُ، فَأُجِيبُوا إِلَى ذَلِكَ، فَأُخْرِجُوا مِنْ مِصْرَ إِلَى الْجِيزَةِ، فَعَبَرَ إِلَيْهِمْ شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ أَخُو صَلَاحِ الدِّينِ الْأَكْبَرُ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، فَأَبَادَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ الشَّرِيدُ، وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ}} . تعليق1 ... تعليق 2 ... أبادوا (50) ألف إنسان، وقبلهم أبادوا عوائلهم، وعلى أقلّ تقدير فإنّ معدّل كلّ عائلة مرتبطة بمقاتل من السودان تتألف من 5 أفراد من أطفال ونساء وشيوخ، فيكون قد اُبيد (250) ألف إنسان في محلّة المنصورة، ومجموع من تمّت إبادتُهم 300 ألف إنسان وأكثر من ذلك!! وكل أو جل هؤلاء ليسوا من الشيعة، هؤلاء من السنّة !! ... أين أبو بكْر وعمر؟! أين أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل؟! هل يرضَون ذلك، هل يُقرّون ذلك، هل يسكتون على ذلك؟! هل يرضى عليّ وأهل بيت النبي والرسول الأمين (عليه وعليهم الصلاة والتسليم ورضي الله عن الصحابة) بذلك؟! اسألوا أهل التكفير المارقة وانتظروا عسى أن تحصلوا على الجواب من أئمّتهم المجسّمة دواعش الإرهاب؟!)) للاستماع للمحاضرة كاملة المحاضرة الثانية والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"