كتابة التأريخ بين السنّه الحسنة والسنّه السيئة . التاريخ هو سجل يدون فيه احداث الماضي من احداث مرت على البشرية بشكل صحيح .. فهو امانة في اعناق من يدونه لان الاجيال القادمة سترجع اليه لتصحيح الحاضر, ولمعرفة اصل اية حادثة وحل لكل معضلة تواجه الناس وللإحاطة بالحوادث من كل جانب .فيجب على من يأخذ على عاتقة كتابة الـتأريخ ان يجعل نصب عينيه بان التأريخ سيراجع في المستقبل وسيذكر الكاتب بمدح او ذ م لما يترتب على كاتبة من زرع فتنه او خير وصلاح .وخير مثال على ذلك خلافة الرسول محمد (صلى الله علية والة وسلم ) وما تلا ذلك من فتن واحداث كتبت كما هي .لكن التيمية واذنابها المد لسين والمارقة والدو اعش عملوا بكل ما اتوا على تحريف الحقائق بحيث جعلوا من الفاسق المجرم والسارق من الخلفاء الراشدين واخرجوا من كان اهل لها ومنصوص علية من الرسول . فعملت التيمية على استغلال التاريخ الذي حرفوه ليخدم طائفيتهم وتكفيرهم للباقين ليشتروا عقول السذج والمغفلين وفاقدي العقول .لقتل روح الاسلام الصحيح وبث الحقد والعداء والسم في التاريخ حتى يكون وسيلة لكل حاقد وطامع ومخرب وتكفيري وهم بذلك كمن سنّه سنة سيئة لهم وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة . وقلبوا الحقائق بأن جعلوا من حادثة صلاح الدين الايوبي بقتلة االسنّة في الدولة الفاطمية حيت دلسوا على تللك الحاثة بأن صلاح الدين قتل الشيعة والتاريخ الصحيح الذي كتبه ابن الاثير بدقة وامانة غير ذلك بان صلاح الدين قتل من ثاروا علية من السودان وهم ليسوا شيعة ولم تكن الدولة الفاطمية آنذاك شيعيه .وغيرها من احداث حرفها ابن تيمية . ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم حيث يجعل رسالته من خط النبوة الى الائمة المعصومين ( سلام الله عليهم جميعا ) الى خط المراجع الرساليين وهم يمثلون الحق في كل زمان .حيث تصدوا لكل شبهات المارقة والتيمية من لغط وتشوية للاسلام .وخير من اكد على الاطلاع على التاريخ الصحيح والتحقيق فيه وتنقيته من شوائب التميمية . والمارقة وتصدى لهم هو المرجع الصرخي حيث اكد على قراءة التاريخ والاطلاع علية لقطع الطريق على تحريف التميمية وقال (لماذا التميمية يخافون من قراءتنا للتأريخ ). وقول المرجع الصرخي وجهوده في القاء المحاضرات كمن سنّه سنة حسنة له وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة .
قد جسد السيد الصرخي بتصديه للافكار المنحرفه لابن تيميه.لقد جسد دور العلماءَ الرَّبانيين الذينَ هم (النُّجوم المضيئةُ) في سماء هذا العالمِ ؛ فبهم يهتدي النَّاسُ في مساربِ هذه الحياة