المرجع الصرخي .. يادواعش الفكرأئمتكم شرعنوا اساسيات وأصول التحالف والأستعانة بالأجنبي!! فلماذا تكفرون الشعوب المسلمة ؟!! احمد ياسين الهلالي جرد المرجع الصرخي الحسني أئمة وعلماء الدواعش وكشف جميع الأباطيل والافتراءات والادعاءات التي كانوا ومازالوا يستندون عليها في تكفير الآخرين وجواز سفك دمائهم وإستباحة أعراضهم وأموالهم , فطالما كفروا الشعوب المسلمة بدعوى السكوت على الحكام الذين تحالفوا مع الدول الغربية والغير إسلامية ,علما أن ذلك التكفير يتعارض مع ماكان عليه أئمتهم من شرعنة أساسيات وأصول التحالف والاستعانة بالأجنبي كما تحالف سابقًاً صلاح الدين والملك الصالح ونور الدين وغير هؤلاء والخلفاء العباسيون، هل يحل لأولئك ويحرم على هؤلاء؟! إذا كانت القضية حلال ومباحة فلماذا الآن تكون حرامًا ؟!! وكما جاء في المحاضرة الرابعة والعشرين للمرجع الصرخي الحسني من بحث ( وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث قال المحقق الصرخي الحسني في الأسطورة 35: الفتنة ... رأس الكفر... قرن الشيطان في الجهة السابعة: الجهمي والمجسم هل يتفقان؟!! وفي الأمر الثالث: وهو بالاطّلاع على ما يتعلق بالملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، وكان الكلام في موارد : المورد 10: قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(571)]:[ذِكْرُ انْهِزَامِ سَيْفِ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ]: فِي هَذِهِ السَّنَةِ، عَاشِرَ شَوَّالٍ حيث جاء في نقطة (3) 3. ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَسَاكِرِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ صَالَحَ الْفِرِنْجَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَقَدْ سَيَّرَ عَسَاكِرَهُ إِلَى مِصْرَ، فَأَرْسَلَ يَسْتَدْعِيهَا، وقد أشار المحقق الصرخي الى حقيقة تاريخية مستغربا ً على الدواعش المارقة الذين صموا اذانهم وعميت اعينهم عن قراءة تاريخ أئمتهم الذين تحالفوا مع الفرنج والصليبيين ضد اخوانهم المسلمين من السنة او الشيعة !!! ومع كل هذه الحقائق نجد الدواعش يكفرون ويفترون على الشيعة ويتهمونهم بأكاذيب انهم عملاء : [[ المصالحة مع الفرنج والتحالف معهم والإستعانة بهم كانت مسألة طبيعية جدا (( يا ابن تيمية فاسمع واقرأ، ليس الشيعة وليس الرافضة ولا الإسماعيلية ولا الفاطمية ولا أنكر الأمر بالكلية، لكن ما حصل من أحداث وهو يتهم ويفتري على الشيعة في كل الأوقات وفي كل الأماكن وفي كل الحالات وفي كل الأكاذيب والافتراءات)) ينتهجها كل الأطراف الإسلامية بلا فرق، السنية والشيعية فيتمّ التحالف مع الفرنجيّ والاستعانة به من قبل السني ضد السني وضد الشيعي وكذلك يفعل الشيعي ضدّ الشيعي وضدّ السني ، ولا فرق بين أمس واليوم، فإذا كان ذلك مُشَرْعَنًا من قبل الأئمّة والعلماء في ذلك الزمان فيكون مشرعنًا في هذه الأيام حسب أساسيات وأصول ومبادئ شرعيته في ذلك الزمان!! فلماذا يا دواعش ويا مارقة تكفرون ليس فقط من لا يكون معكم، بل تكفرون من يريد أن يحمي نفسه من الآخرين منكم أو من غيركم بالاتفاق مع الدول والقوات والعساكر الصليبية النصرانية الوثنية غير الإسلامية الشيعية الرافضية الصوفية، لماذا تكفرون هؤلاء؛ لأنهم تصالحوا أو تحالفوا مع هذه الدولة الأوربية أو مع تلك الدولة الأوربية أو مع هذه الدولة الأسوية أو مع تلك الدولة الأسوية أو مع هذا الطرف والدولة الشيعية أو تلك الدولة الفاطمية أو الإسماعيلية أو الصوفية أو غيرها من دول ومن قوات ومن عساكر ومن ملوك، لماذا تكفرون هؤلاء؟ أليس هذا نهج الأئمة وأولياء الأمور؟!! أحدهم يتحالف مع الفرنج ومع الصليبيين ومع المجرمين مع القتلة ضد أخيه المسلم السني من نفس مذهبه ومن نفس طائفته ومن نفس دينه، فلماذا يا دواعش ويا مارقة يا قتلة لماذا تكفرون الشعوب بدعوى أنهم سكتوا على الحكام الذين تحالفوا مع دول أخرى، مع هذه الدولة الغربية الأوربية المسيحية الصليبية أو مع تلك الدولة الأوربية أو الشرقية الإلحادية أو الوثنية أو الشيوعية أو الشيعية أو الرافضية أو الصوفية أو المعتزلية وهو هذا الحاكم تحالف مع هذه الدولة أو مع تلك الدولة كما تحالف سابقًا صلاح الدين والملك الصالح ونور الدين وغير هؤلاء والخلفاء العباسيون، هل يحل لأولئك ويحرم على هؤلاء؟! إذا كانت القضية حلال ومباحة فلماذا الآن تكون حرامًا؟!! تكفرون الحاكم فتكفرون الشعوب لأنها كما تدعون سكتت على تصرف الحاكم، فتباح كل الدماء والأموال والأعراض، مقياس باطل ونفاق وضلال)) فيا دواعش الفكر ومارقة الدين والأخلاق لماذا اذن تكفرون حكام هذا الزمان وتكفرون شعوبهم المسلمة بدعوى سكوتهم على تصالح وتحالف واستعانة حكامهم بدول شرقية أو غربية، مسيحية أو يهودية أو ملحدة أو شيعية أو صوفية أو جهمية أو علمانية أو وثنية أو غيرها؟! ]]: