المرجع الصرخي :الدواعش يدلسون على السنة والشيعة في سبيل تمجيد ائمتهم المارقة!!!
بقلم الكاتب /ميثم الفراتي
معلومة تكاد تكون متسالم عليها من قبل الجميع وأصل لا خلاف عليه الا وهو ان الوحدة قوة والتفرقة ضعف
تلك المعلومة اخذها اعداء الاسلام رأس مال على مدى التاريخ واخذ يعمل على تفرقة المسلمين واشاعة روح العداوة والبغضاء بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد ولعمري كيف غفل الجميع على ان الرسول الكريم بعث رحمة للعالمين وليس لقوم دون قوم او امة دونة امة او مذهب دون مذهب وان من يكسب ثمار الفرقة وضعف الامة هم التيمية من خلال تدليسهم كي يمجدوا ائمة المارقة يرفعوهم في مقام الصالحين والأنبياء ولعل ما ذكره المرجع الصرخي في محاضرته الربعة والعشرين التي تحمل عنوان ((وقفات مع ...توحيد التيمية الجسمي الاسطوري))خير شاهد على عظم التدليس حيث قال والكلام للمرجع .
..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد10: قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (571)]: [ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ:1ـ كَانَ الْمَصَافُّ بَيْنَ سَيْفِ الدِّينِ غَازِي بْنُ مَوْدُودٍ وَبَيْنَ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ بِتَلِّ السُّلْطَانِ، عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ حَلَبَ، وَعَلَى طَرِيقِ حَمَاةَ، وَانْهَزَمَ سَيْفُ الدِّينِ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: أَنَّهُ لَمَّا انْهَزَمَ أَخُوهُ عِزُّ الدِّينِ مَسْعُودٌ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ فِي الْعَامِ الْمَاضِي... عَادَ (سيف الدين) اِلَى الْمَوْصِلِ، وَجَمَعَ عَسَاكِرَهُ، وَاسْتَنْجَدَ... فَاجْتَمَعَتْ مَعَهُ عَسَاكِرُ كَثِيرَةٌ بَلَغَتْ عِدَّتُهُمْ سِتَّةَ آلَافِ فَارِسٍ، 2ـ فَسَارَ إِلَى نَصِيبِينَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَأَقَامَ بِهَا فَأَطَالَ الْمَقَامَ حَتَّى انْقَضَى الشِّتَاءُ وَهُوَ مُقِيمٌ، فَضَجِرَ الْعَسْكَرُ وَنَفَذَتْ نَفَقَاتُهُمْ، وَصَارَ الْعَوْدُ إِلَى بُيُوتِهِمْ مَعَ الْهَزِيمَةِ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الظَّفَرِ لِمَا يَتَوَقَّعُونَهُ، إِنْ ظَفِرُوا، مِنْ طُولِ لْمَقَامِ بِالشَّامِ
بَعْدَ هَذِهِ الْمُدَّةِ، ثُمَّ سَارَ إِلَى حَلَبَ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ سَعِدُ الدِّينِ كُمُشْتَكِينُ الْخَادِمُ، مُدَبِّرُ دَوْلَةِ الْمَلِكِ الصَّالِحِ، وَمَعَهُ عَسَاكِرُ حَلَبَ، 3ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الْفِرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا، 4ـ فَسَارَ مِنْ دِمَشْقَ إِلَى نَاحِيَةِ حَلَبَ لِيَلْقَى سَيْفَ الدِّينِ، فَالْتَقَى الْعَسْكَرَانِ بِتَلِّ السُّلْطَانِ، 5ـ وَكَانَ سَيْفُ الدِّينِ قَدْ سَبَقَهُ، فَلَمَّا وَصَلَ صَلَاحُ [الدِّينِ] كَانَ وُصُولُهُ الْعَصْرَ، وَقَدْ تَعِبَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَعَطِشُوا، فَأَلْقَوْا نُفُوسَهُمْ إِلَى الْأَرْضِ لَيْسَ فِيهِمْ حَرَكَةٌ... 