كان معاوية الأطوع للخليفة الثاني من خادمه (يرفأ ) فلماذا تمرد عليه ؟ وماهي الأسباب التي أدت لمقتل الخليفة ؟ علماً أنه كان مسيطراً على الوضع في ولاياته ؟ (جاءت هذه التساؤلات للمرجع الصرخي في المحاضرة (20) من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث تسائل المرجع الصرخي عن دوافع مقتل الخليفة عمر( رضوان الله عليه ) .برغم حضور الخليفة لسقيفة بني ساعدة ووافق على خلافة أبو بكر فلماذا اغتيل ؟ يجيب المرجع الصرخي يقول أن الخليفة يرى في ولاية معاوية مقبولة ومسيطر عليه حيث ولاه على جزء من الشام وليس الشام كله ورغم الشكايات التي تصل للخليفة عمر ضد معاوية . لكنه يراه مطيعاً وقادراً على محاسبته ويظهر الإدارة الجيدة .فهو راض منه لأنه إداري جيد فلماذا يغيره . لكن النفوس المريضة كلما وجدت فرصة من قلة المحاسبة و وجود طابور التيمية الداعشية وبث سمها إنقضت على الخلافة للنيل بالسلطة ليخلو لها الجو لتحقيق منافعها الشخصية من تكفير وقتل .لأن استتاب الأمن لا يرضي المارقة وغير ما تصبوا إليه الداعشية فقتلوا الخليفة الثاني لأنه صاحب كلمة نافذة وإدارة مضبوطة وأنه يعرف أن الخلافة الحقيقية لعلي (عليه السلام) وحصلت لأبو بكر تحت تهديد السيف . فهذا هو الفكر التيمي الداعشي كان ومازال يعمل في تفتيت وحدة المسلمين وما حالنا اليوم خير شاهد على اجرام التيمية ومولودها التكفيري في كل عصر فانتبهوا يامسلمين ياأحرار من التيمية الداعشية الأشرار . up.1sw1r.com/upfiles2/j3n63566.jpg0
المرجع الصرخي في محاضراته العلمية القيمة قد تبنى ان يخوض في عمق التأريخ المليء بالمتناقضات والافكار المسمومة ليصوغ لنا منهجا فلسفيا متساميا عن هذه الافكار العفنة
كرم
المرجع الصرخي في محاضراته العلمية القيمة قد تبنى ان يخوض في عمق التأريخ المليء بالمتناقضات والافكار المسمومة ليصوغ لنا منهجا فلسفيا متساميا عن هذه الافكار العفنة