6ـ فَأَشَارَ عَلَى سَيْفِ الدِّينِ جَمَاعَةٌ بِقِتَالِهِمْ وَهُمْ عَلَى هَذَا الْحَالِ، فَقَالَ زَلْفِنْدَارُ: مَا بِنَا هَذِهِ الْحَاجَةُ إِلَى قِتَالِ هَذَا الْخَارِجِيِّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، غَدًا بُكْرَةً نَأْخُذُهُمْ كُلَّهُمْ، فَتَرَكَ الْقِتَالَ إِلَى الْغَدِ،[[الدولة الإسلاميّة الزنكيّة وولاة الأمر الزنكيون يعتبرون صلاح الدين خارجيًّا!!!]] 7ـ فَلَمَّا أَصْبَحُوا اصْطَفُّوا لِلْقِتَالِ... فظَنُّ عساكر سيف الدين أَنَّ السُّلْطَانَ قَدِ انْهَزَمَ، فَلَمْ يَثْبُتوا وَانْهَزَمُوا، 8ـ وَوَصَلَ سَيْفُ الدِّينِ إِلَى حَلَبَ، وَتَرَكَ بِهَا أَخَاهُ عِزَّ الدِّينِ فِي جَمْعٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَلَمْ يُقِمْ هُوَ، وَعَبَرَ الْفُرَاتَ، وَسَارَ إِلَى الْمَوْصِلِ، وَهُوَ لَا يُصَدِّقُ أَنَّهُ يَنْجُو، 9ـ وَقَدْ ذَكَرَ الْعِمَادُ الْكَاتِبُ فِي كِتَابِ "الْبَرْقُ الشَّامِيُّ" فِي تَارِيخِ الدَّوْلَةِ الصَّلَاحِيَّةِ: {أَنَّ سَيْفَ الدِّينِ كَانَ عَسْكَرُهُ فِي هَذِهِ الْوَقْعَةِ عِشْرِينَ أَلْفَ فَارِسٍ}، وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ، إِنَّمَا كَانَ عَلَى التَّحْقِيقِ يَزِيدُ عَلَى سِتَّةِ آلَافِ فَارِسٍ أَقَلَّ مِنْ خَمْسِمِائَةٍ، فَإِنَّنِي وَقَفْتُ عَلَى جَرِيدَةِ الْعَرْضِ، وَتَرْتِيبِ الْعَسْكَرِ لِلْمَصَافِّ (مواضِع الصُّفوف) مَيْمَنَةً وَمَيْسَرَةً وَقَلْبًا وَجَالِيشِيَّةً (رماة السهام، مقدمة الجيش، طلائع الجيش)، وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَكَانَ الْمُتَوَلِّي لِذَلِكَ وَالْكَاتِبُ لَهُ أَخِي مَجْدَ الدِّينِ أَبَا السِّعَادَاتِ الْمُبَارَكَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ - رَحِمَهُ اللَّهُ وَإِنَّمَا قَصَدَ الْعِمَادُ أَنْ يُعَظِّمَ أَمْرَ صَاحِبِهِ بِأَنَّهُ هَزَمَ بِسِتَّةِ آلَافٍ عِشْرِينَ أَلْفًا، وَالْحَقُّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ، ثُمَّ يَا لَيْتَ شِعْرِي كَمْ هِيَ الْمَوْصِلُ وَأَعْمَالُهُاَ إِلَى الْفُرَاتِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا وَفِيهَا عِشْرُونَ أَلْفَ فَارِسٍ؟!!}} [[تعليق: القائد صلاح الدين انتصر في المعركة وأوقع في أعدائه وقادتهم شرّ هزيمة، لكن مع هذا لم يكتفِ العماد بذلك، بل التجأ للتدليس مِن أجل زيادة تمجيد لصاحبه صلاح الدين!!! ومِن هنا تصوروا مقدار وحجم وعظم التدليس والكذب والافتراء الذي فعله ابن تيمية وائمته النواصب ضد أهل بيت النبوة الذين أذهب الله عنهم الرجس، مِن أجل شرعنة جرائم وقبائح وفساد أئمتهم المارقة الذين نَزوا نَزْوَ القردة على منابر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، فكان هلاك الأمة بأيديهم وعلى أيديهم، فرحِمك الله وجزاك الله خيرا يا ابن الأثير وأنت تكشف حادثة واقعيّة تُرشدُ كلَّ عاقلٍ منصفٍ إلى حقيقة وخطورة المنهج التدليسي التيمي الذي ابتعد عن الحقيقة والواقع، وصار يحسّنُ صوَرَ الأشخاص ويمجّدُهم ويرفعُهم إلى منازل الأنبياء والآلهة]]..المورد14...
مقتبس من المحاضرة {24}انهى كلام المرجع
فيجب على الجميع تزكية النفوس وتطهير القلوب وطرح كل مواطن الاختلاف وتراكمات التاريخ الذي يزيد من تشرذم الامة وكسر شوكتها وقتل كل طاقاتها واعاقة وقتل كل فرص التنمية والنهوض خاصة ونحن نمتلك مقومات النهوض من ثروات طبيعية وبشرية تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة
http://al-hasany.com/vb/index.php